القصف التركي على شمال شرق سوريا يقطع الكهرباء عن مئات القرى والبلدات
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
جدّدت القوات التركية قصف محطات لتوليد الكهرباء في شمال شرق سوريا، غداة استهدافها مرافق عدة، ما أدى الى انقطاع التغذية عن مئات القرى والبلدات، وفق ما أعلنت الإدارة الذاتية الكردية الإثنين.
وتستهدف القوات التركية منذ الجمعة، وفق الإدارة الذاتية، مرافق بنى تحيتة بينها محطات ومصافي نفط ومحطات لتوليد الكهرباء، فيما أعلنت أنقرة شنّها ضربات ضد مقاتلين أكراد في كل من سوريا والعراق، رداً على مقتل تسعة من جنودها الجمعة في شمال العراق.
وأحصت الإدارة الذاتية في بيان الإثنين انقطاع الكهرباء عن مئات البلدات والقرى وعدد من المدن الرئيسية جراء القصف التركي. وأفادت عن أضرار جسيمة لحقت بمحطات نفط، أخرجت إحداها من الخدمة.
وندّدت بالهجمات التي “يشنّها العدوان التركي”، معتبرة أنها “لا تستند على أية مبررات ولا تأخذ بعين الاعتبار أية أعراف وقوانين”.
وأحصت الإدارة الذاتية منذ الأحد استهداف ست محطات لتوليد الكهرباء، استهدفت إحداها مرتين، آخرها في مدينة القامشلي الإثنين، حيث شاهد مراسلو فرانس برس رجال إطفاء يعملون على إخماد ألسنة نيران ضخمة اندلعت من منشآت وخزانات داخل المحطة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بدوره عن استهداف محطة سابعة في وقت لاحق الإثنين.
وكانت بعض تلك المحطات تؤمن حوالى عشر ساعات فقط من التغذية بالتيار الكهربائي، قبل انقطاعها تماماً.
وناشد المسؤول في الإدارة الذاتية ياسر السليمان، في تصريح لوكالة فرانس برس دول التحالف الدولي وعلى رأسها الولايات المتحدة، كما روسيا “الوقوف إلى جانب الشعب السوري ومكوناته وإيقاف العدوان التركي على مناطقنا”.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية السبت والأحد تنفيذها عمليات جوية ضد عشرات “الأهداف الإرهابية” في شمال سوريا وشمال العراق، بينها قواعد ومخازن أسلحة لوحدات حماية الشعب الكردية.
ووضعت الهجمات في إطار “الدفاع عن النفس”، بعد مقتل الجنود الأتراك التسعة في هجوم استهدف قاعدة عسكرية تركية في شمال العراق، واتهمت حزب العمال الكردستاني بالوقوف خلفه.
وتتهم أنقرة قوات سوريا الديموقراطية، التي تقودها الوحدات الكردية وتعد الذراع العسكرية للإدارة الذاتية، بأنها تشكل امتداداً لحزب العمال الذي يخوض تمرداً ضدها منذ عقود.
وتستهدف أنقرة أساساً بين الحين والآخر بالطائرات المسيّرة مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد في سوريا.
وشنّت تركيا في تشرين الأول/أكتوبر عملية جوية واسعة طالت عشرات المواقع العسكرية ومرافق البنية التحتية في شمال سوريا بعد هجوم استهدف مقر وزارة الداخلية في أنقرة وتبنّاه حزب العمال الكردستاني.
ومنذ العام 2016، نفذت تركيا ثلاث عمليات عسكرية واسعة النطاق في سوريا استهدفت بشكل رئيسي المقاتلين الأكراد الذين طالما أعلنت أنقرة سعيها لإبعادهم عن حدودها. وباتت القوات التركية وفصائل سورية موالية تسيطر على شريط حدودي واسع في سوريا.
المصدر أ ف ب الوسومتركيا سورياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: تركيا سوريا الإدارة الذاتیة فی شمال
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء: قرى الشيخ زويد ورفح تشهد تنمية غير مسبوقة
أكّد اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء أنَّ قرى الشيخ زويد ورفح، تشهد تنمية غير مسبوقة، من حيث الطرق وتركيب خطوط هواتف ، وفايبر، وخطوط كهرباء جديدة، ومياه وتركيب محطات تحلية.
وأضاف محافظ شمال سيناء في بيان له، أنه يلتقي شيوخ القبائل بشكل شبه يومي، ويطلع على المشكلات ويعمل على حلها، فضلا عن العمل على تذليل العقبات التي تواجه الأهالي، سواء من إيصال خطوط الكهرباء، او النقص في بعض المستلزمات الخاصة بتلاميذ المدارس والوحدات الصحية
اجتماع شيوخ القبائل ووجهاء المناطقوأشار المحافظ إلى أنَّه زار قرية شيبانة، وحضر اجتماع موسع لشيوخ القبائل وأهالي القرى بتلك المناطق امس، واستمع إلى شكاوى أهالي القرى، والتي تلخصت في إيصال بعض الخدمات، علاوة على إعادة تقييم بعض التعويضات الخاصة بالزروع في قرى جنوب وغرب الشيخ زويد، وجنوب رفح
محطة تحلية لكل قرية ـو تجمع سكنيوشدد المحافظ على أنَّه تمّ إنشاء محطات تحلية، بواقع في كل قرية صغيرة أو تجمع محطة تحلية، لرفع المعاناة عن أهالي القرى، مؤكّدًا أن هناك مؤسسات خيرية وأخرى حكومية تعمل على إنشاء عدة آبار جوفية في القرى، لإمكانية مساعدة المزارعين في عملية الري والسقاية بالمزروعات الجديدة غرب المدن.
جدير بالذكر أنَّه تمّ إيصال التيار الكهربائي إلى تجمع الملالحة جنوب رفح، وتمّ تركيب الأسلاك الجديدة، وتشغيل البئر الرئيسي للأهالي، فيما يتم إعداد دراسة من قبل الشركات المختصة لأنشاء محطة تحلية جديدة، على غرار محطة قرية شيبانة.