رؤيا الأخباري:
2025-01-24@23:49:50 GMT

ظهرن بلا حجاب.. إيران تعتزم محاكمة صحفيتين

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

ظهرن بلا حجاب.. إيران تعتزم محاكمة صحفيتين

 أفرج عن الصحفيتين بكفالة مؤقتة قيمتها 170 ألف يورو لكل واحدة

لا زالت إيران تعتبر خروج النساء من دون الحجاب أمرا غير قانوني، وتفرض محاكمة على من يخالفن هذا القانون في البلاد، رغم المظاهرات الحاشدة التي شهدتها طهران في وقت سابق للمطالبة بإلغاء إلزامية الحجاب بعد وفاة  الشابة مهسا أميني عام 2022 إثر احتجازها لدى شرطة الأخلاق في طهران بذريعة انتهاكها قواعد اللباس في الجمهورية الإسلامية، ولا سيما إلزامية ارتداء الحجاب.

وفي هذا الصدد أكد القضاء الإيراني اليوم عزمه محاكمة صحافيتين ظهرتا من دون ارتداء الحجاب الإلزامي في الجمهورية الإسلامية بعد إطلاق سراحهما من السجن أمس الأحد. 

ونُشرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي الأحد تظهر نيلوفر حامدي (31 عامًا) وإلهه محمدي (36 عامًا) مكشوفتي الرأس خارج سجن إوين في طهران حيث سُجنتا نحو 17 شهرًا لأنهما ساهمتا في نشر خبر وفاة مهسا أميني عام 2022. 

اقرأ أيضاً : بريطانيا: 90 بالمئة من حركة التجارة البحرية أصبحت مستهدفة

وأعلن موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية الإيرانية أنه "تم تقديم شكوى جديدة أمام محكمة الثورة في طهران" ضد الصحافيتين "بعد نشر صورهما من دون حجاب"، ما سيؤدي إلى ملاحقات قضائية. 

اقرأ أيضاً : بريطانيا: 90 بالمئة من حركة التجارة البحرية أصبحت مستهدفة

وتم توقيفهما في وقت ساحق لأنهما كشفتا عن وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني البالغة 22 عاما في 16 أيلول إثر احتجازها لدى شرطة الأخلاق في طهران.

وأدت وفاة أميني إلى تظاهرات شهدت مقتل مئات، بينهم عناصر من الشرطة، واعتقال آلاف في تشرين الأول وتشرين الثاني، قبل أن تنحسر الاحتجاجات، مع الإشارة إلى إعدام سبعة رجال على خلفية الحركة الاحتجاجية.

وحُكم على محمدي، وهي مراسلة لصحيفة "هام ميهان" عام 2023 بالسجن ست سنوات بتهمة التخابر مع الولايات المتحدة، وخمس سنوات بتهمة التآمر ضد أمن البلاد، وسنة واحدة بتهمة الدعاية ضد الجمهورية الإسلامية.

وحكم على حامدي، المصورة في صحيفة "شرق"، بالسجن سبع سنوات بتهمة التخابر مع الولايات المتحدة، وخمس سنوات بتهمة التآمر ضد أمن البلاد، وسنة واحدة بتهمة الدعاية ضد الجمهورية الإسلامية.

وكانت الصحافيتان مسجونتين في طهران منذ اعتقالهما في أيلول/سبتمبر 2022 بعد أيام من وفاة مهسا أميني.

وأورد موقع "ميزان أونلاين" أنه أفرج عنهما موقتا بكفالة تناهز قيمتها 170 ألف يورو لكل منهما، وقرار الإفراج يسري حتى محاكمتهما أمام الاستئناف والتي لم يعرف موعدها بعد.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: إيران الحجاب حظر الحجاب السجن

إقرأ أيضاً:

إخماد حريق في مستودع لتخزين الغاز المسال جنوبي إيران

أخمدت فرق إطفاء، اليوم الأربعاء، حريقًا في موقع للغاز المسال في مدينة الري جنوبي طهران وأشار إلى أنه لم تقع إصابات.

 

اغتيال قاضيين إيرانيين بارزين على يد مسلح في طهران إسرائيل زرعت متفجرات في أجهزة اشترتها طهران لبرنامجها النووي

 

وحسبما ذكر الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة النفط الإيرانية (شانا)، قال الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية لتوزيع المنتجات النفطية لـ"شانا" “وقع حادث في أحد مستودعات منشأة تخزين الغاز المسال في الري وليس في منشأة لتخزين النفط” في إشارة لتقارير سابقة، وأضاف أن المعلومات عن سبب الحادث ستصدر لاحقا.

إيران.. تحطم طائرة عسكرية غرب البلاد ونجاة طاقمها


أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، تحطم طائرة مقاتلة إيرانية في غرب البلاد، اليوم الأربعاء، ونجاة الطيارين بعد القفز بالمظلة قبل الحادث.

وأضافت في ذلك السياق: "تحطمت طائرة عسكرية في مدينة كبودرآهنغ، ولكن طاقمها نجا من الحادث، بعد قفزهم بواسطة المظلة.

إيران تمد يدها بالسلام لترامب في ولايته الثانية

وكان ترامب قد أتم مراسم تقلده رسمياً منصب الرئاسة في أمريكا بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق جو بايدن. 

وأصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بياناً قالت فيه :"طهران لا تزال مستعدة ولديها الإرادة لبدء محادثات لرفع العقوبات عن البلاد".

وأضاف البيان :" الظروف والفرص المناسبة متوفرة لاستئناف المفاوضات مع الغرب بشأن برنامجنا النووي".

موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من البرنامج النووي الإيراني في ولايته الأولى كان حازمًا ومثيرًا للجدل، حيث اعتبره تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي. 

خلال فترة رئاسته، أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة) في مايو 2018، واصفًا إياه بـ"أسوأ صفقة تم التفاوض عليها على الإطلاق".

 برر ترامب قراره بأن الاتفاق لم يتناول أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة أو برنامجها للصواريخ الباليستية، كما أنه يحتوي على بنود انقضاء تُخفف القيود المفروضة على إيران بمرور الوقت. وبحسب ترامب، سمح الاتفاق لطهران بالحصول على موارد مالية كبيرة استغلتها لدعم جماعات مسلحة تعمل بالوكالة في الشرق الأوسط.

بعد الانسحاب من الاتفاق، فرضت إدارة ترامب عقوبات اقتصادية شديدة على إيران، شملت قطاعات النفط والبنوك والشحن. 

هدفت هذه العقوبات إلى الضغط على الحكومة الإيرانية لتعديل سلوكها والتفاوض على اتفاق جديد يفرض قيودًا أشد على برنامجها النووي ويتناول القضايا الأخرى، مثل برنامج الصواريخ الباليستية ودعم التنظيمات المسلحة. 

كما تبنت الإدارة سياسة "الضغط الأقصى" لزيادة عزلة إيران دوليًا وإضعاف قدرتها الاقتصادية.

ورغم هذه الإجراءات، تعرض موقف ترامب لانتقادات واسعة، حيث رأى البعض أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق دفع إيران إلى تقليص التزامها ببنوده وزيادة أنشطتها النووية، ما زاد من تعقيد الجهود الدولية للحد من الانتشار النووي. بالمقابل، دافع ترامب عن سياسته باعتبارها ضرورية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي وإجبارها على الجلوس إلى طاولة المفاوضات بشروط صارمة تضمن الأمن الإقليمي والدولي.

 

مقالات مشابهة

  • طهران تعترف : لم تكن إيران على علم بهجوم 7 أكتوبر ضد إسرائيل
  • ترمب يعيّن ويتكوف للتعامل مع ملف إيران: دبلوماسية أم ضغوط؟
  • إيران تصادق على إعدام منفذ الهجوم على سفارة أذربيجان
  • عراقجي للغرب: كُفوا عن "وعظ" إيران
  • ظريف: إيران تأمل أن يختار ترامب العقلانية
  • هجوم حماس دمّر المفاوضات مع واشنطن..ظريف يهاجم حلفاء إيران
  • لأجل اتفاق نووي.. إيران تعلق أملها على عقلانية "ترامب 2"
  • إخماد حريق في مستودع لتخزين الغاز المسال جنوبي إيران
  • إيران.. السيطرة على حريق في منشأة لتخزين الغاز المسال
  • إيران بين العقوبات والطموحات النووية: أيهما سيكسر الآخر؟