باكلانوف: الاحتلال الأمريكي لا يملك أي ضمير وهو ينهب ثروات سورية دون خجل
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد نائب رئيس رابطة الدبلوماسيين الروس السفير أندرية باكلانوف أنه لا وجود لمفهوم الضمير لدى الاحتلال الأمريكي، حيث نراه يمارس في سورية أعمال السلب والنهب لثرواتها، ومواردها الطبيعية دون حياء أو خجل.
وقال باكلانوف في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو اليوم: “إن الأمريكيين يشتكون من الهجمات على قواعدهم في سورية، ونحن نسدي لهم نصيحة مجانية بالانسحاب من هناك، وبذلك يزول الخطر عن وجودهم اللاشرعي أصلاً في سورية والعراق”.
وفيما يخص الأوضاع في فلسطين، أشار الدبلوماسي الروسي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ومنذ عام 1948 وحتى اليوم يواصل خطته لتهجير الفلسطينيين وطردهم من أراضيهم، وقد عمد صيف العام الماضي إلى وضع خطة لتنفيذ هذا الهدف في ظروف التوتر الناشئ وازدياد الصراعات في العالم.
ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي صعد الأعمال العدوانية ضد الفلسطينيين، ويقوم بعمليات قتل وإبادة ضد السكان لتفريغ شمال قطاع غزة، ومن ثم القطاع بمجمله منهم، مشيراً إلى أن موسكو تعتبر هذه الإستراتيجية متناقضة بالكامل مع مبادئ منظمة الأمم المتحدة، وأبدت رد فعلها الشديد على ذلك.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ورحل الشاعر محمد خميس.. آخر ضوء للإخلاص
غادر وضوْء ابتسامته لم يزل بيننا، غادر وغادرت معه وعود باللقاء وأحلام بأمسيات وجلسات سمر، غادر وبين عينيه وداع لم يدرك أنه الوداع الأخير..
محمد محمد خميس، شاعر بحجم الطيبة في القلوب، بهدوء الملائكة وابتسامة الراضين رحل، مبكرا رحل، فخلّف في العيون صدمة لم يفق منها أحباؤه ولا أظنهم سيفيقون سريعا.
اختار عمر الثانية والخمسين، ميعادا لسفره المفاجيء، في الساعات الأولى من اليوم، وشيعت جنازته بعد ظهر اليوم من بلدته دمنهور.
، هو شاعر مصري، كتب قصائد عامية وغنائية، له أربعة دواوين، هي: “شاعر بلا جواد” ــ “حروف شاردة” ــ “خمسينية شعر” ــ و"أكازيون الحياة".
وعن ضمير الكاتب، كان له تصريح صحفي، حيث قال إن الشاعر والكاتب ضمير لأمته وذاكرة حاضرة والكلمة مسؤولية عظيمة يجب أن نبدع وفق ما نراه يصب في صالح المجتمع وأن تصل إبداعاتنا لمختلف شرائح الناس .
وعن نفسه قال: تربيت على الأدب في قصور الثقافة بمدينة القصير البحر الأحمر ، وهناك بدأت أول قصيدة منذ33عاما ، ولا أرجو أكثر من أن يؤثر كلامي أو يترك طابعا لطيفا، فقلمي يرقص دون سبيل في كل مكان ستجده..
رحم الله محمد محمد خميس، الذي أثار بموته موجة عارمة من الحزن الجارف، رحمه الله وأبقى إبداعه.