فوز فيلم بنات ألف في مهرجان بالم سبرينج السينمائي
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
حصل فيلم "بنات ألفة" للمخرجة التونسية كوثر بن هنية على جائزة لجنة التحكيم في النسخة 35 لمهرجان بالم سبرينج السينمائي ، الذي انطلق في الرابع من يناير الماضي وتختتم فعالياته مساء غد الاثنين.
جوائز فيلم بنات ألفةوينافس الفيلم الذي قدمته تونس للمنافسة على الأوسكار، ضمن القائمة القصيرة لجوائز الأوسكار، رفقة الفيلم المغربي "كذب أبيض" في النسخة السادسة والتسعين لجوائز الأوسكار، على أن يتم الإعلان عن القائمة النهائية في 23 يناير، بينما يقام حفل توزيع الجوائز في 10 مارس المقبل.
قائمة جوائز مهرجان بالم سبرينج السينمائي 2024
وكان قد حاز فيلم "The Echo" على جائزة أفضل فيلم وثائقي، في حين حصل فيلم The Animal Kingdom على جائزة New Voices New Visions، التي تكرم وجهات النظر الفريدة للمخرجين أصحاب التجارب الأولى أو الثانية.
وحصل فيلمPower Alley على الجائزة الأيبيرية الأمريكية لأفضل فيلم من أمريكا اللاتينية أو إسبانيا أو البرتغال.
أما جائزة لجنة التحكيم المحلية، التي تُمنح لفيلم يعزز التفاهم بين الناس، فقد ذهبت إلى فيلم Wonderland أو "بلاد العجائب"، فيما حصل فيلم "Humanist Vampire Seeking Consenting Suicidal Person" على جائزة السينما الشابة التي تختارها لجنة تحكيم الشباب في المهرجان، كما حصل فيلم "Green Border" أو "الحدود الخضراء" على جائزة موزايك لجسر الحدود عن فيلم يقرب الناس من بعضهم البعض.
وحصل فيلم The Zone of Interest على جائزة أفضل سيناريو دولي، وحصلت الفنانة الألمانية ليوني بينيش على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "The Teacher’s Lounger"، بينما حاز على جائزة أفضل ممثل في فيلم دولي الفنان الدنماركي مادس ميكلسن عن دوره في فيلم "The Promised Land".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلم بنات ألفة أفلام على جائزة أفضل حصل فیلم
إقرأ أيضاً:
في وداع دورة ملهمة: مهرجان أجيال السينمائي يختتم فعالياته برسائل أمل واحتفاء بالمواهب الشابة
الدوحة-ريم الحامدية
اختتمت اليوم الدورة الثانية عشرة من مهرجان أجيال السينمائي 2024، من تقديم مؤسسة الدوحة للأفلام، بتكريم الفائزين في مسابقة حكّام أجيال في حفل خاص أقيم في الحي الثقافي كتارا في الدوحة.
تم اختيار الفائزين في مسابقة لجنة التحكيم من قبل أكثر من 400 حكم تتراوح أعمارهم بين 8 و 25 عاماً. شاهد الحكام 66 فيلماً ملهماً من 42 بلداً في ثلاث فئات - بدر (من 18 إلى 25 عاماً) وهلال (من 13 إلى 17 عاماً) ومحاق (من 8 إلى 12 عاماً). وحضر حفل توزيع الجوائز أعضاء لجنة التحكيم وأولياء أمورهم والعديد من الضيوف.
ومن بين اللحظات الخاصة في دورة هذا العام، كان برنامج أجيال في غزة الذي شهد عرض أفلام من قطر لأكثر من 90 حكماً شاباً في غزة، والذين اختاروا فيلم "فوق شجرة التمر الهندي" (قطر) للمخرجة بثينة المحمدي جائزة أفضل فيلم.
أما جوائز صنع في قطر، التي تكرّم أعمال صنّاع الأفلام القطريين والمقيمين في قطر، تم تقييمها من قبل لجنة تحكيم مكونة من ثلاثة برئاسة الممثل الفلسطيني القدير صالح بكري والمخرجة الكينية ديبرا أروكو والمخرجة القطرية أمل المفتاح. الفائزون في هذا القسم هم:
● جائزة عبد العزيز جاسم لأفضل أداء تمثيلي: صانع الأفلامالقطري علي الهاجري عن أدائه في فيلم ارحل لتبقى الذكرى.
● جائزة أفضل مخرج: بول أبراهام وعبد الله الحرّ عن فيلم قلوي.
● جائزة أفضل فيلم: ارحل لتبقى الذكرى للمخرج علي الهاجري .
أمّا الفائزون في مسابقة حّكام أجيال 2024 فهم:
محاق:
● جائزة أفضل فيلم قصير: زجاجات (المغرب) للمخرج ياسين الإدريسي
● جائزة أفضل فيلم طويل : بلوك 5 (سلوفينيا ، كرواتيا ، جمهورية التشيك ، صربيا) للمخرج كليمن دفورنيك
هلال:
● جائزة أفضل فيلم قصير: عصفور كشّاف (لبنان) من إخراج دوان قاوقجي
● جائزة أفضل فيلم طويل: البحث عن أماني (كينيا ، الولايات المتحدة الأمريكية) من إخراج ديبرا أروكو ونيكول غورملي
بدر:
● جائزة أفضل فيلم قصير: أبوليون (مصر، فرنسا) لأمير يوسف
● جائزة أفضل فيلم طويل: شكرا لأنك تحلم معنا (فلسطين ، ألمانيا ، المملكة العربية السعودية ، قطر ، مصر) من إخراج ليلى عباس
• جائزة الجمهور: سودان يا غالي (فرنسا، تونس ،قطر) من إخراج هند المدب.
وفي كلمتها أمام الجمهور، قالت فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "بينما استضفنا عروضنا هنا، كانت قلوبنا مع جيراننا الذين يواجهون تحديات كبيرة. عندما وجد 90 حكماً شاباً في غزة طريقة للمشاركة في أجيال على الرغم من كل ما يحدث من حولهم، شعرت بأهمية ما نقوم به. إنّ شجاعتهم وتصميمهم على الانخراط في السينما حتى في أحلك الأوقات يذكرنا بهدفنا. يخبرنا لماذا لا يمكننا أبدا التوقف عن سرد قصص المظلومين والمنسيين."
وأضافت: "لقد أُلهمنا بمدى استجابة صنّاع الأفلام للتغييرات من حولهم. ومن خلال دعمنا للأصوات الشابة والناشئة والمستقلة، أكّدنا على قوة السينما في كسر الحواجز وتشكيل روابط إيجابية من خلال التبادل الثقافي والتفاهم".
مع اقتراب مؤسسة الدوحة للأفلام من عامها الخامس عشر في عام 2025، علّقت الرميحي: "بينما نتطلع إلى فصل جديد مع مهرجان الدوحة للأفلام، ستستمر روح أجيال في تواجدها معنا. لقد كان حكّامنا الصغار القلب النابض للمهرجان، وسيلعبون دوراً رئيسياً في الفصل القادم من السينما والسرد القصصي في العام المقبل. ما بنيناه معا في هو إرث سيستمر على مدار الأجيال القادمة. لقد روينا قصة رائعة ونحن على وشك سرد قصة أخرى حافلة بالأمل والحماسة، وسنواصل دعمنا للأصوات والمجتمعات التي تتعرض للتهميش ولا تحظى بالتمثيل الكافي".