«التعليم العالي» تنظم ندوة عن دور الأسرة وأهميتها في تحقيق السلام الاجتماعي
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
نظمت لجنة تكافؤ الفرص بوزارة التعليم العالي برعاية الدكتور أيمن عاشور، ندوة دينية ثقافية بعنوان «دور الأسرة وأهميتها في تحقيق السلام الأسري والاجتماعي»، قدمها الدكتور محمد نصار مدير عام شئون المساجد بوزارة الأوقاف، في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأشار الدكتور عمرو علام، الوكيل الدائم بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إلى أن لجنة تكافؤ الفرص بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي تسعى من خلال تنظيم المحاضرات وورش العمل إلى نشر الوعي بين العاملين بالوزارة في مختلف المجالات الاجتماعية والثقافية وترسيخ قيم ومبادئ المجتمع.
ودعا الوكيل الدائم جميع العاملين بالوزارة للمشاركة الفعالة في هذه المحاضرات والاستفادة منها، مؤكدًا أن الأسرة هي اللبنة الأساسية لتحقيق السلام في المجتمع، ولذلك يجب أن تحظى بالاهتمام والرعاية من جميع أفراد المجتمع.
وأدارت المحاضرة الأستاذة هالة الأمين رئيس لجنة تكافؤ الفرص بالوزارة، إذ تناول الدكتور محمد نصار في محاضرته العديد من القضايا المُتعلقة بالأسرة ومنها، إن الأسرة هي المفتاح لتحقيق السلام الأسري والاجتماعي، لذلك يجب الاهتمام والعناية بها، وتوفير الدعم لها.
وأشار إلى أن أهم وسائل الاهتمام بالأسرة هو نشر الوعي الأسري، وتقديم الدعم الاجتماعي والنفسي لها، وتطوير البرامج والخطط التي تُساهم في تحقيق السلام الأسري والاجتماعي.
وأوضح أن الأسر القوية والمُتماسكة، هي التي تتمتع بعلاقات إيجابية بين أفرادها والتي تكون مبنية على المحبة والاحترام والتفاهم، وهذه العلاقات الإيجابية هي التي تخلق جوًا من السلام والهدوء داخل الأسرة، ما ينعكس بشكل إيجابي على المجتمع ككل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي وزير التعليم العالي البحث العلمي التعلیم العالی تحقیق السلام
إقرأ أيضاً:
«وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».. ندوة توعوية بشبراخيت في البحيرة
نظّمت وحدة تكافؤ الفرص بالوحدة المحلية لمركز ومدينة شبراخيت بمحافظة البحيرة، بالتعاون مع مدرسة لقانة الإعدادية، ندوة توعوية بعنوان:«وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».
تأتي هذه الندوة في إطار تنفيذ توجيهات الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، واستمرارًا لجهود وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة، بإشراف المهندس علي زيد، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة شبراخيت، ومتابعة الأستاذة نجلاء محمد، رئيس وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة.
حاضر في الندوة الشيخ محمد داود، ممثلًا عن الأزهر الشريف، حيث تناولت الندوة الأثر الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي على المجتمع، والذي يتراوح بين الإيجابي والسلبي، وتناولت الندوة الآثار الإيجابية لمواقع التواصل الاجتماعي ومنها:
-تعزيز الإنتاجية العلمية لكونها تساعد على ربط الأفراد الذين يشتركون في نفس الاهتمامات العلمية، مما يُسهم في تبادل المعارف والخبرات.
-تسهيل التواصل لمساعدتها في كسر الحواجز الجغرافية والثقافية، مما يُعزز من التفاعل بين الثقافات المختلفة.
- زيادة الوعي المجتمعي، لكونها تُسلط الضوء على القضايا البيئية، الأخلاقية، وغيرها، مما يُسهم في رفع الوعي المجتمعي.
- تعزيز القوة الاقتصادية فهي تُستخدم كوسيلة فعالة للتسويق والتواصل بين الشركات والعملاء، بتكلفة منخفضة.
كما أشارت الندوة إلي الآثار السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي ومنها:
-الحد من التواصل المباشر، حيث تؤدي إلى تراجع التفاعل الوجاهي بين الأفراد، مما يُضعف مهارات التواصل الاجتماعي.
- تأثير سلبي على المشاعر، فهي تقلل من التواصل العاطفي الحقيقي، مما يؤثر سلبًا على العلاقات.
-إثارة الكسل، بسبب الاعتماد على وسائل التواصل يُقلل من النشاط البدني والاجتماعي.
-تفكك الأسرة، فهي تؤدي إلى انشغال أفراد الأسرة عن بعضهم البعض، مما يُضعف الروابط العائلية.
-انتشار الإشاعات، حيث تُستخدم أحيانًا لنشر الأخبار الكاذبة، مما يُضلل المجتمع.
-انتهاك الخصوصية، فوسائل التواصل تُهدد الخصوصية الشخصية للمستخدمين.
-التأثير على الصحة النفسية، فالاستخدام المفرط يؤدي إلى القلق، الاكتئاب، وقلة النوم.
-التنمّر الإلكتروني والذي يُسهم في التأثير السلبي على الأطفال من خلال التنمر عبر الإنترنت.
اختتمت الندوة بالتأكيد على أهمية الاستخدام السليم لوسائل التواصل الاجتماعي، وتجنب الآثار السلبية التي قد تنتج عن سوء استخدامها، كما شدد الحاضرون على ضرورة توعية الطلاب والمجتمع بمخاطر الاستخدام المفرط لهذه الوسائل، وضرورة تحقيق توازن بين الحياة الرقمية والتفاعل الواقعي.