الجزار يوجه بتوحيد شكل مآخذ المياه بجميع المحطات في المحافظات والمدن الجديدة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
تفقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، محطة تنقية مياه الشرب بمسطرد بطاقة تصميمية 950 ألف م3 يوميا، والمأخذ المُغذى لها، لمتابعة سير العمل بمختلف مكونات ومراحل المحطة، يرافقه مسئولو الوزارة، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، والجهازين التنفيذي والتنظيمي لمياه الشرب والصرف الصحى، وشركة مياه الشرب بالقاهرة.
وتجول وزير الإسكان ومرافقوه بمختلف مكونات المحطة (عنبر الطلمبات - المرشحات - المروقات - غيرها)، كما اطمأن على سير العمل بمعمل المحطة، والسحب الدورى للعينات بهدف جودة المياه المنتجة، وكذا اطمأن على توافر جميع المواد الكيميائية المستخدمة فى المعمل، وفى عملية تنقية المياه بالمحطة.
وخلال جولته بمأخذ محطة مياه مسطرد، وجه الوزير بتوحيد شكل مآخذ المياه بجميع المحطات بالمحافظات والمدن الجديدة، كما تم التأكيد على ضرورة الاهتمام بالمظهر اللائق للمحطات والمآخذ المغذية لها، وتنفيذ أعمال تنسيق الموقع العام بأعلى جودة، بجانب أعمال الصيانة القياسية للأعمال المدنية والمعدات الكهروميكانيكية.
تجدر الإشارة إلى أن محطة مياه مسطرد، تتكون من 3 مراحل (الأولى بطاقة 450 ألف م3/يوم، ودخلت الخدمة عام 1977، والثانية بطاقة 400 ألف م3/يوم، ودخلت الخدمة عام 1984، والثالثة بطاقة 100 ألف م3/يوم، ودخلت الخدمة عام 2000)، وتخدم منطقتى (حدائق القبة - الهايكستب)، وبعض مناطق (مصر الجديدة - مدينة نصر - الزيتون - عين شمس - المطرية).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجزار محطة تنقية مياه الشرب وزير الإسكان المجتمعات العمرانية الشركة القابضة لمياه الشرب میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
عبوات مياه الشرب البلاستيكية
استخراج المياه من الينابيع المعدنية والآبار والجبال، لاحتوائها على العديد من المعادن، واختلاف أنواع المعادن الموجودة في المياه المعدنية المختلفة بحسب اختلاف طبقات الصخور المحيطة بها وبالعادة أصبحت المياه المخصصة للشرب تحفظ في عبوات خاصة لتسهيل نقلها من مكان لآخر وغالبا تصنع عبوات المياه من البلاستيك وتتميز هذه العبوات بأنها غير مكلفة وشفافة ومقاومة إلى حد ما للكسر ويعتمد ذلك على طريقة صنع البلاستيك الخاص بها ودرجة تفاعلها مع الماء حيث اصبح استهلاك عبوات المياه كمصدر موثوق للشرب بشكل واسع في الاستخدام من قبل كثير من الناس، ومن المتوقع استمرار زيادة وتيرة الاعتماد على مياه العبوات في ظل الحاجة وتزايد أعداد شركات ومعامل تنقية المياه المعدنية، التي اكتسحت السوق المحلية بأسماء متشابهة ومتقاربة تؤكد أن المنتج واحد وبالتالي اتسم نشاط قطاع المياه المعبأة بالتوسع وارتفاع حجم مبيعاته .
التصور السائد لدى كثير من المستهلكين أن المياه المعبأة هي بديل أكثر أماناً بمبرر احتوائه على كمية أقل من الملوثات مقارنة بمياه الأنابيب ،ومع ذلك عبوات المياه المعبأة في زجاجات بلاستيكية يمكن أن تكون مصدر محتمل للتلوث ,كونها مصائد للمواد البلاستيكية لما تحتويه من مواد دقيقة التي تم ربطها بمشاكل صحية مختلفة على الإنسان حال استعمالها لما لها من تأثيرات تمثل مشكلة صحية وبيئية وحتى وان كانت محدودة في البدايات.
ومع هذا التباين تعج الأسواق المحلية بعدد كبير من شركات ومعامل لتعبئة المياه ويجد المستهلك نفسه في الحقيقة أمام خيارات ومفاضلة بينها في ظل التفاوت النسبي سواء في الجودة أو الأسعار أو السمعة أو الترويج ، فمصانع المياه المعبأة تتنافس فيما بينها لتقديم نفسها بأنها هي الأفضل في السوق وبأن مياهها المعبأة هي الأمثل تحت شعارات وعبارات تسويقية وترويجية متنوعة مثل مصدر المياه، أو الأملاح الصلبة الذائبة، أو المكونات المعدنية، أو طريقة المعالجة، أو حموضة أو قلوية المياه، أو نسبة الفلورايد، أو درجة أمان العبوات، أو الموقع الجغرافي أو الشعارات التجارية المكتسبة وغير ذلك وهذا هدف مشروع لزيادة المبيعات فالمستهلك البسيط لا يستطيع الوقوف على مدى الموثوقية والصحة لاستعمال هذه الشعارات طالما الرؤية غير واضحة له إضافة إلى آلية الرقابة والمتابعة التي تحتاج إلى بذل المزيد من الجهود النظامية والمهنية لإجازة استخدام مثل هذه العبارات متى كان استعمالها صحيحا، أو متابعة الشركات التي تستغل ذلك لكسب المستهلك وزيادة مبيعاتها، أو لا تلتزم بالحد الأدنى من متطلبات الأمان وسلامة المنتج من المياه المعبأة.
ويمكن القول إنه لا يمكن الحكم بأفضلية مياه شرب معبأة على أخرى لوجود متطلبات أساسية في جميع أنواع مياه الشرب المعبأة، بحيث لا يسمح ببيع مياه دون استيفاء الشروط الصحية، في المقابل بعض الشركات تتكئ في ترويجها لمياهها المعبأة على شعارات مكتسبة اختياريا مثل علامة الجودة وغيرها وهي بطبيعتها اختيارية، ولكن الحصول عليها يستلزم توفر المتطلبات النظامية والفنية والصحية وبأسس وقواعد تراعي الصحة العامة ، فهل يعني ان عدم حصول مصنع مياه شرب معبأة على أحد هذه الشعارات أو كلاهما، عدم تمتعها بالحد الأدنى من المتطلبات الفنية مقارنة بمصنع المياه الذي حصل عليها لأن خطر الشرب من عبوات المياه البلاستيكية في الأيام الحارة مثلا نتيجة تأثر وتفاعل عبوات المياه بدرجات الحرارة المتنوعة مع المركبات الكيميائية من العبوات إلى الماء، والمعلوم مدى تنوع درجات الحرارة في بلادنا وكذا أساليب الخزن وطرق نقل كراتين مياه الشرب وتوصيلها في مركبات كبيرة أو صغيرة غير مهيأة للحماية من تغيرات المناخ دون مراعاة لتأثيراته المختلفة والثابتة طبيا على الصحة العامة وبالتالي يجب الحرص على أن تكون المياه المعبئة ليست فقط الأفضل للإنسان وأيضا للبيئة من خلال تقليل المواد الكيميائية وتحسين رائحة وطعم المياه وأسعارها والتقليل من الآثار السلبية.
باحث في وزارة المالية