محمد بن سلطان بن خليفة: جائزة الإبحار الشراعي تعزز مفاهيم الاستدامة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أبوظبي (وام)
اختتمت أمس منافسات سباق القوارب الشراعية «جائزة مبادلة أبوظبي الكبرى» للإبحار الشراعي الحديث، التي استضافتها أبوظبي للمرة الأولى وأقيمت بالشراكة مع مجلس أبوظبي الرياضي، يومي السبت والأحد في ميناء زايد، بمشاركة 10 فرق عالمية.
وأثنى الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان رئيس اتحاد الرياضات البحرية، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، على النجاح الفني والتنظيمي للبطولة بمشاركة نخبة الأبطال حول العالم في الإبحار الشراعي الحديث، مشيداً بالجهود الكبيرة التي بذلت لتعزيز ريادة دولة الإمارات العالمية في استضافة الفعاليات الرياضية الدولية وفق أفضل الممارسات والمعايير الاحترافية.
وقال: «شاهدنا مستويات عالية من أبطال العالم في المنافسات التي أقيمت على مدى يومي السبت والأحد، ويأتي هذا النجاح للفعالية تتويجاً للتعاون الفاعل بين مبادلة ومجلس أبوظبي الرياضي وميناء زايد، وجميع الشركاء في سيل بي جي، ومثل هذه الفعاليات التي تشهد مشاركة أبطال العالم تعزز الشغف بممارسة رياضة الإبحار الشراعي الحديث».
وأشار الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان إلى أن فعالية الإبحار الشراعي الحديث تواكب توجهات قيادتنا الرشيدة في تحقيق الاستدامة تحت شعار«اليوم للغد»، من خلال المبادرات والفعاليات التي تسلط الضوء على تراث دولة الإمارات، وتعزيز الوعي حول قضايا الاستدامة البيئية وتشجيع المشاركة المجتمعية في تحقيق التنمية ودعم الاستراتيجيات الوطنية.
وأضاف: «حريصون على تنفيذ التوجهات الوطنية التي تعزز الاستدامة بالمحافظة على الموارد المائية والاهتمام بالبيئة البحرية لارتباطها الوثيق بثقافة المجتمع المحلي، وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة من خلال الأنشطة والفعاليات الرياضية البحرية، وتعميق الوعي باستدامة أسلوب حياة صحي ومتوازن لأفراد المجتمع، والتشجيع على المبادرات التي ترسخ هويتنا، والتعريف بالنهضة التنموية والجوانب السياحية والتراثية لدولة الإمارات وإمارة أبوظبي». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن سلطان بن خليفة مبادلة مجلس أبوظبي الرياضي الإبحار الشراعی
إقرأ أيضاً:
راكز تعزز الاستدامة البيئية بتنفيذ مبادرتها السنوية لتنظيف شاطئ
اختتمت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) بنجاح مبادرتها السنوية لتنظيف شاطئ منطقة الحليلة برأس الخيمة وذلك في إطار التزامها بالاستدامة البيئية، حيث تهدف هذه المبادرة إلى الحد من التلوث البحري وحماية التنوع البيولوجي المحلي وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على نظافة وصحة النظام البيئي الساحلي للأجيال القادمة.
جمع الحدث 100 مشارك من عملاء راكز وأعضاء فريق العمل ومتطوعين من المجتمع المحلي، حيث تعاونوا جميعاً للحفاظ على جمال البيئة الساحلية الطبيعي مع التأكيد على المسؤولية المشتركة لحماية البيئة. وخلال الحملة، تمكن المشاركون من جمع 760 كيلوغرامًا من النفايات من الشاطئ، شملت البلاستيك والخشب، والتي تشكل تهديداً كبيراً للحياة البحرية والنظام البيئي.
أكد رامي جلاد، الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز، على أهمية هذه المبادرة، قائلاً: “تعكس هذه الفعالية التزامنا بحماية البيئة ومسؤوليتنا تجاه مجتمع رأس الخيمة. فالاستدامة جزء أساسي من نموذج أعمالنا، ومن خلال العمل المشترك، نُحدث تأثيراً إيجابياً ملموساً في الحفاظ على بيئتنا الطبيعية.”
تأتي هذه المبادرة في إطار التزام راكز المستمر بتعزيز الوعي البيئي ضمن المجتمع، مما يجعلها نموذجاً يُحتذى به في المسؤولية المؤسسية. كما تدعم هذه الجهود النمو المستدام والتوعية البيئية وتشجع المزيد من الأفراد والشركات على الانضمام إلى هذه المباردة من أجل الحفاظ على البيئة وخلق مستقبل أكثر استدامة.