إلى ماذا أدى أسبوع الفوضى في ألمانيا..وما هي مخاوف الشرطة ؟
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
البوابة - الآلاف من المزارعين الغاضبين يتجمعون على جرار في برلين. ومنذ ذلك الحين، تراجعت الحكومة جزئياً عن خطتها لخفض الدعم على الديزل الزراعي لكن هذا الإجراء يعتبر غير كاف في نظر المزارعين الألمان، الذين يقولون إنهم يخسرون عدة آلاف من اليورو لكل مزرعة سنويا وفي غضون أسابيع قليلة فقط، أصبح غضب المزارعين أكثر تطرفا.
يتجمع آلاف المزارعين الغاضبين على جرار في برلين للمشاركة في أسبوع من الاحتجاج أمام Bundestag ويأتون من كل أنحاء البلاد وأركان البلاد الأربعة، يعتزمون منع الوصول إلى الطرق السريعة وتستعد العاصمة لأسبوع من الفوضى والمخاوف من امتدادها.
أسبوع الفوضى في ألمانياكان الإعلان عن خطة لخفض التكاليف هو الذي أشعل النار، ومنذ ذلك الحين تراجعت الحكومة جزئياً عن خطتها لخفض الدعم على الديزل الزراعي لكن هذا الإجراء يعتبر غير كاف في نظر المزارعين الألمان، الذين يقولون إنهم يخسرون عدة آلاف من اليورو لكل مزرعة سنويا.
وأفادت السلطات، حسبما أفادت وكالة فرانس برس، باضطرابات مرورية كثيفة في الصباح في جميع المناطق الألمانية تقريبًا، من بادن فورتمبيرغ وبافاريا في الجنوب، عبر ولاية شمال الراين وستفاليا، الولاية الأكثر اكتظاظًا بالسكان في ألمانيا، إلى شمال البلاد كما لوحظت اختناقات مرورية بالشاحنات على الحدود بين ألمانيا وبولندا وجمهورية التشيك وفرنسا ودخلت قوافل الجرارات الصاخبة مدن ميونيخ في الجنوب، وهامبورغ، وبريمن في الشمال، وكولونيا في الغرب، مما أدى إلى شل حركة المرور جزئيًا.
وفي برلين، بحسب الشرطة، اتخذت أكثر من 500 قطعة من الآلات الزراعية مواقعها في قلب العاصمة، بالقرب من بوابة براندنبورغ المجاورة للبوندستاغ. وفي غضون أسابيع قليلة فقط، أصبح غضب المزارعين أكثر تطرفا، كما يلاحظ عالم السياسة فيليكس أندرل من جامعة ماربورغ (هيس): "هناك جهات فاعلة مثل اتحاد المزارعين الذين ينظمون بالفعل مظاهرات كبيرة للغاية ، ولكن هناك أيضا جهات فاعلة أخرى مثل جماعة إخوان المزارعين.
بالإضافة إلى الاضطرابات التي سببها المزارعون، تم الدعوة إلى إضراب وطني للسكك الحديدية لمدة ثلاثة أيام من قبل نقابة عمال السكك الحديدية، التي تعتبر مقترحات المشغل العام دويتشه بان بشأن الأجور وساعات العمل غير كافية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ألمانيا فرنسا ميونخ بولندا التشيك
إقرأ أيضاً:
البحوث الزراعية: تنفيذ 2490 نشاطًا إرشاديًا خلال يناير لدعم المزارعين في مختلف المحافظات
في إطار توجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتعليمات الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، وبالتنسيق مع الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، ومديريات الزراعة بالمحافظات، واصل مركز البحوث الزراعية تقديم دعمه الفني للمزارعين من خلال تنفيذ (2490) نشاطًا إرشاديًا متنوعًا خلال شهر يناير 2025، شملت ندوات وحلقات نقاشية وزيارات ميدانية، وذلك في نطاق (300) مركز إرشادي بمختلف المحافظات، استفاد منها نحو (68450) مزارعًا.
أنشطة إرشادية متنوعة لدعم الإنتاج الزراعي
أوضح الدكتور ياسر الحيمري، المنسق العام للأنشطة الإرشادية والتدريبية بمركز البحوث الزراعية، أن هذه الفعاليات شملت مختلف المحاصيل الشتوية مثل القمح، وقصب السكر، وبنجر السكر، والبصل، والفول البلدي، والفاصوليا، والثوم، والبطاطس، والطماطم، والخيار، والفراولة، والبسلة، والخرشوف، إلى جانب العديد من المحاصيل البستانية كالموالح، والرمان، والعنب، والمانجو، ونخيل البلح، والزيتون، وكذلك النباتات الطبية والعطرية. كما شملت الأنشطة مجالات الإنتاج الحيواني والداجني، والثروة السمكية.
تم خلال هذه الأنشطة توعية المزارعين بالتوصيات الفنية والممارسات الزراعية الجيدة لتعزيز إنتاجية المحاصيل وتحسين جودتها، إضافة إلى سبل المكافحة المتكاملة للآفات والأمراض، وترشيد استخدام مياه الري، وتحقيق الاستفادة القصوى من وحدتي الأرض والمياه، وترشيد استخدام الأسمدة. كما تضمنت الأنشطة التعريف بتأثير التغيرات المناخية على المحاصيل والإنتاج الحيواني والداجني، وسبل الحد من آثارها السلبية.
تمكين المرأة الريفية وتعزيز الاستدامة الزراعية
وفي إطار مبادرة "بنت الريف"، تم تنظيم ندوات تدريبية لتنمية المهارات الحياتية للمرأة الريفية، شملت مجالات إدارة المنزل الريفي، والمشروعات الصغيرة، والتسويق، بهدف تمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا وتعزيز مساهمتها في التنمية الزراعية. كما تم تقديم برامج إرشادية حول تدوير المخلفات الزراعية وإنتاج البيوجاز، بما يسهم في الحفاظ على البيئة وتحقيق الاستدامة الزراعية.
التنسيق مع قطاع استصلاح الأراضي لدعم الإنتاج الزراعي
أضاف "الحيمري" أنه تم تنفيذ عدد من الأنشطة الإرشادية بالتعاون مع قطاع استصلاح الأراضي، شملت مراقبات وجمعيات الاستصلاح، وركزت على دعم زراعة المحاصيل الشتوية، خاصة القمح، إلى جانب التوعية بآثار التغيرات المناخية على الإنتاج الزراعي، وسبل ترشيد استخدام المياه، والرعاية الصحية للحيوان.
مشاركة واسعة من خبراء البحوث الزراعية
شارك في تنفيذ هذه الأنشطة نخبة من خبراء مركز البحوث الزراعية من معاهد الإرشاد الزراعي، والمحاصيل الحقلية، والبساتين، ووقاية وأمراض النباتات، والاقتصاد الزراعي، والإنتاج الحيواني، وصحة الحيوان، والأراضي والمياه والبيئة، والهندسة الزراعية، وتكنولوجيا الأغذية، إضافة إلى المعامل المركزية المتخصصة في الزراعة العضوية، والمبيدات، وبحوث الحشائش، وتطوير نخيل البلح، وبحوث البيئة والاستدامة الزراعية.
يأتي هذا الجهد في إطار خطة مركز البحوث الزراعية لدعم التنمية المستدامة في الريف المصري، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الموارد الزراعية المتاحة، والنهوض بالإنتاج الزراعي كماً وكيفاً.