وفد من “الاتحادين الدولي و الإماراتي للشراع” يطلع على مرافق “نادي الحمرية”
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
زار وفد من الاتحاد الدولي للشراع واتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث أمس نادي الحمرية الثقافي الرياضي ضمن استراتيجية الاتحادين الهادفة إلى تطوير أندية وأكاديميات الشراع الحديث بالدولة.
ضم الوفد الزائر الذي استقباله سعادة سعادة حميد الشامسي رئيس مجلس إدارة النادي .. تيم كروس أخصائي الاتحاد الدولي وخالد العويس عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث رئيس اللجنة الفنية والخبير الدولي زهير البلاط.
ورافق حميد الشامسي الوفد في جولة لمقر فريق الحمرية للشراع فضلا عن جولة شملت مرافق النادي للوقوف على مقر الحمرية للشراع في أفق اعتماده كمركز تدريب دولي من قِبل الاتحاد الدولي للشراع علما أن ذلك يبقى رهينا بزيارتيين مقبلتين الأولى في مايو المقبل بينما الثانية في ديسمبر 2024.
وأعرب سعادة حميد الشامسي عن شكره لاتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث لاختياره نادي الحمرية ضمن الأندية المُبرمجة ضمن زيارات الاتحاد الدولي مشيدا بجهود الاتحاد المبذولة في سبيل تطوير رياضة الشراع.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد الدولی
إقرأ أيضاً:
“الوطني الاتحادي” يبحث مع مجلس الشؤون العالمية التعاون في مجالات التسامح
استقبل معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، وفدا من مجلس الشؤون العالمية في دالاس برئاسة السيدة جنيفر باودن، حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون في مجالات التسامح، والتنمية المستدامة.
وأكد معالي الدكتور علي النعيمي خلال اللقاء أن رؤية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أرست الأسس المتينة للنهضة في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن الشيخ زايد أدرك منذ البدايات أن الاستثمار في الإنسان هو مفتاح التنمية الحقيقية، فحرص على توفير التعليم لجميع فئات المجتمع، وشجع المرأة على الانخراط في العملية التعليمية، ما أسهم في وصول المرأة الإماراتية اليوم إلى أعلى المستويات الأكاديمية والمهنية، ومكنها من أداء دور رئيسي في مسيرة التنمية الوطنية.
كما أشار معاليه إلى أن الإمارات واصلت هذا النهج عبر تبني سياسات تعليمية متقدمة، واستقطاب الجامعات العالمية، وتعزيز البحث العلمي، مما جعلها مركزاً إقليمياً وعالمياً للمعرفة والابتكار.
وأكد معالي النعيمي أن قيم التسامح والتعايش أصبحت جزءً لا يتجزأ من الهوية الإماراتية، وتحتضن دولة الإمارات أكثر من 200 جنسية تعيش بانسجام وسلام، مما يعكس رؤية القيادة في تعزيز الحوار بين الثقافات، وترسيخ مبادئ الأخوة الإنسانية والانفتاح العالمي.
وأكد معاليه أن الإمارات لم تكتفِ بتطبيق التسامح داخل حدودها، بل أصبحت نموذجها عالمياً عبر مبادراتها في تعزيز ثقافة التعايش والحوار بين الأديان، واستضافة الفعاليات الدولية التي تعزز التقارب بين الشعوب.
وأوضح معالي د. علي راشد النعيمي أن الإمارات لم تقتصر على تحقيق التنمية داخل حدودها، بل امتدت جهودها لدعم المشاريع التنموية في مختلف قارات العالم، مستهدفة تحسين جودة حياة الإنسان وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وتشمل المساعدات الإماراتية مشاريع في قطاعات حيوية مثل التعليم، الصحة، البنية التحتية، والطاقة المتجددة، حيث تركز الدولة على تنفيذ مبادرات مستدامة تساهم في تمكين المجتمعات وتحقيق التنمية الشاملة.
في ختام اللقاء، أكد معالي د. علي راشد النعيمي أن الإمارات ستواصل الاستثمار في التعليم، وتعزيز ثقافة التسامح، ودعم المشاريع التنموية العالمية، انطلاقاً من إرث الشيخ زايد ورؤية القيادة الرشيدة لتحقيق مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للجميع.
وأعربت السيدة جنيفر باودن عن إعجابها بالنهضة التي حققتها دولة الإمارات ونهجها الرائد في نشر قيم التسامح والتعايش على المستوى العالمي، مشيدةً بالدور الإماراتي في دعم المشاريع الإنسانية التي تترك أثراً إيجابيا على المجتمعات في مختلف أنحاء العالم.وام