مشروعات سياحية قادمة والعين على المناطق ذات التضاريس والأجواء المختلفة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أثير – ريما الشيخ
قال معالي سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة، بأن عدد السياح الذين زاروا سلطنة عمان العام الماضي وصل ثلاثة ملايين ونصف مليون زائر، فالأرقام المتعلقة بالعوائد تؤكد هذا الشيء، وبالتالي نحن ماضون في هذا المسار، ونأمل أن يكون المنحنى تصاعديا.
جاء ذلك في تصريح خاص لـ“أثير“ أثناء احتفال الشركة العُمانية للتنمية السياحية (مجموعة عُمران) باكتمال المرحلة الأولى من مدينة العرفان (شرق) والافتتاح الرسمي لفندق جي دبليو ماريوت مسقط اليوم الاثنين.
وذكر معاليه: هناك مشروعات عديدة قادمة بالفعل، وهناك ما يتم التوافق عليه ويجري تنفيذه حاليا، بالإضافة إلى مشروعات مهمة يجري التفاوض حولها داخل محافظة مسقط وخارجها أيضًا، فالذي يهمنا أن القطاع ينمو في المناطق المستهدفة التي تتميز بتضاريس وأجواء مختلفة، ونعتقد بأن الحوافز الموجودة والتي يتم دراسة توفيرها للمستثمرين ستمكننا من توجيه سياسات بناء القطاع إلى بقية المحافظات.
أما عن السياحة الترفيهية، فأشار معاليه إلى أن المحافظات تقوم بهذا الدور بشكل جيد، بينما تركز الوزارة على الفعاليات النوعية التي لها متطلبات نوعية تختلف عن تلك التي تنفذ من قبل المحافظات، وفي نفس الوقت تتميز بالأثر المالي وقيمة مضافة وإبراز للمحتوى المحلي، فقطاع السياحة قطاع كبير وسنبدأ ببناء قدراته من أجل توظيفه بشكل أفضل.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
لبنان يمنع هبوط طائرة ركاب إيرانية قادمة من طهران إلى بيروت
رفضت السلطات اللبنانية، الخميس، السماح لهبوط طائرة ركاب إيرانية تابعة لشركة "ماهان إير" كانت في طريقها من طهران إلى مطار بيروت الدولي، وفق ما أفادت مصادر إعلامية لبنانية.
وجاء القرار وسط احتجاجات متصاعدة شهدها المطار اللبناني من جهة، ومطار طهران الدولي من جهة أخرى، حيث علق العشرات من الحجاج اللبنانيين عودتهم إلى البلاد.
وفي بيروت، قطع محتجون الطرق المؤدية إلى مطار رفيق الحريري الدولي، وأشعلوا الإطارات احتجاجاً على قرار منع الطائرة الإيرانية، التي كان من المقرر أن تنقل مواطنين لبنانيين عائدين من زيارة العتبات المقدسة في إيران.
وفي طهران نشر نشطاء مقاطع فيديو تُظهر عشرات اللبنانيين يحتجون داخل مطار الإمام الخميني الدولي، بعد إبلاغهم بإلغاء رحلتهم إلى بيروت دون إبداء أسباب رسمية.
نقل موقع "النشرة" اللبناني عن مصادر مطار بيروت تأكيدها أن "الإجراءات الأمنية تعمل على تفريق المحتجين وإعادة فتح الطرق"، مشيرةً إلى أن "الطائرة الإيرانية حُولت إلى مسار آخر". ولم تعلن أي جهة رسمية أسباب منع الهبوط، فيما تُثار تكهنات عن خلفيات سياسية مرتبطة بالتوترات الإقليمية.