حضت ثلاث وكالات تابعة للأمم المتحدة إسرائيل على السماح بالوصول إلى ميناء أسدود شمال قطاع غزة لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.

الصحة في غزة: 24100 قتيل و60834 إصابة منذ 7 أكتوبر

وجاء في بيان مشترك صادر عن برنامج الأغذية العالمي واليونيسف ومنظمة الصحة العالمية بأن إيصال المواد الغذائية والإمدادات إلى سكان غزة المحاصرين الذين يواجهون خطر المجاعة بشكل متزايد يعتمد أيضا على فتح طرق جديدة لإدخال المساعدات.

وأفاد البيان بأن استخدام أسدود الواقعة على بعد حوالى 40 كيلومترا شمال حدود غزة "ضروري للغاية بالنسبة لوكالات الإغاثة"، بينما دعت المنظمات إلى "تغيير جوهري في تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة".

وأضافت أن السماح للوكالات الإنسانية باستخدام هذا الميناء "سيسمح بشحن كميات أكبر بكثير من المساعدات ليتم بعد ذلك إدخالها على متن شاحنات إلى المناطق الشمالية من غزة الأكثر تضررا والتي لم تنجح غير بضع قوافل في الوصول إليها".

وأفادت مديرة برنامج الأغذية العالمي للشرق الأوسط كورين فلايشر، في وقت سابق هذا الشهر بأن فتح ميناء أسدود سيخفض الوقت الذي يحتاجه نقل المواد الغذائية إلى أهالي غزة من الشمال.

ووافقت إسرائيل في ديسمبر الماضي على إيصال المساعدات بشكل مؤقت إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم (جنوب)، لتفتح بذلك طريقا جديدا للإمدادات بعد أسابيع من الضغوط.

المصدر: "أ ف ب"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة برنامج الغذاء العالمي حقوق الانسان قطاع غزة منظمة الصحة العالمية

إقرأ أيضاً:

وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يدعون إلى زيادة المساعدات لغزة

وصف مسؤولون بارزون في الاتحاد الأوروبي الوضع في قطاع غزة بالكارثي، مطالبين بوقف إطلاق نار فوري وتكثيف المساعدات الإنسانية، وسط تباين في المواقف بشأن مقترح لتعليق الحوار السياسي مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، قبل انطلاق اجتماع وزراء خارجية الاتحاد في بروكسل الاثنين، أن الأوضاع في غزة والضفة الغربية ولبنان "كارثية"، مشددا على أن الحل المستدام لتحقيق السلام يتمثل في إقامة دولتين تعيشان جنباً إلى جنب بسلام وأمان.

من جهتها، شددت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، على "ضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة"، معتبرة أن الإغاثة الفورية للمدنيين المتضررين من الحرب الإسرائيلية أمر لا مبرر لعرقلته. مشيرة إلى استعدادات الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات جديدة على إيران.

وأعرب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن قلقه العميق إزاء الوضع الإنساني، مشيرا إلى أن "70% من الضحايا في غزة هم من النساء والأطفال"، مؤكدا أن الكارثة الإنسانية في القطاع تتجاوز الوصف.

وأضاف بوريل أنه سيقترح حظر استيراد منتجات المستوطنات الإسرائيلية وضرورة تكثيف الضغط على الحكومة الإسرائيلية، معبرا عن استيائه من بطء الاتحاد الأوروبي في اتخاذ القرارات، مما يعوق فعاليته في الأزمة الحالية.

أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، نيته اقتراح تعليق الحوار السياسي مع الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى ضرورة الضغط عليها وعلى حركة حماس لوقف الحرب في غزة، حيث قال: "حاول كثيرون وقف الحرب في غزة، لكن هذا لم يتحقق حتى الآن، ولا أرى أملاً في حدوثه قريباً".


وكان بوريل قد دعا الأسبوع الماضي إلى تعليق الحوار السياسي بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، مستنداً إلى تقارير عن انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان في غزة، وفقاً لأربعة مصادر دبلوماسية.

وفي المقابل، أبدت بعض الدول الأعضاء في الاتحاد معارضتها لهذا المقترح، حيث صرح وزير الخارجية الهولندي، كاسبر فيلدكامب، بأن الاتحاد بحاجة إلى الحفاظ على قنوات الحوار مع إسرائيل، قائلاً: "من وجهة نظر هولندا، يجب أن يبقى باب الحوار مفتوحاً".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تبحث إمكانية توزيع مساعدات غزة عبر شركة أمن أمريكية
  • خونة وعملاء.. مغردون يتهمون إسرائيل برعاية لصوص مساعدات غزة
  • الأونروا: قيود إسرائيل تعرقل الاستجابة الإنسانية في غزة
  • الأمم المتحدة: تعرض 109 شاحنة مساعدات متجهة لغزة لعمليات نهب
  • بيان مشترك لقمة الـ 20: الحاجة ملحة لزيادة المساعدات الإنسانية لغزة ولبنان
  • وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يدعون إلى زيادة المساعدات لغزة
  • مجلس الأمن يدعو لزيادة "هائلة" في المساعدات لغزة
  • البرازيل وماليزيا يدعوان لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات لغزة
  • دعوة أوروبية لتكثيف المساعدات لغزة وخلافات بشأن قطع الحوار مع إسرائيل
  • محافظ المنوفية يلتقي المواطنين لحل شكواهم ويأمر بصرف مساعدات عاجلة للحالات الإنسانية