عقدت مكتبة الطفل والشباب بالقصير جنوب البحر الأحمر، محاضرة بعنوان " تأهيل ذوي الهمم ودمجهم في المجتمع" ألقتها نرمين عبد الكريم عبيد - مدير مركز التأهيل الشامل للمعاقين بالقصير تحدثت فيها عن مفهوم التأهيل وهو محاولة تطوير ذوي الهمم بدنيا ونفسيا ليتمكنوا في التأثير في الآخرين والوصول إلى أفضل ما يمكن والتكيف مع أفراد المجتمع ودمجهم في جميع الأنشطة والبرامج المختلفة والسعي بضرورة تنمية مهاراتهم والشعور بالانتماء في المجتمع ٠

وفى سياق متصل أقام قصر ثقافة الغردقة، عرضاً فنياً لفرقة قصر ثقافة الغردقة للفنون الشعبية بقيادة المدرب علاء الرازق حيث قدمت الفرقة عروضاُ مختلفة ضمن عروضها الشهرية تضمنت رقصة الرفيحي و أغنية تراث أهلاً وسهلاً و رقصة الصيادين و رقصة الحنة و أغنية هلت ليالي إلي جانب عدد من الرقصات المختلفة التي تعكس تراث المدينة الساحره وسط حضور عدد من أهالي المدينة ٠

و قدم قصر ثقافة الشلاتين ورشة حكي بعنوان " الزيادة السكانية " الحاكى رمضان بدوى - شئون ثقافية بالقصر متحدثاً أن هناك دراسة قالت أن عدد سكان مصر بلغ في ١٢ سبتمبر ٢٠٢٢ نحو ١٠٣ ملايين و ٩٠٨ ألف و ٥٩٠ نسمة و أشارت الدراسة إلى أبرز تداعيات المشكلة، و من بينها تدنى الخصائص السكانية التي تشمل التعليم و الصحة و البطالة و التوزيع غير المتكافئ للسكان، إلى جانب ارتفاع معدلات الفقر خاصة في الريف عن الحضر و للسيطرة على الزيادة السكانية تبني خطة توعوية و ثقافية شاملة لتصحيح المفاهيم و المعتقدات الاجتماعية و الدينية الخاطئة حول مفهوم تنظيم الأسرة.

و رفع كفاءة خدمات تنظيم الأسرة في العيادات الحكومية و تشجيع منظمات المجتمع المدني للقيام بدور أكثر فعالية في توفير الخدمات ٠

نظم قصر ثقافة حلايب محاضرة " السلوك الأخلاقى " حاضرها الشيخ محمود عبد الراضى واعظ عام بإدارة اوقاف الشلاتين متحدثاً الاخلاق تشمل سلوك وتصرفات الانسان، إن كان سيئاً أو كان حسناً والاخلاق الحسنة هى التى امر بها الاسلام وحث عليها النبى صلى الله عليه وسلم اما الاخلاق السيئة فهى التى نهى عنها الدين الإسلامى.

أعقبها محاضرة بعنوان " التطرف وأثاره على الشباب " القاها الشيخ محمد جبريل عبد العال واعظ عام بمدينة حلايب، متحدثاُ عن التطرف أخطر الأمراض التى تفتك المجتمعات وتقتل روح التسامح بين الناس وتخلق انماطا من العقول المتعصبة بالكراهية والحقد نحو الآخرين وهو آفه إجتماعية وفكر منحرف تشير الى الخروج عن القيم والاخلاق والسلوكيات الإيجابية.

أعد بيت ثقافة الحمراوين بمركز شباب مبارك محاضرة بعنوان " ظاهرة أطفال الشوارع تحتاج إلى تضافر الجهود " حاضرها غريب جاب الله مساعد كبير معلمين بالمعاش وتحدث عن هذه الظاهرة أن أطفال الشوارع من هم تحت سن ١٨ عام ويعيشون بلا مأوى ويقضون ساعات طويلة فى الساحات العامة وينتشرون فى مناطق الجنوب من الكرة الأرضية وأسباب هذه الظاهرة هو تشتت الأب والأم بعد، انفصالهما وسبب التشتت أيضا الحالة الاقتصادية الصعبة٠

جاءت الفعاليات الثقافية و الفنية المتنوعة ضمن برنامج نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيونى و أشرف عليها إقليم جنوب الصعيد الثقافى برئاسة عماد فتحى و قدمها فرع ثقافة البحر الأحمر برئاسة سوسن عبد الرحيم،

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة الثقافة محاضرات شلاتين ثقافة البحر الأحمر فرع ثقافة البحر الاحمر قصر ثقافة

إقرأ أيضاً:

معرض الكتاب يناقش "ثقافة التطوع وتعزيز القيم الإيجابية"

 

استضافت قاعة "ديوان الشعر"، ندوة بعنوان "ثقافة التطوع وتعزيز القيم الإيجابية"،  ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، أدارتها الدكتورة أسماء فؤاد.
وافتتحت الدكتورة سالي عاشور، أستاذة العلوم السياسية المساعدة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، الندوة، قائلة: إنه منذ عدة أعوام تم مطالبة الدول بتبني استراتيجيات للتطوع، وكان هناك اتجاه في مصر لتبني هذه الاستراتيجية، مشددة على ضرورة تطبيق هذه الفكرة على أساس علمي يكشف ملف التطوع.


وأكدت عاشور أن من أهم ملامح التطوع هو الانتشار السريع للمبادرات المجتمعية الساعية للتعامل مع القضايا والتحديات التي تواجه الأفراد، مشيرة إلى مشكلة غلبة التبرع المادي على التبرع بالوقت.
وأوضحت أن نسبة التطوع في المجتمع المصري بلغت 17% من الشباب فوق 18 عامًا، مؤكدة أن مصر تقترب بهذه النسبة من المؤشرات العالمية في مجال التطوع.
وثمنت الدكتورة سالي عاشور تجربة التطوع في معرض الكتاب، معتبرة إياها تجربة رائدة تثبت مدى حب الشباب للتطوع في هذا الحدث الثقافي المهم، باعتبارهم القوة الضاربة في المجتمع.
وأكدت أن المؤسسات لابد أن تلعب دورًا مهمًا في استيعاب طاقات الشباب وتشجيعهم على التطوع، وخاصة الإناث، حيث توجد محدودية في نسبة تطوع الإناث.
وقالت إن المجالات الأكثر احتياجًا للتطوع هي البيئة والتعليم ومحو الأمية والصحة، مؤكدة على ضرورة نشر ثقافة التطوع من خلال التعريف عبر وسائل الإعلام، وشرح مفهوم التطوع في الدين وتنمية روح التطوع.
وشددت على ضرورة تمكين المتطوعين غير الرسميين من القيام بشراكات منتجة لتحقيق أهداف التنمية المنشودة والمساعدة في نشر ثقافة التطوع لدى النشء والشباب من خلال المؤسسات التعليمية ودور العبادة.
بدوره، قال الدكتور عبدالله الباطش، مساعد وزير الشباب والرياضة لشؤون مراكز الشباب، إن التطوع يعني تماسك المجتمع، فهو مرتبط ببناء الأفراد والمجتمع المستدام.
وأوضح الباطش أن وزارة الشباب والرياضة وضعت استراتيجية في هذا الملف لتحفيز الشباب على الخدمة التطوعية، وهم الآن يعملون على تعزيز فكرة التطوع خارج مصر.
وأضاف أن الوزارة تقوم بدور مهم في هذا الملف، حيث يوجد العديد من فرق التطوع على مستوى الجمهورية، مؤكدًا أن الوزارة أنشأت أندية للتطوع داخل مراكز الشباب للإسهام في تنمية المجتمع. كما نستهدف إنشاء 1500 نادي للتطوع داخل مراكز الشباب بحلول عام 2027.
وتابع أنه على مدار السنوات الماضية، أطلقت وزارة الشباب والرياضة مبادرة "أنا متطوع" للمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، مشيرًا إلى أنه يتم انتقاء الشباب بعناية لإعطائهم فرصة للتعامل مع الجمهور.
وأكد أن الوزارة تشارك أيضًا في كافة الفعاليات التطوعية خارج مصر، وتستقطب متطوعين من جميع الدول لتعليم الشباب اللغة والفنون والتكنولوجيا وثقافة التطوع. كما أشار إلى أن الوزارة قامت في عام 2016 بتصدير متطوعين مصريين للاتحاد الإفريقي ليصبحوا سفراء للتطوع المصري في الاتحاد الإفريقي.
من جانبه، قال الدكتور أيمن عبدالوهاب، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن التطوع هو مرآة لاهتمام المجتمع بالقضايا المختلفة التي تتوافق مع ثقافته. فالتطوع يعد قضية أساسية في البناء على مستوى الأفراد والمجتمع. وشدد عبدالوهاب على أهمية تغذية الجانب الروحي في ملف التطوع، حتى لا يطغى عليه الجانب المادي، مشيرًا إلى أن هناك محددات للتطوع، وأبرزها أن فكرة التطوع تساهم في بناء الإنسان والمجتمع من خلال القيم الثقافية والاجتماعية والدينية التي تدفع إلى التطوع. كما أشار إلى أهمية مراعاة الفروق بين شرائح الشباب من حيث مرجعياتهم وثقافتهم ومستوى معرفتهم ووعيهم، وكذلك تراجع الطبقة الوسطى بسبب الضغوط الاقتصادية، لأن هذه الطبقة هي أساس المتطوعين.
وأوضح أن هناك تحديات تواجه قضية التطوع، ومنها ضعف المؤسسات في إدارة التطوع وتحفيزه، إضافة إلى خلل في خريطة عمل الجمعيات الأهلية في بعض المجالات، مشيرًا إلى الحاجة إلى إعادة توزيع التطوع في العمل الأهلي، وعدم تعزيز فكرة أهمية العمل التنموي، وكذلك عدم ربط المحليات بمنظومة التطوع لتحفيز المواطنين على القيام بأدوار فعالة في المجتمع.
من جانبه، أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من أهم أسس ثقافة التطوع هو الحافز الديني والإيثاري، الذي يمثل أكبر البواعث في مسألة التطوع، مما يؤدي إلى اتساع في الأفق.
وأضاف أن التطوع من المفاهيم التي تنتشر على أساس مفهوم مادي، مما يصعب استثماره. مؤكدًا أن التطوع هو المسؤول الرئيس عن الحضارة، فصناعة الحضارة هي صناعة الأفراد، والدولة تنشر الوعي ولكن الأفراد هم من يمارسون هذا الوعي.
وأشار الدكتور عمرو الورداني إلى أن الثقافة هي مجموعة من القيم والعادات والتقاليد والمعارف والفنون التي تميز مجموعة من الناس وتعكس هوية الأفراد والمجتمعات. موضحًا أن مفهوم التطوع يقوم على الاختيار والاستطاعة والمطاوع والطواعية والطاعة.
وشدد على أهمية أن تكرس الجمعيات التطوعية ثقافة الكرامة وليس ثقافة الفقر، وأن تهتم بما يخص التطوع الصحي بالمجهود وليس فقط بالأموال.
واستعرض مقاصد التطوع، وهي حفظ النفس، حفظ العقل، حفظ العرض، حفظ الدين، وحفظ المال.
وأكد على ضرورة الاهتمام بالتطوع الصحي النفسي، معربًا عن أمله في أن يكون التطوع النفسي من أولويات التطوع لتحقيق السلام.

مقالات مشابهة

  • "الأراجوز الكسلان" بقصر ثقافة القناطر الخيرية ضمن عروض نوادي مسرح الطفل
  • لجنة من البحر الأحمر والجامعة الإقليمية تتفقد معالم القصير السياحية
  • حقوق وواجبات الطالب الجامعي فى ندوة بجامعة أسيوط
  • محاضرات وفعاليات متنوعة للأطفال ضمن أنشطة ثقافة الفيوم 
  • غرفة البحر الأحمر تناقش إقامة معرض للأثاث في الغردقة
  • شهامة ابن البحر الأحمر .. حامد حراجي ضحى بحياته لمواجهة مدمني المخدرات
  • معرض الكتاب يناقش "ثقافة التطوع وتعزيز القيم الإيجابية"
  • «بنكمل بعض».. فرقة لذوي الهمم تخطف أنظار الزائرين في معرض الكتاب
  • عبدالله العامري: ترسيخ ثقافة العطاء في أبوظبي
  • ضمن مبادرة “بداية.. محافظة الإسكندرية تناقش تحسين الخصائص السكانية