وزير الصحة : حالات الأنفلونزا الموسمية تفوق كورونا بالمغرب
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكد وزير الصحة الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، أن وزارته لم توقف حتى الآن تتبع الحالات المصابة بفيروس كورونا بالمغرب.
و اضاف ايت الطالب خلال حلوله ضيفا على برنامج حواري على قناة ميدي1تيفي، أن هناك مواكبة يومية لعدد الحالات المسجلة ، موضحا أن حالات الاصابة بالأنفلونزا أصبحت تفوق حالات كورونا.
ايت الطالب، قال منظمة الصحة العالمية لم تصدر أي تحذير يتعلق بعودة فيروس كورونا وحدوث انتكاسة ، مشيرا الى ان الامر يتعلق اليوم بمتحور جديد وهو جي إن 1 وتتبعه وزارة الصحة.
و أكد وزير الصحة أن المتحور الجديد لم يظهر بالمغرب حتى الآن ، و سجلت حالات إصابة به في بعض دول شمال أفريقيا مثل مصر.
ايت الطالب شدد على أنه لم يتم تسجيل أي زيادة في الاماتة او ارتفاع غير مسبوق في الحالات المصابة الخطيرة ، مؤكدا أن التتبع يظل عاديا ولا مجال للتخويف في هذا الصدد.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الجالية السورية بالمغرب تراسل وزير خارجية بلادها الجديد لفتح السفارة في الرباط والتراجع عن فتح تمثيلية للبوليسارو
علمت « اليوم24 » أن رسالة وجهها أفراد الجالية السورية المقيمين في المغرب موجهة إلى وزير الخارجية السوري الجديد تلتمس منه إعادة فتح السفارة السورية في العاصمة الرباط، مع اعلان التراجع عن قرار الحكومة السورية السابقة بفتح تمثيلية للبوليساريو في دمشق.
واعتبرت الرسالة أن هذه المبادرة من شأنها أن تشكل خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الثنائية.
وجاء في الرسالة « نتطلع أن يترافق هذا القرار مع مراجعة وتعديل قرار سلفكم المتعلق بمنح “البوليساريو » ممثلية لها في دمشق »، مضيفة « لقد جاء ذلك القرار مخالفًا للإجماع الوطني المغربي، الذي يتسم بتوافق كافة الأحزاب السياسية والمؤسسات المدنية على دعم وحدة وسيادة المملكة المغربية ».
وتضيف الرسالة ان « الجالية السورية في المغرب، والتي تضم نخبة من الأساتذة الجامعيين ورجال الأعمال ترى في هذه الخطوة فرصة لتعزيز الروابط الأخوية بين الشعبين الشقيقين.
وذكرت الرسالة ب »كل اعتزاز وامتنان المواقف النبيلة للمملكة المغربية تجاه سورية وشعبها، بدءًا من مشاركة التجريدة المغربية في حرب أكتوبر 1973 ، حيث امتزجت دماء السوريين والمغاربة دفاعًا عن قضاياهم المشتركة، مرورًا بالدعم السياسي والإنساني الذي قدمته المملكة منذ بدأ الثورة سنة 2011، وصولا إلى الرعاية الكريمة التي أحاطت بالمقيمين السوريين في المغرب والتي مكنتهم من العيش بكرامة والمساهمة في المجتمع المغربي المضياف ».
وتضيف الرساله « إن سورية الجديدة تسعى اليوم لإعادة صياغة علاقاتها الإقليمية والدولية بما ينسجم مع تطلعاتها في بناء دولة القانون والمؤسسات.. ونحن على يقين بأن خطواتكم الحكيمة نحو تعزيز العلاقات مع المملكة المغربية ستعود بالخير على البلدين الشقيقين ».
كلمات دلالية المغرب جالية سورية سفارة سوريا