«الصحة» تنعى مريضة سرطان وصلت من قطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
نعت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، اليوم الاثنين، مريضة سرطان من الذين وصلوا إلى الدولة قادمين من قطاع غزة لتلقي العلاج في مستشفيات الدولة.
وكتبت الوزارة، في بيان نشرته على حسابها الرسمي على موقع «إكس» (تويتر سابقاً) «وزارة الصحة ووقاية المجتمع تنعى مريضة سرطان من الذين وصلوا إلى الدولة قادمين من قطاع غزة، والتي كانت تعاني من حالة حرجة ومرحلة متقدمة من مرض السرطان».
وتقدمت الوزارة «إلى ذوي المريضة بخالص التعازي، داعية المولى عز وجل أن يسكن الفقيدة فسيح جناته ويلهم أهلها الصبر والسلوان».
وأشارت الوزارة إلى أن «المريضة، البالغة من العمر 35 عاماً، كانت تعاني مضاعفات عدة. وفور وصولها إلى الدولة، تم نقلها إلى إحدى المنشآت الصحية المتخصصة لاستكمال العلاج، إلا أن وضعها الصحي استمر في التفاقم إلى أن فارقت الحياة».
وأكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع على «مواصلة تقديم خدمات الرعاية الصحية لكافة المرضى والمصابين الذين وصلوا إلى الدولة، وذلك وفق أعلى معايير الرعاية الصحية، مشيرة إلى أن حالاتهم تتراوح ما بين المتوسطة والحرجة». أخبار ذات صلة الأمطار الغزيرة تغرق العشرات من مراكز الإيواء في غزة اعتقال 40 فلسطينياً في الضفة الغربية بينهم 15 من عمال غزة المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الصحة ووقاية المجتمع وفاة مريض السرطان قطاع غزة غزة إلى الدولة
إقرأ أيضاً:
الشارقة تقود التحول الصحي بطموحات جديدة لبرنامج «المدن الصحية»
الشارقة: «الخليج»
نظمت اللجنة التنفيذية لتوسيع نطاق برنامج المدن الصحية في إمارة الشارقة، الإثنين، ورشة موسعة في فندق «سنترو الشارقة» التي تأتي ضمن الجهود المستمرة لتعزيز الالتزام بمعايير الصحة العالمية، بمشاركة 105 موظفين من الجهات الحكومية في مدن الإمارة: خورفكان، وكلباء، والذيد، والمدام، ومليحة، ودبا الحصن، والحمرية، والبطائح.
وأكد الدكتور عبد العزيز المهيري، رئيس هيئة الشارقة الصحية، ورئيس اللجنة التنفيذية، أهمية هذا اللقاء في تنمية قدرات المشاركين وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية، لتطبيق المعايير العالمية، وبناء نموذج مبتكر يضع صحة الأفراد والمجتمع على رأس قائمة الأولويات، ووفق توجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتحقيق التنمية المستدامة.
وقدمت الدكتورة سمر الفقي، خبيرة منظمة الصحة العالمية، لإقليم شرق المتوسط، عرضاً متكاملاً تناول مبادئ البرنامج العالمي للمدن الصحية؛ مشيرة إلى ضرورة معالجة المحددات الاجتماعية للصحة، كونها الأساس لتنفيذ متابعة صحية شاملة.
كما أشادت بالتزام الشارقة الدائم بتطبيق أفضل الممارسات العالمية، ووصفتها بأنها «إحدى المدن الرائدة في تطبيق برنامج المدن الصحية إقليمياً».
وأضافت أنّ المدن الصحية تركز على إنشاء البيئات المادية والاجتماعية وتحسينها، وتوسيع موارد المجتمع التي تمكن الناس من دعم بعضهم بعضاً في أداء جميع وظائف الحياة والتطور إلى أقصى إمكاناتهم.
ولفتت إلى أنّ البرنامج يشمل 9 معايير أساسية و80 محوراً، منها تنظيم المجتمع وتعبئته من أجل الصحة والتنمية، والتعاون والشراكة والدعوة بين القطاعات، ومركز المعلومات المجتمعي، والمياه والصرف الصحي وسلامة الغذاء والتلوث البيئي، والتنمية الصحية، والاستعداد للطوارئ والاستجابة لها، والتعليم ومحو الأمية، وتنمية المهارات والتدريب المهني وبناء القدرات، وأنشطة القروض الصغيرة.
كما عرضت دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، منصة الأدلة الرقمية، التي طوّرتها لقياس مستوى توافق معايير المدن الصحية، مع التركيز على دورها في توفير بيانات دقيقة وشفافة لدعم اتخاذ القرارات الاستراتيجية.
وتضمنت الورشة جلسات تفاعلية، شملت تحليل الشراكات المحلية ووضع خطط تشغيلية مخصصة لكل مدينة، حيث قسّم المشاركون إلى فرق عمل لتبادل الأفكار، ومناقشة التحديات والفرص.
وتهدف هذه الجلسات إلى تمكين المشاركين من أداء دورهم منسقين محليين للبرنامج في مدنهم، وتعزيز قدراتهم في إدارة المبادرات الصحية.
وبينما تواصل الشارقة مسيرتها نحو التطور، فإنّ هذه المبادرات تعكس حرصها المستمر على توفير بيئة صحية تنعم بها جميع الأجيال القادمة.