كتب- أحمد جمعة:

قالت الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إن هناك 150 ألف مصاب على الأقل بالأمراض التنفسية الحادة في غزة، والناتجة عن اكتظاظ السكان في المخيمات والذين اقترب عددهم لنحو 2 مليون مواطن.

جاء ذلك في كلمته خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته المنظمة اليوم الاثنين، بحضور الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، والدكتور ريتشارد برينان، مدير برنامج الطوارئ الإقليمي، والدكتور أياديل سباربيكوف، رئيس فريق الطوارئ الصحية بمكتب منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وأضافت أن سكان غزة يعانون مخاطر سوء التغذية، والتي قد تزيد من عوارض وخطورة الأمراض التنفسية والمعدية.

وشددت الدكتورة رنا الحجة على ضرورة توفر الأدوية، لافتة إلى أن هناك نقصًا كبيرًا في المضادات الحيوية واللقاحات، حيث إن هناك انقطاعًا دام 3 أشهر من وصول اللقاحات لقطاع غزة، والكميات التي يتم إيصالها محدودة للغاية، لافتة إلى أن هناك تواصلًا مع الأونروا لتوصيل المساعدات بشكل أكبر.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 منظمة الصحة العالمية غزة المخيمات الأمراض التنفسية فلسطين طوفان الأقصى طوفان الأقصى المزيد الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية تحذر من زيادة لدغات الأفاعي حول العالم

حذرت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء من أن لدغات الأفاعي تقتل عشرات الآلاف من الأشخاص حول العالم سنويا، لكنها أشارت إلى النقص الكبير في مضادات السموم المستخدمة لمعالجة المصابين.

وقال خبير الأفاعي في منظمة الصحة العالمية ديفيد ويليامز خلال مؤتمر صحافي في جنيف، إن زيادة الأمطار الغزيرة والفيضانات في بعض أنحاء العالم بسبب تغير المناخ تزيد من خطر التعرض للدغات.

وتحدث معظم الحالات في إفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية، وفق منظمة الصحة العالمية.

ولا إحصاءات موثوقة في هذا المجال، لكن منظمة الصحة العالمية تقدّر أن ما بين 1,8 و2,7 مليون شخص يتعرضون كل عام للدغات الثعابين السامة التي تتسبب بوفاة ما بين 81 ألفا و138 ألف شخص كل عام، بمعدل وفاة واحدة كل 4 إلى 6 دقائق. وهذه الأرقام هي بلا شك أقل من الواقع.

غير أن ديفيد ويليامز توقّف خصوصا عند الآثار اللاحقة التي يعاني منها الناجون بعد التعرّض للدغات.

وأوضح أن "نحو 240 ألف شخص يصابون سنويا بإعاقات نتيجة لدغات الثعابين، وأكثر من ثلثهم من الأطفال".

وتقول منظمة الصحة العالمية إن لدغات الثعابين السامة يمكن أن تسبب شللا قد يمنع التنفس، واضطرابات في الدم تؤدي إلى نزيف مميت، وفشل كلوي دائم، وتلف في الأنسجة يمكن أن يؤدي إلى إعاقة دائمة وبتر الأطراف.

وأشار ويليامز إلى النقص الشديد في مضادات السموم في الكثير من المناطق الأكثر تضررا في العالم، مستشهدا بإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى التي لا تتم تغطية احتياجاتها السنوية إلا بنسبة 2,5% فقط.

في عام 2019، أوضحت منظمة الصحة العالمية أنه منذ ثمانينات القرن العشرين، توقفت مختبرات كثيرة عن تصنيع هذه العلاجات، ما تسبب في نقص فادح في إفريقيا وبعض الدول الآسيوية.

تغير المناخ

وتتصدر الهند قائمة الدول الأكثر تضررا من لدغات الثعابين، إذ تقضي فيها هذه الحوادث على 58 ألف شخص في المعدل سنويا. كما تُسجل حوادث كثيرة من هذا النوع في بنغلادش وباكستان المجاورتين، وفق ويليامز.

وأوضحت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن التغير المناخي يهدد بتعديل الخريطة العالمية للدغات الثعابين.

وقالت "تماما كما سيؤثر تغير المناخ على التجمعات البشرية، فإنه سيتسبب أيضا في تغيرات في توزيع الثعابين السامة وكثرتها، ما قد يجبر بعض الأنواع على الانتقال إلى بيئات جديدة حيث ستكون على احتكاك بأشخاص لم يصادفوا وجودها من ذي قبل".

وتحاول المنظمة توقّع هذه التغييرات لمساعدة البلدان التي يُحتمل أن تتأثر على الاستعداد للوضع.

وأوضح ويليامز أن الأمطار الغزيرة والفيضانات، التي تزداد تواترا وشدة تحت تأثير تغير المناخ، تزيد من خطر لدغات الثعابين، ضاربا مثال نيجيريا، وهي دولة إفريقية "تعاني حاليا من نقص خطير في مضادات السموم بسبب الازدياد الكبير في حالات لدغات الثعابين بسبب الفيضانات".

وأضاف "رأينا الشيء نفسه يحدث في الفيضانات الكبيرة الأخيرة في باكستان"، متطرقا أيضا إلى وضع مشابه في بورما وبنغلادش وجنوب السودان.

وتُضطر الثعابين إلى مشاركة البشر في المناطق غير المغمورة بالمياه، ما يؤدي إلى المزيد من الاحتكاكات بين الجانبين.

في عام 2019، وضعت منظمة الصحة العالمية استراتيجية تهدف إلى خفض الوفيات والعجز الناجم عن لدغات الثعابين بنسبة 50% بحلول عام 2030، ودعت بشكل خاص إلى زيادة إنتاج الأمصال.

ويُتوقع أن تنشر منظمة الصحة العالمية إحصائيات حول هذا الموضوع في نهاية العام. لكن "للأسف، أدت جائحة كوفيد إلى تأخير تنفيذ العمل بشكل كبير … واضطرت بلدان كثيرة إلى إعادة تحديد" أولوياتها، وفق ويليامز الذي دعا إلى تعويض الوقت الضائع في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • اتفاق على تزويد أفريقيا بلقاح مضاد لـ«جدري القردة»
  • وزير الصحة يبحث مع الممثل الجديد لمنظمة الأمم المتحدة للسكان سبل التعاون المشترك
  • وزير الصحة يستقبل الممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة للسكان لبحث التعاون المشترك
  • الصحة العالمية تعلق على استهداف الاحتلال قافلة مساعدات في غزة
  • منظمة الصحة العالمية تحذر من زيادة لدغات الأفاعي حول العالم
  • هيفاء وهبي تشبه زهرة البنفسج بتوقيع أشهر الماركات العالمية (صور)
  • أشهر المؤلفات العالمية فى افتتاح موسم أوركسترا اوبرا القاهرة
  • وصول أحمد فتوح المحكمة لنظر محاكمته بتهمة القتل الخطأ وتعاطي المخدرات
  • وصول اللاعب أحمد فتوح لمحكمة جنايات مطروح
  • وصول هيئة الدفاع عن اللاعب أحمد فتوح للمحكمة لنظر ثاني جلسات محاكمته