الخارجية الفلسطينية: اليمين الإسرائيلي يفتعل التصعيد لنسخ الدمار والتهجير من غزة إلى الضفة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية والمُغتربين الفلسطينية اليوم الاثنين أن اليمين الإسرائيلي الحاكم يفتعل التصعيد لتطبيق نسخة الدمار والتهجير في قطاع غزة على الضفة الغربية.
وذكرت الوزارة في بيان صحفي - أنها تنظر بخطورة بالغة إلى نتائج وتداعيات التصعيد الإسرائيلي المُمنهج في الضفة الغربية المُحتلة بما فيها القدس الشرقية خاصة هجوم مجموعة مسلحة كبيرة من المستوطنين على بلدة "بورين"ما يشكل استخفافا بالمجتمع الدولي بما فيه المطالبات الأمريكية بلجم المستوطنين، ووقف هجماتهم واعتداءاتهم، ومُحاسبتهم، في رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي بأن اليمين الإسرائيلي الحاكم برئاسة بنيامين نتنياهو لا يعير أي اهتمام للشرعية الدولية، ولمواقف الدول، حتى تلك التي تقف إلى جانب إسرائيل.
وأشارت إلى أن نتنياهو وفريقه يوظفون رخاوة الموقف الدولي وضعفه، لتنفيذ المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، ولاستكمال جرائم الضم المتواصل للضفة الغربية المحتلة، الأمر الذي يتطلب ترجمة الإجماع الدولي الرافض للاستيطان وجرائم المستوطنين إلى أفعال وإجراءات عملية تجبر دولة الاحتلال على وقف الاستعمار، وتفكيك مليشيات المستوطنين، وتجفيف مصادر تمويلها، ورفع الحماية السياسية عنها، وتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة، خاصة القرار 2334، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، حماية لحل الدولتين، باعتباره مفتاح الأمن والاستقرار، في ساحة الصراع والمنطقة والعالم.
وأدانت الخارجية الفلسطينية جرائم الاحتلال ومستوطنيه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني ومقدراته في الضفة الغربية بما فيها القدس، تحت حجج وذرائع واهية، وسط تطبيق نسخة الدمار الهائل في غزة على المناطق الفلسطينية في الضفة بالتدريج، في ظل أوسع عملية تحريض من اليمين الإسرائيلي المتطرف الحاكم على تفجير الأوضاع في الضفة الغربية، وخلق حالة من الفوضى، لتحقيق أغراض سياسية مفضوحة، في مقدمتها تسريع عمليات الضم التدريجي الزاحف للضفة الغربية، وتدمير أية نتائج باقية للاتفاقيات الموقعة، ووأد فرصة تجسيد دولة مستقلة للشعب الفلسطيني.
وأشارت الوزارة، إلى أن كل هذه الانتهاكات تتم في تكامل وتوزيع واضح للأدوار بين جيش الاحتلال وعناصر الإرهاب اليهودي.
الصحة العالمية: تفشي كبير للأمراض المعدية بقطاع غزة
قالت مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة رنا الحجة إن هناك تفشيًا كبيرًا للأمراض المعدية بقطاع غزة؛ نظرًا للظروف الصعبة التي يمر بها القطاع.
وأضافت الدكتورة رنا الحجة - خلال مؤتمر صحفي عقدته منظمة الصحة العالمية افتراضيًا حول مستجدات حالة الطوارئ الصحية بإقليم شرق المتوسط - أن هناك 2 مليون فلسطيني تم تهجيرهم ويعانون من ظروف صحية صعبة جدًا، الأمر الذي يؤدي لتفشي الأمراض المعدية.
وأوضحت أن المعلومات الموجودة لدينا محدودة؛ لأن اللوازم المخبرية معدومة، لافتة إلى أن هناك حاليًا 150 ألف حالة تنفسية حادة في غزة نتيجة اكتظاظ اللاجئين وسوء التغذية.
ونوهت بأنه تم تأمين شحنتين من اللقاحات الأساسية للأطفال بالقطاع، مشيرة إلى أن المنظمة تتابع مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف" ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" تأمين الخدمات الصحية بالمخيمات بشكل يومي.
من جانبه.. قال مدير برنامج الطوارئ الإقليمي والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور ريتشارد برينان إن هناك عددًا من المرضى الذين تم نقلهم إلى مصر مثل مرضى السرطان، ولفت إلى الاحتياجات الصحية الهائلة في غزة، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من التعقيدات من جانب السلطات الأمنية في إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية اليمين الإسرائيلي التصعيد غزة الضفة الیمین الإسرائیلی الصحة العالمیة الضفة الغربیة فی الضفة فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيسة البرلمان الإسباني: نريد أن يكون هناك حل سلمي للقضية الفلسطينية
أكدت فرانسينا أرمينيغول رئيسة البرلمان الإسباني، أنه يجب التحدث عن السلام العادل وعن أوضاع التغير المناخي وكيف يؤثر علينا في المنطقة المتوسطية؟.
وقالت في كلمتها التي أذاعها الإعلامي أحمد موسى في برنامج “ على مسئوليتي ” المذاع على قناة “ صدى البلد”: "النائب محمد أبو العينين أظهر لنا في كل واحدة من مداخلاته وفي الاجتماعات التي نعمل فيها القدرة على قيادتها في رئاسة الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط".
وتابعت: "نريد أن يكون هناك حل سلمي للقضية الفلسطينية".
وحصل النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب بالإجماع على رئاسة برلمان الإتحاد من أجل المتوسط وهى المرة الأولى التى تترأس فيها مصر الاتحاد منذ أكثر من 15 عاماً.
جاء ذلك خلال جلسة الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط التى عقدت فى إسبانيا على مدار اليومين الماضيين وبحضور الملك فيليب السادس ملك إسبانيا ورؤساءوممثلي برلمانات 38 دولة.
وأعلنت فرانسينا آرمنغول رئيسة البرلمان الإسبانى على رئاسة مصر للدورة البرلمانية الجديدة خلال شهر يونيو القادم خلفا لإسبانيا.