ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 24100 قتيل
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، الإثنين، ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى “24 ألفا و100 شهيد و60 ألفا و834 مصابا”، منذ 7 أكتوبر الماضي.
جاء ذلك في بيان للوزارة، للكشف عن آخر إحصائيات “اليوم الـ 101 للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة”.
وقالت الوزارة: “ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 24100 شهيد و60834 إصابة، منذ 7 أكتوبر الماضي”.
وأضافت أن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 12 مجزرة ضد العائلات بالقطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 132 شهيدا و252 إصابة”.
كما أشارت إلى أنه “لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وخلّفت الحرب الإسرائيلية المدمرة ضد قطاع غزة “كارثة إنسانية غير مسبوقة” وتسببت بنزوح أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع خلال 3 أشهر وهو ما يعادل 1.9 ملايين شخص، وفق بيانات صادرة عن السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.
كلمات دلالية طوفان الأقصى غزةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة
إقرأ أيضاً:
أهالي غزة.. معاناة لا تنتهي مع السرطان
مع توقف أصوات القصف فى قطاع غزة، بدأت تتعالى صرخات الألم، حيث يعيش مرضى السرطان معاناة مضاعفة، لم تعرفها أى أرض أخرى، هذا المرض لا يميز بين صغير أو كبير، ولا بين رجل أو امرأة، ولا بين طفل أو مسن، بل يصيبهم جميعاً، ليأخذ منهم ما تبقى من قوة وصبر فى أرضٍ يعيش سكانها تحت الحصار، فبعد معاناة من ويلات حرب الإبادة الجماعية، التى طالت الحجر والبشر على مدار 15 شهراً، تزايدت معاناة الكثير من الناجين من القصف بسبب صراع آخر مرير، يخوضونه مع مرض السرطان، لكن مع تواصل الجهود الإنسانية التى تبذلها مصر فى دعم الأشقاء الفلسطينيين، استقبل معبر رفح من الجانب المصرى، حتى الآن 17 دفعة من المصابين والمرضى القادمين من قطاع غزة لتلقى العلاج فى المستشفيات المصرية، ضمن توجيهات القيادة السياسية بتقديم الدعم والرعاية الطبية اللازمة.
الفلسطينيون فى قطاع غزة لا يواجهون فقط مرض السرطان، الذى ينهش أجساد الكثيرين منهم، بل يؤثر المرض على حياتهم اليومية بشكل كبير.
الكثير من النساء، سواء كانت أماً تعانى ألم المرض، وهى تحاول بث الأمل فى نفوس أطفالها، أو مسنّة تبحث عن الراحة فى أوقات الألم.
واقع الأمر أن السرطان فى غزة حالة إنسانية مليئة بالمعاناة والأمل، ورغم صعوبة الوضع، يبقى الأمل فى قلوب المرضى ينبض، ويحاول سكان القطاع، بكل ما يستطيعون، أن يعيشوا حياتهم بشكل طبيعى.