وزير الخارجية الإيطالي: الوضع الراهن في أوكرانيا معقد
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
وصف نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي ، أنطونيو تاياني الوضع الراهن في أوكرانيا بأنه معقد.. وقال يجب ألا نتخلى أبدًا عن الدبلوماسية والعمل على ضمان حالة توازن عسكري تؤدي في النهاية إلى سلام دائم وإنهاء الحرب التي تسببت في الكثير من الوفيات.
وقال تاياني في تصريحات إذاعية اليوم الإثنين نقلتها وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "أنه إذا أردنا تحقيق هدف التوصل لاتفاق يقود إلى نهاية الحرب، فلا يجوز لنا أن نسمح بغزو روسيا لأوكرانيا ، لأن ذلك لن يكون سلاما، مشيرا إلى أنه لهذا السبب من الصواب أن يواصل الغرب مساعدة أوكرانيا.
وأضاف، إذا أردنا تحقيق السلام بين موسكو وكييف فيتعين علينا تجنب استسلام أوكرانيا"، مشددا على أن إيطاليا تسعى على الدوام لجلب السلام وهذه أولويتنا .
وفي سياق متصل، أعلنت الرئاسة الروسية “الكرملين” استمرار العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا مستمرة في ظل عدم مراعاة الغرب اعتباراتنا الأمنية.
وقال الكرملين إن مناقشة السلام في أوكرانيا دون روسيا لا معنى لها واجتماع الدول حول "صيغة زيلينسكي للسلام" هو مجرد محادثات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيطالي الوضع الراهن أوكرانيا أنطونيو تاياني مساعدة أوكرانيا فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يدعو لوقف إطلاق النار في غزة.. الوضع الإنساني مشين
دعا البابا فرنسيس، الأحد، إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلا، إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة "تولد الموت والدمار"، وتسبب وضعا إنسانيا "مروعا ومشينا".
وبمناسبة "عيد الفصح" المسيحي، أطل البابا فرنسيس من على شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، ووجه عدة رسائل للعالم في خطاب قرأه أحد معاونيه، وفق ما ذكره موقع "أخبار الفاتيكان".
وقال البابا أمام حشد في ساحة بطرس: "أنا قريب من آلام المسيحيين في فلسطين وإسرائيل، كما أنني قريب من الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني".
وأضاف: "يتوجّه فكري إلى شعب غزة، ولا سيما إلى الجماعة المسيحية فيها، حيث ما يزال النزاع الرهيب يولد الموت والدمار، ويسبب وضعا إنسانيا مروعا ومشينا".
ودعا البابا فرنسيس إلى "وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن وتقديم المساعدة للشعب الذي يتضوّر جوعا ويتوق إلى مستقبل يسوده السلام".
و"عيد الفصح" هو نفسه "عيد القيامة" ويرمز عند المسيحيين إلى عودة المسيح أو قيامته بعد صلبه، وفقا للمعتقد المسيحي.
وللعام الثاني، أحيا المسيحيون في مدينة غزة شمال القطاع "عيد الفصح" بغياب البهجة المعتادة، نتيجة استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في شهرها التاسع عشر.
وفي محاولة للحفاظ على الطقس الديني وسط الدمار والحرب، اقتصرت الاحتفالات التي حضرها العشرات في كنيسة القديس بيرفريوس للروم الأرثوذوكس بمدينة غزة القديمة عشرات المسيحيين، على إقامة الصلوات والطقوس الدينية، بغياب أي مظاهر للفرح والسرور والزينة المعتادة بسبب الحرب.
وبثّت الكنيسة التي لم تسلم من القصف الإسرائيلي خلال الإبادة المتواصلة، عبر صفحتها على فيسبوك فيديو مباشر للصلوات والحاضرين الذين غاب السرور عن ملامحهم كما هو الحال في هذا العيد الذي يعتبر الأهم لدى المسيحيين حول العالم.
وحسب بيانات مؤسسات مسيحية في غزة قبل بدء الحرب، فإن أعداد المسيحيين في غزة تناقصت بفعل الهجرة من القطاع، وباتت لا تزيد عن نحو 2000 شخص.
ويتبع نحو 70 بالمئة من مسيحيي قطاع غزة لطائفة الروم الأرثوذكس، بينما يتبع البقية لطائفة اللاتين الكاثوليك.