إصابة 19 إسرائيلي جراء حوادث دهس وطعن في «تل أبيب»
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلي، اليوم الاثنين، عن إصابة 19 إسرائيلي جراء حوادث دهس وطعن في «رعنانا» شمال تل أبيب، وفقاً لخبر عاجل على «القاهرة الإخبارية».
وفي المقابل، أعلنت هيئة الأسرى الفلسطينية، اليوم الاثنين، أن قوات الاحتلال اعتقلت 55 فلسطينيا في الضفة الغربية لترتفع حصيلة الاعتقالات إلى 5930 معتقلا منذ 7 أكتوبر، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».
ومن جانبها، كشفت وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 24100 شهيد، بالإضافة إلى إصابة 60834 جريح منذ الحرب على غزة.
وقالت الصحة الفلسطينية: «الاحتلال ارتكب 12 مجزرة ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 132 شهيدا و252 جريحا خلال 24 ساعة».
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل طفلين من مخيم شعفاط
حسن نصر الله: الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق جميع أهدافه
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل شقيقتي الشهيد صالح العاروري من رام الله
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة
إقرأ أيضاً:
..ولبنان يترقب هدنة «هوكشتاين».. وتل أبيب تضرب قلب بيروت
اعترف أمس الاحتلال الاسرائيلى بارتفاع حصيلة قتلاه إلى 800 عسكرى منذ بدء الإبادة الجماعية على غزة فى 7 أكتوبر 2023، بينهم 377 خلال المعارك البرية.
كما أصيب 5 آلاف و381 عسكريًا، بينهم ألفان و440 بالمعارك البرية، وفق الموقع الرسمى لقادة الاحتلال الذى يواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لخسائره بغزة ولبنان، ضمن حرب نفسية وحفاظًا على معنويات الإسرائيليين. فى ظل غياب أى وضوح لأفق المعركتين، سواء فى قطاع غزة أو على الجبهة اللبنانية، ولذلك تسعى حكومة الاحتلال الصهيونى للفصل بين جبهة لبنان وجبهة غزة، وهو سيجعلها تتفرغ أكثر للقطاع المحاصر بالابادة حرقا وجوعا ومرضا وسط تساؤلات حول هل لا تزال الأوضاع بحاجة إلى هذا التكامل على جبهتين كما كانت فى أول الحرب أم أنّها تحتمل الفصل بين الجبهتين فى ظل الانتقال إلى حرب استنزاف الاحتلال؟
لقد سعى الاحتلال إلى وقف إطلاق النار لأن الميدان كبده، ولا يزال، المزيد من الخسائر كل يوم بحيث أنه لم يعد قادراً على تجاهل تلك الخسائر، ولذلك فإنّ فرص الوصول إلى وقف إطلاق النار ممكنة، وقد تكون فى وقت قريب.
وأعلن المبعوث الرئاسى الأمريكى «آموس هوكشتاين» أنه سيتوجه خلال ساعات قليلة إلى الاراضى الفلسطينية المحتلة لمحاولة للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلى «بنيامين نتنياهو» لإنهاء محادثات الهدنة مع لبنان.
وأضاف فى كلمة مختصرة من مقر البرلمان اللبنانى عقب لقاءه رئيسه «نبيه برى»، أنه سيعمل مع الإدارة الأمريكية القادمة بشأن جهود الهدنة بين بيروت وتل ابيب.
وتزامن وصول «هوكشتاين» إلى لبنان مع حملة إسرائيلية كثيفة من الهجمات التى استهدفت قلب العاصمة بيروت، بهدف الضغط على لبنان، خاصة وأن رئيس حكومة الاحتلال اكد أمام الكنيست الإسرائيلى سعيه لمفاوضات تحت النار. فيما قصفت قوات الاحتلال سوريا فى نفس التوقيت.
ويرتكز المقترح الأمريكى إلى القرار الأممى 1701، فهو يشكل القاعدة للحل ووقف إطلاق النار، غير أنه يحمل أيضاً بين سطوره ما يمكن أن يمنح قوات الاحتلال فرصة للتدخل فى لبنان فى أى وقت، وذلك من خلال الحديث عن منح كل من لبنان وكيان الاحتلال أحقية الدفاع عن النفس وحتى بطريقة استباقية، وذلك بعد انسحاب مقاتلى المقاومة من منطقة جنوب نهر الليطانى إلى شمالها، بمعنى آخر تجريد لبنان من عنصر قوة فى هذه المنطقة.
وتمنح تلك الخطوة قوات الاحتلال الدخول إلى هذه المنطقة تحت عنوان «الدفاع عن النفس» والعمل فيها كما تشاء، وبذلك تكون قد حققت بالدبلوماسية ما لم تتمكن من تحقيقه بالحرب.
كما هناك نقطة آخرى لها علاقة بتحويل لجنة مراقبة تنفيذ القرار 1701 إلى لجنة موسعة لتشمل إلى الأمم المتحدة ولبنان وكيان الاحتلال كلاً من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا، وهو أيضاً ما يرى لبنان لا حاجة له.
ولذلك فإن مشكلة مفاوضات وقف إطلاق النار أن تل أبيب تريد أن تحقق بالدبلوماسية ما لم تحققه فى الميدان، وتسعى لذلك من خلال اتباع سياسة الضغط على المدنيين من خلال القصف والمجازر وتوسيع العدوان، وليس فى الميدان العسكرى عند الحدود الجنوبية حيث تتكبد تلك القوات خسائر فادحة على أيدى مقاتلى المقاومة.
أن مشكلة لبنان أنه يريد أن يضع حداً لنزيف الدماء من المدنيين، ومن توسيع العدوان وسياسة التدمير والتهجير والتجزير التى تقوم بها قوات الاحتلال، ولذلك يحاول أن يبدى مرونة كبيرة من أجل الوصول إلى وقف النار، غير أن ذلك لا يمكن أن يتحول إلى ما يشبه الاستسلام أمام الاحتلال، خاصة وأن الصمود فى الميدان هو فى صالح لبنان أكثر مما هو فى صالح قوات الاحتلال.
ويشهد الجنوب حرب استنزاف كبيرة لقوات الاحتلال التى تتكبد كل يوم مزيداً من الخسائر المادية والبشرية على مستوى الجنود. الأمل بالوصول إلى وقف إطلاق النار فى جنوب لبنان وشمال فلسطين المحتلة حاضر، ليس لأن الإسرائيلى له رغبة بذلك، فهو قد كشف عن نواياها ذات يوم عندما قال إنّه يريد تغيير النظام فى لبنان كمقدمة لتغيير المنطقة لصالحه.
وتؤكد عدة مصادر ومراقبون أن حسابات الميدان غير حسابات النوايا، فقد فشل فى اختراق الحدود الجنوبية إلا بحدود ضئيلة ولا تؤثر بمعنى حقيقى فى مسارات الحرب، ولا استطاع أن يوقف إطلاق الصوايخ نحو العمق الإسرائيلى وقد استهدفت مدينة تل أبيب أكثر من مرة رداً على استهداف بيروت.