فازت المكسيك 1-صفر على بنما لتعزز رقمها القياسي وتحصد لقب الكأس الذهبية لاتحاد أميركا الشمالية والوسطى ودول الكاريبي (كونكاكاف) في لوس أنجلوس للمرة التاسعة أمس الأحد.

ومرر إدسون ألفاريز الكرة إلى البديل سانتياغو خيمنيز في منتصف الملعب، وانطلق اللاعب الشاب بين اثنين من المدافعين وسدد الكرة بقدمه اليسرى داخل الشباك في الدقيقة 88.

وقال خيمنيز المولود في الأرجنتين "هذا شيء لا يوصف".

⚽️ ???? ???? ¡Así fue el gol de Santiago Giménez que le dio la #CopaOro a ???????? @miseleccionmx al minuto 88! ???? ???? pic.twitter.com/vABMv2n0EP

— Gold Cup (@GoldCup) July 17, 2023

وأضاف "الشيء الوحيد الذي أشعر به هو الحب والولع نحو الداعمين لنا باستمرار، ربي وعائلتي والجماهير التي بلغ عددها 75 ألف مشجع. يجب أن نمنحهم الكأس".

ويأتي اللقب في توقيت مهم للمكسيك بعد النتائج والعروض المحبطة في كأس العالم العام الماضي، وكذلك دوري الأمم الشهر الماضي، حيث فشل الفريق في عبور دور المجموعات.

وحرمت المكسيك منافستها بنما -التي أطاحت بالمنتخب الأميركي من الدور قبل النهائي- من حصد الكأس الذهبية لأول مرة. وفازت أميركا باللقب 7 مرات مقابل لقب وحيد لكندا.

Guantes de ORO ???? pic.twitter.com/DoS20QYjJy

— Gold Cup (@GoldCup) July 17, 2023

وبدا أن المكسيك قد تقدمت بهدف في الدقيقة 33 لكن الحكم ألغى هدف هنري مارتن بسبب التسلل عقب مراجعة حكم الفيديو المساعد.

وصنعت المكسيك فرصة أخرى خطيرة لكن أورلاندو موسكيرا حارس بنما أنقذ المحاولة.

وحصل هارولد كامينغز لاعب بنما على الإنذار الثاني في الدقيقة 63، لكن الحكم تراجع عن قراره بعدما تأكد أنه لم يرتكب خطأ.

¡FELICIDADES AL CAMPEÓN DE LA COPA ORO 2023! ???? ????

???????? @miseleccionmx ???? pic.twitter.com/1VaAuJNbON

— Gold Cup (@GoldCup) July 17, 2023

وجاءت أخطر فرصة لبنما في الدقيقة 87 لكن تسديدة إدغار بارسيناس مرت بجوار المرمى.

وشارك خيمنيز بديلا قبل دقائق من تسجيل هدف الانتصار الثمين.

وكانت قطر شاركت في المسابقة القارية ببطاقة دعوة، وفازت بشكل مفاجئ 1-صفر على المكسيك في دور المجموعات، قبل أن تودع المسابقة من دور الثمانية بعد الخسارة برباعية أمام بنما.

¡GOL DEL CAMPEONATO! ???? pic.twitter.com/LNXZAlFxcJ

— Gold Cup (@GoldCup) July 17, 2023

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی الدقیقة pic twitter com

إقرأ أيضاً:

ماذا ستفعل المكسيك إذا قام ترامب بترحيل جماعي عبر الحدود؟

تعهدت السلطات المكسيكية أكثر من مرة بالترحيب بعودة مواطنيها، في حال نفذت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المقبلة، تهديداتها بإجراء عمليات ترحيل واسعة النطاق.

وقالت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم، التي أوضحت خطتها لتعزيز المساعدة للملايين من المكسيكيين الذين يواجهون الترحيل المحتمل من الولايات المتحدة، وزيادة المساعدات للذين سيتم إجبارهم على العودة إلى المكسيك " هذا التزامنا".

What will Mexico do if Trump tries to mass deport non-Mexicans across the border? https://t.co/4czFG7kPQo

— L.A. Times Politics (@latimespolitics) January 16, 2025

وذكرت صحيفة "لوس أنجليس تايمز"، أن الأمر الأقل وضوحاً وأكثر إشكالية هو كيف سيرد مسؤولو المكسيك، إذا ما ضغط الرئيس المنتخب دونالد ترامب عليهم، كما هو متوقع، لقبول المرحلين من دول أخرى أيضاً- إما طالبي لجوء تم إعادتهم على الفور من الحدود أو مهاجرين يعيشون في الولايات المتحدة؟.

وقالت يونيس ريندون، الكاتبة والخبيرة في قضايا الهجرة: "هذه ستكون إحدى أولى القضايا الملحة التي تواجه المكسيك". وأضافت "سيريد دونالد ترامب إرسال أشخاص ليسوا مكسيكيين إلى المكسيك، خاصة من دول مثل فنزويلا، التي ليس للولايات المتحدة علاقات دبلوماسية معها".

يشار إلى أن المكسيك ليست ملزمة قانونياً باستقبال غير المكسيكيين، حتى إذا سافر الكثيرون منهم عبر المكسيك للوصول إلى الأراضي الأمريكية. ولكن في الماضي رضخت في ظل التهديد بفرض رسوم عليها يمكن أن تؤدي إلى شلل الاقتصاد.

ويتوعد ترامب مجدداً بفرض رسوم ضخمة ما لم ترضخ المكسيك، التي ترسل أكثر من 80% من صادراتها إلى شمال الحدود، لمطالبه. وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قالت شينباوم إن حكومتها تفضل أن ترسل واشنطن غير المكسيكيين مباشرة إلى أوطانهم. ولكنها أشارت مؤخراً إلى أن المكسيك ربما تتعاون مع أمريكا بشأن استقبال بعض مواطني الدول الأخرى.

ويتردد أن إدارة ترامب المقبلة تدرس إحياء اثنين من برامجها المثيرة للجدل، التي تعرف بـ"ريمان" في المكسيك، و"تايتل 42"، اللذان أعادا إلى المكسيك عشرات الآلاف من طالبي اللجوء غير المكسيكيين، الذين تم احتجازهم عند الحدود الجنوبية الغربية. ووفقاً لبرنامج ريمان في المكسيك، فإنه تم إعادتهم انتظاراً للمثول أمام المحاكم الأمريكية.

ووفقاً لبرنامج تايتل 42، فإن أحد تدابير الصحة العامة التي تم اتخاذها خلال جائحة كورونا، كانت تنص على إعادة المهاجرين على الفور إلى المكسيك، بدون تحديد مواعيد للمثول أمام المحاكم. ووقع الكثيرون من طالبي اللجوء ضحية للجريمة وأصبحوا عبئاً على المدن والبلدات المكسيكية التي تأويهم. وكانت إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن قد أنهت العمل بالبرنامجين.

وخلال إدارة ترامب الأولى، وافقت المكسيك على استقبال المرحلين غير المكسيكيين، واقتصروا بصورة كبيرة على الذين يتحدثون اللغة الإسبانية من وسط وجنوب أمريكا وكوبا، بالإضافة إلى مواطني هايتي.

وقالت شينباوم هذا الشهر، إن المسؤولين المكسيكيين يمكن أن "يتعاونوا من خلال آليات مختلفة"، مع نظرائهم الأمريكيين. ولم توضح هي وممثلوها ما هي الشروط التي ستسعي المكسيك لإقرارها. ولكن المحللين قالوا إنهم سيسعون بلا شك لوضع حد بالنسبة لعدد المرحلين وجنسياتهم.

وبعدما أنهى بايدن برنامج تايتل 42، وافقت المكسيك على استقبال ما يصل إلى 30 ألف مهاجر شهرياً من كوبا وهايتي ونيكاراغوا وفنزويلا- وهي الدول، التي تمثل لأسباب سياسية وأسباب أخرى، تحدياً على الترحيل المباشر من الولايات المتحدة. ومازال هذا الاتفاق قيد التنفيذ.

وبمجرد تنصيب ترامب رسمياً، الإثنين المقبل، يتوقع الخبراء موجة من الأوامر التنفيذية بشأن الحدود الجنوبية الغربية وعمليات الترحيل- وهي حجر الزاوية في حملة ترامب الانتخابية. وبغض النظر عما سيحدث في يوم التنصيب، فإن الآلاف من المهاجرين في المكسيك المتجهين إلى الولايات المتحدة يراقبون الوضع عن كثب.

ويشار إلى أن هؤلاء المهاجرون عالقين ما بين تعزيز الإجراءات المكسيكية- حيث قالت السلطات هناك إنه تم تسجيل احتجاز أكثر من مليون مهاجر العام الماضي، وهو ما يعد رقماً قياسياً، حيث أعادت الكثيرين إلى جنوب المكسيك- وسياسة إدارة بايدن التي تم إقرارها في يونيو (حزيران) الماضي، ورفعت المعيار القانوني لطلبات اللجوء، ومنعت دخول المهاجرين الذين يعبرون الحدود بصورة غير قانونية.

ويبدو أن عدداً قليلاً من المهاجرين يعتبرون البقاء في المكسيك خياراً قابلاً للتحقق. وتقول ديزي فيرنانديز (24 عاماً) من فنزويلا، وهي واحدة من مئات المهاجرين الذين يقيمون خارج محطة حافلات في مكسيكو سيتي "من المهم بالنسبة لنا أن نصل إلى الولايات المتحدة- الجميع يقولون إن الأمر سيكون أكثر صعوبة بمجرد تولى ترامب الرئاسة". وأضافت "لدينا الكثير من الأصدقاء وأفراد الأسرة الآن في الولايات المتحدة، الذين يقولون إنه بمجرد عبور الحدود، يمكن بسهولة العثور على وظيفة. الحياة ستتغير على الفور للأفضل".

وأوضحت فيرنانديز، التي مثل بقية المهاجرين تحدثت عن الإساءات من جانب وكلاء الهجرة المكسيكيين والشرطة والمجرمين أثناء اجتياز البلاد "لا نريد البقاء في المكسيك بأي حال- فهذا أمر لا يسرنا". وتابعت "هناك الكثير من المشاكل في المكسيك، ولا عمل. نحن نريد الوصول إلى الولايات المتحدة، سواء كان يرغب ترامب في ذلك أم لا. في حال قاموا بترحيلنا إلى المكسيك، سوف نستمر في محاولة العبور إلى الولايات المتحدة".

مقالات مشابهة

  • وصف لاعبة بـ"السمينة".. "فيفا" يوقف رئيس اتحاد بنما لكرة القدم
  • ماذا ستفعل المكسيك إذا قام ترامب بترحيل جماعي عبر الحدود؟
  • الشباب يلاقي صحار في ذهاب ربع نهائي الكأس الغالية.. غدا
  • حريق هائل يدمر كازينو في المكسيك
  • اليابان تتجاوز رقمها القياسي في عدد السياح
  • شركات تعدين تحصد ثمار الارتفاع القياسي في أسعار الذهب
  • ليون يراجع «مشاهد العنف» في «وداع الكأس»
  • عمرو الورداني: الطبقية الدينية تُفسد قيم المجتمع وتعزز الاستعلاء بالإيمان
  • عقيدة ترامب: كيف تعيد الأحلام التوسعية تعريف السياسة الخارجية الأمريكية؟
  • نائب: مصر تقود جهود إنهاء حرب غزة وتعزز دورها كلاعب رئيسي في عملية السلام