البخاري من دار الفتوى: لن نألو في تقديم أي مسعى لحل ما يعانيه لبنان من أزمات
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد بخاري. وبحث الجانبان في القضايا العامة التي تخص لبنان والعدوان الإسرائيلي المستمر على غزة والشعب الفلسطيني.
وأكد السفير بخاري أن "المملكة العربية السعودية مع لبنان شعبا ومؤسسات ولن تألو جهدا في تقديم أي مسعى وجهد لحل ما يعانيه لبنان من أزمات متعددة"، معلنا "وقوف المملكة مع القضايا العربية والإسلامية كافة، وبخاصة ما يعانيه قطاع غزة والشعب الفلسطيني من عدوان مستمر على أرضه ومقدساته وشعبه".
من جهته، المفتي دريان شدد على ان "دور المملكة أساسي في نهوض الدولة ومؤسساتها، ودار الفتوى حريصة باستمرار على التعاون مع الأشقاء العرب وبخاصة دول مجلس التعاون الخليجي وفي مقدمها المملكة العربية السعودية الحاضنة للبنان وشعبه وللقضايا العربية والإسلامية"، آملا "أن تسفر جهود المملكة واللجنة الخماسية في إيجاد حل في أقرب فرصة ممكنة للمساعدة في انتخاب رئيس للجمهورية لتكون هذه الخطوة الأولى نحو نهوض الدولة ومؤسساتها".
كما استقبل المفتي دريان نواب كتلة "الاعتدال الوطني" وتم البحث في الشؤون اللبنانية والعربية. وتم التشديد في خلال اللقاء على تحريك الملف الرئاسي وانتخاب رئيس للجمهورية والعمل الدؤوب لإنجاز هذا الاستحقاق الذي يتطلب تضافر الجهود لمصلحة لبنان واللبنانيين، وتم التأكيد أن العدوان الإسرائيلي على غزة وجنوب لبنان والإطاحة بالقرارات الدولية هو من سلسلة الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
غداً.. انعقاد مجلس الحديث العاشر لقراءة “صحيح البخاري” بمسجد الإمام الحسين
ينعقد غدًا الأحد، مجلس الحديث العاشر لقراءة صحيح الإمام البخاري بالإسناد عقب صلاة العصر، في رحاب مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) بالقاهرة.
ويقام مجلس الحديث برعاية د.أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف د.محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية،
ويضم المجلس نخبة من علماء الحديث بجامعة الأزهر، منهم: الدكتور صبحي عبد الفتاح ربيع، أستاذ الحديث وعلومه، والدكتور محمد عبد الفتاح الدسوقي، أستاذ الحديث وعلومه المساعد، والدكتور عبد الرحمن رمضان عبد المجيد، مدرس الحديث وعلومه.
تأتي هذه الفعاليات ضمن جهود وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في خدمة السنة النبوية الشريفة، وحرصًا على إحياء المجالس الحديثية التي تقدم الفهم الصحيح للسنة، وتتيح فرصة لطلبة العلم والباحثين في علوم الحديث، عبر نهج علمي متصل بالإسناد، يتبنى المنهج الأزهري الوسطي المعتدل.