الخارجية الفلسطينية: اليمين الإسرائيلي يفتعل التصعيد لنسخ الدمار والتهجير من غزة إلى الضفة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية والمُغتربين الفلسطينية اليوم الاثنين أن اليمين الإسرائيلي الحاكم يفتعل التصعيد لتطبيق نسخة الدمار والتهجير في قطاع غزة على الضفة الغربية.
النائب أيمن محسب: توافق مصري - صيني حول ضرورة وقف إطلاق النار في غزة العدوان علي غزة.. 132 شهيدًا و252 مُصابًا في 24 ساعةوذكرت الوزارة في بيان صحفي - أنها تنظر بخطورة بالغة إلى نتائج وتداعيات التصعيد الإسرائيلي المُمنهج في الضفة الغربية المُحتلة بما فيها القدس الشرقية خاصة هجوم مجموعة مسلحة كبيرة من المستوطنين على بلدة "بورين"ما يشكل استخفافا بالمجتمع الدولي بما فيه المطالبات الأمريكية بلجم المستوطنين، ووقف هجماتهم واعتداءاتهم، ومُحاسبتهم، في رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي بأن اليمين الإسرائيلي الحاكم برئاسة بنيامين نتنياهو لا يعير أي اهتمام للشرعية الدولية، ولمواقف الدول، حتى تلك التي تقف إلى جانب إسرائيل.
وأشارت إلى أن نتنياهو وفريقه يوظفون رخاوة الموقف الدولي وضعفه، لتنفيذ المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، ولاستكمال جرائم الضم المتواصل للضفة الغربية المحتلة، الأمر الذي يتطلب ترجمة الإجماع الدولي الرافض للاستيطان وجرائم المستوطنين إلى أفعال وإجراءات عملية تجبر دولة الاحتلال على وقف الاستعمار، وتفكيك مليشيات المستوطنين، وتجفيف مصادر تمويلها، ورفع الحماية السياسية عنها، وتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة، خاصة القرار 2334، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، حماية لحل الدولتين، باعتباره مفتاح الأمن والاستقرار، في ساحة الصراع والمنطقة والعالم.
وأدانت الخارجية الفلسطينية جرائم الاحتلال ومستوطنيه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني ومقدراته في الضفة الغربية بما فيها القدس، تحت حجج وذرائع واهية، وسط تطبيق نسخة الدمار الهائل في غزة على المناطق الفلسطينية في الضفة بالتدريج، في ظل أوسع عملية تحريض من اليمين الإسرائيلي المتطرف الحاكم على تفجير الأوضاع في الضفة الغربية، وخلق حالة من الفوضى، لتحقيق أغراض سياسية مفضوحة، في مقدمتها تسريع عمليات الضم التدريجي الزاحف للضفة الغربية، وتدمير أية نتائج باقية للاتفاقيات الموقعة، ووأد فرصة تجسيد دولة مستقلة للشعب الفلسطيني.
وأشارت الوزارة، إلى أن كل هذه الانتهاكات تتم في تكامل وتوزيع واضح للأدوار بين جيش الاحتلال وعناصر الإرهاب اليهودي.
الصحة العالمية: تفشي كبير للأمراض المعدية بقطاع غزة
قالت مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة رنا الحجة إن هناك تفشيًا كبيرًا للأمراض المعدية بقطاع غزة؛ نظرًا للظروف الصعبة التي يمر بها القطاع.
وأضافت الدكتورة رنا الحجة - خلال مؤتمر صحفي عقدته منظمة الصحة العالمية افتراضيًا حول مستجدات حالة الطوارئ الصحية بإقليم شرق المتوسط - أن هناك 2 مليون فلسطيني تم تهجيرهم ويعانون من ظروف صحية صعبة جدًا، الأمر الذي يؤدي لتفشي الأمراض المعدية.
وأوضحت أن المعلومات الموجودة لدينا محدودة؛ لأن اللوازم المخبرية معدومة، لافتة إلى أن هناك حاليًا 150 ألف حالة تنفسية حادة في غزة نتيجة اكتظاظ اللاجئين وسوء التغذية.
ونوهت بأنه تم تأمين شحنتين من اللقاحات الأساسية للأطفال بالقطاع، مشيرة إلى أن المنظمة تتابع مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف" ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" تأمين الخدمات الصحية بالمخيمات بشكل يومي.
من جانبه.. قال مدير برنامج الطوارئ الإقليمي والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور ريتشارد برينان إن هناك عددًا من المرضى الذين تم نقلهم إلى مصر مثل مرضى السرطان، ولفت إلى الاحتياجات الصحية الهائلة في غزة، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من التعقيدات من جانب السلطات الأمنية في إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية اليمين الإسرائيلي التصعيد غزة الضفة الیمین الإسرائیلی الصحة العالمیة الضفة الغربیة فی الضفة فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي في غزة يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
هجمات إسرائيل على القطاع الطبيوأضافت «هاريس»، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
وواصلت: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
نقص الوقود صعب توفير الطاقة اللازمة للمستشفياتواستكملت: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».