جو بايدن يبرر هجماته في اليمن للنواب الأمريكي: حماية أفرادنا وأصولنا وإضعاف الحوثيين
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الهجمات التي نفذتها واشنطن ضد جماعة الحوثي في اليمن جاء لردع قدرات الحوثيين، وحماية أمريكا والدفاع عنها.
وفي رسالة وجهها بايدن لمجلس النواب الأمريكي اعتبر بايدن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن تهدد قوات الولايات المتحدة والسفن التجارية وأطقمها، والاستقرار السياسي والاقتصادي الإقليمي، والحقوق والحريات الملاحية.
وقال في رسالته التي نشرها موقع lawfaremedia وترجمها الموقع بوست إن التدخل العسكري في اليمن جاء لـ "حماية أفرادنا وأصولنا والدفاع عنها، وإضعاف قدرة المسلحين الحوثيين على تنفيذ هجمات مستقبلية ضد الولايات المتحدة وضد السفن العاملة في منطقة البحر الأحمر".
واعتبر تلك الهجمات عملية تسعى لإضعاف وردع المسلحين الحوثيين عن شن أو دعم المزيد من الهجمات التي يمكن أن تزيد من زعزعة استقرار المنطقة وتهديد المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة، مشيرا إلى أن الضربات نفذت بهدف تقليل التصعيد وتجنب سقوط ضحايا من المدنيين.
وتأتي هذه الرسالة ردا على انتقادات واسعة لبايدن على خلفية توجيهه بتنفيذ هجمات في اليمن، استهدفت جماعة الحوثي في عدة مواقع تقع تحت سيطرتها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر جماعة الحوثي باب المندب أمريكا فی الیمن
إقرأ أيضاً:
اليمن ضمن نطاق التصعيد العسكري الأمريكي بعد قرار ترامب تخفيف قيود الضربات الجوية خارج مناطق الحرب
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن قيام إدارة الرئيس دونالد ترامب بتخفيف القيود المفروضة على تنفيذ الضربات الجوية والعمليات العسكرية خارج مناطق الحرب التقليدية، في إطار ما تُعرف بحملات "مكافحة الإرهاب".
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها، إن هذه الخطوة قد تسمح بتوجيه ضربات تستهدف مشتبهين في تورطهم بأنشطة إرهابية، مع إمكانية توسيع نطاقها ليشمل دولاً مثل الصومال واليمن، دون إعلان رسمي من الإدارة حتى الآن.
وفقاً للمصادر، فإن التعديلات الجديدة تمنح القوات الأمريكية مرونة أكبر في تنفيذ عمليات عسكرية خارج ساحات المعارك المعتادة، مثل أفغانستان والعراق، حيث كانت القيود السابقة تفرض شروطاً أشد لضمان دقة تحديد الأهداف وتجنب الخسائر المدنية.
وأوضحت الصحيفة أن التغييرات قد تشمل مناطق تُصنف كبؤر لتنظيمات إرهابية، مثل الصومال واليمن، ما يفتح الباب أمام تصعيد العمليات العسكرية هناك.