شارك وفد المجلس الأعلى للدولة، في اجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الجامع للمصالحة الوطنية بمدينة زوارة.

وعُقِد المؤتمر بحضور النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي وأعضاء المصالحة الوطنية الممثلين عن الأطراف المشاركة في العملية السياسية، ووزير خارجية الكونغو برازافيل ممثل رئيس لجنة الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى لليبيا، وممثلي بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا.

ومثل المجلس الأعلى للدولة كل من حماد ابريكاو، وخليفة الذويب، وعثمان مذكور.

آخر تحديث: 15 يناير 2024 - 14:32

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اللجنة التحضيرية المؤتمر الوطني للمصالحة الوطنية المجلس الأعلى للدولة

إقرأ أيضاً:

محمود فوزي: الأعلى للتشاور الاجتماعي محطة مفصلية نحو بناء منظومة عمل متكاملة

شارك المستشار محمود فوزي بالجلسة الافتتاحية للمجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي في مجال العمل، وذلك برئاسة الوزير محمد جبران، وزير العمل، اليوم الثلاثاء الموافق ٢٢ أبريل، بفندق بيراميزا بالدقي، وبناء على دعوة وزير العمل.

تحقيق توازن حقيقي بين حماية حقوق العمال ومراعاة مصالح أصحاب الأعمال

وفي كلمته؛ أشار المستشار محمود فوزي، إلى الإنجاز التشريعي الهام المتمثل في صدور قانون العمل الجديد بعد موافقة مجلس النواب نهائيًا عليه، موضحًا أن هذا القانون جاء نتيجة جهود كبيرة امتدت لأشهر وسنوات، ونجح في تحقيق توازن حقيقي بين حماية حقوق العمال ومراعاة مصالح أصحاب الأعمال، من خلال إطار قانوني عصري يشمل مواد رائدة في مجالات الأجور وساعات العمل والحماية الاجتماعية.

وأكد الوزير، أن هذا القانون لم يكن ليرى النور لولا الدعم الكبير من القيادة السياسية، والتعاون المثمر بين مختلف الأطراف من منظمات أصحاب العمل ومنظمات العمال، والإيمان بأهمية الحوار المجتمعي كوسيلة لبناء مستقبل أفضل لسوق العمل في مصر.

ترسيخ ثقافة الحوار الاجتماعي

وأشاد بما يبذله الوزير محمد جبران، وزير العمل، من جهود كبيرة في دعم قضايا العمل والعمال، ومؤكدًا أن اللقاء يشكل محطة مهمة في مسيرة ترسيخ ثقافة الحوار الاجتماعي وبناء علاقات عمل متوازنة قائمة على التفاهم والشراكة.

وأكد وزير الشئون النيابية، أن افتتاح أعمال المجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي في مجال العمل، يُعد محطة مفصلية نحو بناء منظومة عمل متكاملة تحقق العدالة الاجتماعية وتواكب متطلبات التنمية المستدامة، منوهًا إلى أن الحوار التشاوري لم يعد خيارًا، بل ضرورة ملحة في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة، وأن السياسات الناجحة لا تُبنى إلا على أسس تشاورية مرنة تستجيب لمتطلبات العصر.

وأوضح المستشار محمود فوزي أن التحديات التي تواجه سوق العمل اليوم في مصر والعالم، بدءًا من ارتفاع معدلات البطالة، مرورًا بتغير طبيعة المهن، ووصولًا إلى الحاجة الماسة إلى تحسين بيئات العمل، تتطلب وقفة جادة وتشاورًا مستمرًا بين أطراف العملية الإنتاجية كافة.

وشدد وزير الشئون النيابية، على أن المجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي ليس هيئة شكلية فحسب، بل منصة استراتيجية للحوار البنّاء بين الدولة وأصحاب الأعمال والعمال، وآلية الوقاية من النزاعات العمالية، وبيت خبرة لصياغة السياسات ورصد التحديات وتقديم الحلول بما يحقق التوازن والاستقرار في سوق العمل.

مؤكًدا أن هذا المجلس يحمل مسئولية عظيمة، وأنه سيكون منبرًا حقيقيًا للحوار، وأداة فعالة للتطوير، ومنصة للإبداع في سياسات العمل، مشددًا على ثقته الكاملة بأن المجلس سيُسهم في تحقيق الكرامة للعمال، والاستدامة لأصحاب الأعمال، والازدهار للوطن.

مقالات مشابهة

  • المفتي قبلان: لن تقوم قائمة للدولة إلا بعد تأكيد السيادة الوطنية
  • أول اجتماع بعد التشكيل.. الأعلى للتشاور الاجتماعي يكرم اللجنة التشريعية لقانون العمل
  • المجلس القومي للإعاقة يطالب بـ45 يومًا إجازة لذوي الهمم في القطاع الخاص
  • "انفوجراف".. ماذا تعرف عن المجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي في مجال العمل؟
  • ماذا تعرف عن المجلس الأعلى للتشاور الإجتماعي في مجال العمل؟.. انفوجراف
  • رئيس "جهاز الرقابة" يتعرف على الخطة الاستراتيجية للمجلس الأعلى للقضاء
  • محمود فوزي: الأعلى للتشاور الاجتماعي محطة مفصلية نحو بناء منظومة عمل متكاملة
  • "جبران" يترأس اجتماع المجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي في مجال العمل
  • رئيس مجلس القضاء الاعلى يصل إلى الكويت
  • مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات يرأس اجتماع المجلس الأعلى لكلية الملك فهد الأمنية في دورته الـ 33