الزمان التركية : بريطانيا تشكو من المهاجرين الأتراك!
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد بريطانيا تشكو من المهاجرين الأتراك!، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي أنقرة زمان التركية 8211; تسعى الحكومة البريطانية إلى الحد من الهجرة غير الشرعية من تركيا إلى بريطانيا، وذلك من خلال إبرام اتفاق .، والان مشاهدة التفاصيل.
بريطانيا تشكو من المهاجرين الأتراك!أنقرة (زمان التركية) – تسعى الحكومة البريطانية إلى الحد من الهجرة غير الشرعية من تركيا إلى بريطانيا، وذلك من خلال إبرام اتفاق خاص مع تركيا لتسريع عملية ترحيل المهاجرين غير الشرعيين.
وذكرت صحيفة التلجراف أن وزيرة الداخلية سويلا برافرمان، تسعى للتوصل إلى اتفاق خاص مع تركيا لتسريع عملية ترحيل المهاجرين غير الشرعيين إلى تركيا، مثل الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع ألبانيا.
تعد تركيا واحدة من الدول الرئيسية التي ينطلق منها المهاجرون غير الشرعيين إلى بريطانيا عن طريق المضيق الذي يفصل بين تركيا واليونان ويصل إلى بريطانيا، عن طريق البر والبحر.
وتقول وسائل الإعلام البريطانية إن أكثر من 1000 مهاجرا غير شرعي وصلوا إلى بريطانيا منذ بداية العام، وهذا يشير إلى زيادة كبيرة مقارنة بالسنوات السابقة.
ومن جانبه، سيقدم وزير الهجرة البريطاني، روبرت جينريك، اقتراحًا للحكومة التركية يتضمن تسهيل عملية إعادة المهاجرين غير الشرعيين من بريطانيا إلى تركيا، ومن المتوقع أن يزور تركيا قريبًا لمناقشة هذه القضية مع المسؤولين التركيين.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أنه في عام 2022، تصدرت تركيا قائمة الدول التي ورد منها أكبر عدد من طلبات اللجوء المقدمة إلى الاتحاد الأوروبي، حيث تقدم 58 ألف تركي بطلبات لجوء لأول مرة.
ويعود ذلك إلى الظروف الاقتصادية السيئة في تركيا والكوارث الطبيعية التي حدثت في البلاد، والتي دفعت الكثير من الأشخاص إلى الهجرة إلى الاتحاد الأوروبي بحثًا عن حياة أفضل.
ومن المهم الإشارة إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود البريطانية لتسهيل عملية ردع المهاجرين بأساليب غير شرعية والحد من تأثيرها على الاقتصاد والمجتمع البريطاني. ومن المتوقع أن تواجه الحكومة البريطانية تحديات كبيرة في التوصل إلى اتفاق مع تركيا، خاصةً مع تحفظ الحكومة التركية على إجراء أي تعديلات في سياستها المتعلقة بالهجرة غير الشرعية، وذلك بسبب الضغوط الداخلية والخارجية التي تواجهها في هذا المجال.
–
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى بریطانیا غیر الشرعیین
إقرأ أيضاً:
نوازع السيطرة عند بريطانيا وإنكارها مسؤوليات ودور الحكومة السودانية
من أحاجي الحرب( ٨٦٩٥ ):
○ كتب: السفير عبدالمحمود عبدالحليم
□□ استخدم وفد الاتحاد الروسي بمجلس الأمن صباح الاثنين بنيويورك حق النقض فاحبط مشروع قرار قدمته بريطانيا وسيراليون حول موضوع “حماية المدنيين ” بالسودان، وكان القرار الذى نال موافقة ١٤ وفدا قد شمل ١٥ فقرة عاملة و ٨ فقرات تمهيدية، وجاء تركيزه على الترتيبات المتصلة بحماية المدنيين تحديدا خلافا للقرارات السابقة للمجلس حول السودان التى شملت عدة موضوعات متنوعة amorphous. ، كما أعاد الفيتو الذى يحدث لأول مرة منذ امد بعيد إلى الأذهان الفيتو المزدوج الذى استخدمته روسيا والصين ضد مشروع قرار خاص بزمبابوى عام ٢٠٠٨م ….اذا كانت بريطانيا كما هو معلوم هى حامل القلم ورئيس مجلس الأمن لشهر نوفمبر فان استصحاب سيراليون جاء لإظهار وإعطاء انطباع بتوافق افريقى حول المشروع، بهدف احراج الدول التى قد يكون رايها سالبا حوله، وتحديدا روسيا والصين، فتمتنع عن معارضته حتى لا توصم بالوقوف ضد الإجماع الأفريقي.. من باب التذكر نشير إلى أن بريطانيا كانت قد تدخلت عسكريا في الحرب الاهلية في سيراليون فى مايو ٢٠٠٠ عبر الكتيبة البريطانية التي كانت هناك لأغراض الإجلاء وتمكنت من الحاق الهزيمة”بالحركة الثوريه المتحدة ” المتمردة بقيادة فودى سانكوح على مشارف العاصمة فريتاون والتى كانت مدعومة مقابل الماس السيراليوني من قبل تشارلز تايلور رئيس ليبيريا المجاورة.. وكانت بريطانيا قد استخدمت ايضاً مواقع بسيراليون فى عملياتها العسكرية ضد الأرجنتين إبان حرب الفوكلاند.. وللتذكير أيضا ترأست سيراليون فى أواخر سبعينيات القرن الماضى على عهد رئيسها سياكا استيفنز لجنة الوساطة السودانية الأثيوبية بعد توتر علاقات البلدين إبان حكم الرئيسين جعفر نميري ومنقستو هايلى مريام…
□ بدأ وكأن القرار قد شرع من جديد في رسم بناء معمارى لمسالة حماية المدنيين في السودان فى أعقاب تحشيد وترويج كبير حفلت به الفترة الماضية وتصريحات من عدة جهات دولية وعلى رأسها المبعوث الأمريكي بريللو مبشره بتدخل عسكري وخطة ب وتم إنشاء تحالف فى اجتماع جنيف ” لإنقاذ الأرواح “كما دخلت في خط ذلك التحشيد لجنه تقصى الحقائق لمجلس حقوق ألأنسان، والاجتماعات رفيعه المستوى التي عقدت على هامش دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك إلا ان إقرار الامين العام للأمم المتحدة قوتيريش امام مجلس ألأمن مؤخرا بعدم توفر الظروف المتصلة بنشر قوة عسكرية صب ماءا باردا على ذلك التحشيد لتنطلق بعده عدة مسارات هادئة من بينها زيارة وفد مجلس السلم والأمن الأفريقي الذى أكد فى بيانه الصادر عقب الزيارة ضرورة الحوار مع السودان بمافى ذلك الأفكار التى طرحها على الوفد السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان كما تقرر اعادة فتح مكتب الاتحاد الأفريقي بالسودان تسهيلا للحوار المبتغى حيث يأمل السودان أن يتم فك تجميد عضويته بالاتحاد الإفريقي دون إبطاء، وجاء كذلك الى السودان وزير خارجية جيبوتي مبعوثا من الرئيس الجيبوتي رئيس الإيقاد برسالة حول عوده السودان لموقعه بالهيئه، وتم كذلك تأجيل اجتماع اللجنة الأفريقية الرئاسية برئاسة الرئيس اليوغندى يورى موسفيني.. ويبدو ان كافة هذه التطورات قد القت بظلالها على نبرة ومحتوى المشروع البريطاني وهو يعاود الكرة ويدخل المباراة المسماة حماية المدنيين بخطه جديدة قوامها إظهار احترام الخصم وتقليل اللعب على الأجسام فيسمى مجلس السيادة الانتقالي باسمه ويطلب منّ الامين العام التشاور معه حول آليات التحقق، ويسجل ادانته المباشرة في فقرات عاملة وتمهيدية للدعم السريع، ويطالب بلجم تدخلات الدول وتوريدات السلاح لدارفور مهددا بعقوبات ومسترجعا منطوق قرارى مجلس الأمن ١٥٩١ و١٥٥٦ لعام ٢٠٠٤ ( وهو القرار الذي كان قد طالب وقتها حكومة السودان بنزع سلاح الجنجويد ) ويكرر القرار المطالبة بوقف أطلاق النار ووقف التصعيد وتعزيز المرور الآمن للمساعدات الإنسانية عبر الحدود والخطوط ويرحب في هذآ الإطار بقرار السيادى بشأن معبر أدرى…وسعى المشروع في سبيل هدفه لخلق ظروف ووقائع على الأرض توفر الشروط المفضية لنشر قوات عسكرية عبر تقرير كلف الامين العام بتقديمه الى أعطاء الشعور بمرونة رغم التفخيخ الذي استوطن بعض الفقرات مثل الفقرة العاملة ١٥ وصياغتها التى تبيح وتشرعن للعمل خارج إطار مجلس ألأمن بما يعرف بتحالفات الراغبين، ولم يكن صعبا للوفد الروسي بحاسه الشم القوية
التى عرف بها إزاء محاولات التدخل الخارجية عبر تلك الصياغات ان يقف عند ذلك بل افاض فتحدث عن روح الاستعمار الجديد ونوازع السيطرة عند بريطانيا وإنكارها مسؤوليات ودور الحكومة السودانية وضرورة تجنب فرض مؤسسات العدالة..لم تغادر ذاكرة المندوب الروسي غضب بلاده وتصريحات الرئيس بوتين في ذات اليوم
المنددة بمنح الدول الغربية الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام الصواريخ بعيدة
المدى ضد روسيا …. فى الوقت الذي يتوقع أن تنشغل الأوساط الدبلوماسية بتبعات الفيتو الروسي وسيناريوهات اليوم التالى فإننا نأمل ان تستجمع بلادنا قواها ومواردها لحماية مدنييها .. فما حك جلد مواطنيها مثل ظفرها…..
#من_أحاجي_الحرب