رؤيا الأخباري:
2025-03-17@01:21:06 GMT

ظهرن بلا حجاب.. إيران تعتزم محاكمة صحفيتين

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

ظهرن بلا حجاب.. إيران تعتزم محاكمة صحفيتين

 أفرج عن الصحفيتين بكفالة مؤقتة قيمتها 170 ألف يورو لكل واحدة

لا زالت إيران تعتبر خروج النساء من دون الحجاب أمرا غير قانوني، وتفرض محاكمة على من يخالفن هذا القانون في البلاد، رغم المظاهرات الحاشدة التي شهدتها طهران في وقت سابق للمطالبة بإلغاء إلزامية الحجاب بعد وفاة  الشابة مهسا أميني عام 2022 إثر احتجازها لدى شرطة الأخلاق في طهران بذريعة انتهاكها قواعد اللباس في الجمهورية الإسلامية، ولا سيما إلزامية ارتداء الحجاب.

وفي هذا الصدد أكد القضاء الإيراني اليوم عزمه محاكمة صحافيتين ظهرتا من دون ارتداء الحجاب الإلزامي في الجمهورية الإسلامية بعد إطلاق سراحهما من السجن أمس الأحد. 

ونُشرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي الأحد تظهر نيلوفر حامدي (31 عامًا) وإلهه محمدي (36 عامًا) مكشوفتي الرأس خارج سجن إوين في طهران حيث سُجنتا نحو 17 شهرًا لأنهما ساهمتا في نشر خبر وفاة مهسا أميني عام 2022. 

اقرأ أيضاً : بريطانيا: 90 بالمئة من حركة التجارة البحرية أصبحت مستهدفة

وأعلن موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية الإيرانية أنه "تم تقديم شكوى جديدة أمام محكمة الثورة في طهران" ضد الصحافيتين "بعد نشر صورهما من دون حجاب"، ما سيؤدي إلى ملاحقات قضائية. 

اقرأ أيضاً : بريطانيا: 90 بالمئة من حركة التجارة البحرية أصبحت مستهدفة

وتم توقيفهما في وقت ساحق لأنهما كشفتا عن وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني البالغة 22 عاما في 16 أيلول إثر احتجازها لدى شرطة الأخلاق في طهران.

وأدت وفاة أميني إلى تظاهرات شهدت مقتل مئات، بينهم عناصر من الشرطة، واعتقال آلاف في تشرين الأول وتشرين الثاني، قبل أن تنحسر الاحتجاجات، مع الإشارة إلى إعدام سبعة رجال على خلفية الحركة الاحتجاجية.

وحُكم على محمدي، وهي مراسلة لصحيفة "هام ميهان" عام 2023 بالسجن ست سنوات بتهمة التخابر مع الولايات المتحدة، وخمس سنوات بتهمة التآمر ضد أمن البلاد، وسنة واحدة بتهمة الدعاية ضد الجمهورية الإسلامية.

وحكم على حامدي، المصورة في صحيفة "شرق"، بالسجن سبع سنوات بتهمة التخابر مع الولايات المتحدة، وخمس سنوات بتهمة التآمر ضد أمن البلاد، وسنة واحدة بتهمة الدعاية ضد الجمهورية الإسلامية.

وكانت الصحافيتان مسجونتين في طهران منذ اعتقالهما في أيلول/سبتمبر 2022 بعد أيام من وفاة مهسا أميني.

وأورد موقع "ميزان أونلاين" أنه أفرج عنهما موقتا بكفالة تناهز قيمتها 170 ألف يورو لكل منهما، وقرار الإفراج يسري حتى محاكمتهما أمام الاستئناف والتي لم يعرف موعدها بعد.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: إيران الحجاب حظر الحجاب السجن

إقرأ أيضاً:

وعيد وإدانة ورفض.. هكذا ردت إيران على "ضرب الحوثيين"

توعد قائد الحرس الثوري الإيراني، الأحد، بالرد على أي هجوم، بعد تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لطهران على خلفية ضربات واشنطن للحوثيين في اليمن.

وحذر الرئيس الأميركي الحوثيين من أنه "إن لم تتوقفوا عن شن الهجمات فستشهدون جحيما لم تروا مثله من قبل".

كما حذر إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، من استمرار دعمها للحوثيين، قائلا إنه إذا هددت إيران الولايات المتحدة، "فإن أميركا ستحملكم المسؤولية الكاملة، ولن نكون لطفاء في هذا الشأن!".

وعلى الصعيد السياسي، دانت إيران الضربات "الهمجية" التي شنتها الولايات المتحدة على أهداف للحوثيين في اليمن، السبت، وأسفرت عن مقتل 31 شخصا على الأقل وفق الجماعة.

ودان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي "بشدة" الضربات، معتبرا في بيان أنها "انتهاك سافر لميثاق الأمم المتحدة والقواعد الأساسية للقانون الدولي".

والأحد قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن الولايات المتحدة "ليس لها الحق في إملاء" سياسة بلاده الخارجية، بعدما دعا ترامب طهران إلى وقف دعم الحوثيين في اليمن "فورا".

وكتب عراقجي على منصة "إكس" "الحكومة الأميركية ليس لديها سلطة ولا حق في إملاء سياسة إيران الخارجية"، داعيا إلى "وقف قتل الشعب اليمني".

وأتى ذلك بعد ساعات من شن الجيش الأميركي بأمر من ترامب، ضربات في اليمن تستهدف الحوثيين المدعومين من طهران، الذين يسيطرون على مناطق واسعة في البلاد من بينها صنعاء.

وكانت ضربات السبت الغارات الأميركية الأولى على الحوثيين، منذ تولي ترامب منصبه في يناير الماضي.

وعقب اندلاع حرب إسرائيل على قطاع غزة في أكتوبر 2023، شن الحوثيون عشرات الهجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ على سفن تعبر البحر الأحمر وخليج عدن، قائلين إنها تأتي تضامنا مع الفلسطينيين.

وفي المقابل، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل عمليات عسكرية على أهداف في اليمن أكثر من مرة، خلال ولاية الرئيس الأميركي السابق جو بايدن.

وبعد وقف هجماتهم إثر دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في يناير، أعلن الحوثيون في 11 مارس "استئناف حظر عبور" السفن الإسرائيلية قبالة سواحل اليمن، ردا على منع إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وقال عراقجي في منشوره على "إكس": "قتل أكثر من 60 ألف فلسطيني والعالم يحمّل أميركا المسؤولية".

وكان ترامب أعلن السبت أن واشنطن أطلقت "عملا عسكريا حاسما وقويا" ضد الحوثيين، متوعدا باستخدام "القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا"، كما طالب إيران بأن "توقف فورا" دعمها "للإرهابيين الحوثيين".

ويأتي ذلك بعدما بعث ترامب برسالة إلى طهران يضغط فيها للتفاوض بشأن ملفها النووي، أو مواجهة عمل عسكري محتمل.

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، أعاد ترامب العمل بسياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها حيال طهران خلال ولايته الأولى، لكنه تحدث في الوقت ذاته عن السعي لاتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، بدلا من اتفاق 2015 الذي سحب بلاده منه بشكل أحادي في 2018.

وأكد مسؤولون إيرانيون أن طهران لن تفاوض واشنطن في ظل "الضغوط القصوى".

مقالات مشابهة

  • محاكمة عاطلين بتهمة سرقة طالب بالإكراه اليوم
  • ترامب يفاوض إيران عبر الإمارات
  • ‎محاكمة سيدة وشقيقها بتهمة النصب على راغبي الزواج
  • إيران تستعين بالمسيّرات لمراقبة حجاب النساء
  • 27 مارس.. محاكمة عاطلين بتهمة حيازة مخدرات بالمرج
  • أول تعليق من إيران على الهجمات الأمريكية ضد اليمن
  • وعيد وإدانة ورفض.. هكذا ردت إيران على "ضرب الحوثيين"
  • تسرق راغبي الزواج منها .. محاكمة سيدة وشقيقها بتهمة النصب
  • محاكمة عاطلين بتهمة سرقة طالب بالإكراه غدًا
  • تقرير: إيران توظف المراقبة الإلكترونية للإبلاغ عن رافضات الحجاب