بحسب مدير الهيئة يرابط المهندسين والفنيين والعمال في المحطات والآبار ويعملون على معالجة كسور الخطوط الناقلة في ظل أوضاع أمنية وصفها بـ “المعقدة”.

الخرطوم: التغيير

أعلنت هيئة المياه بالعاصمة السودانية عودة إمداد محطة المنارة لكافة المناطق التي تغطيها بمدينة أمدرمان عقب انقطاع استمر عدة أيام بسبب نفاد مواد التنقية.

وقال مدير الهيئة محمد علي العجب، إن وصول مواد التنقية وتشغيل محطة المناره أنهى الأزمة ومعاناة المواطنين، مشيراً إلى أن استقرار إمداد المياه في الولاية يشكل لهم التحدي الأكبر فى الوقت الراهن.

وأوضح مدير الهيئة في تعميم صحفي اليوم الإثنين، أن المهندسين والفنيين والعمال مرابطون في المحطات والآبار ويعملون على معالجة كسور الخطوط الناقلة في ظل أوضاع أمنية وصفها بـ “المعقدة”.

ومطلع يناير الحالي، أطلقت لجان مقاومة منطقة الكدرو شمالي العاصمة السودانية وغرفة طوارئ مدينة الخرطوم بحري نداءً عاجلاً بسبب الأوضاع القاسية التي يعيشها ما تبقى من أهالي المنطقة من أجل الحصول على مياه الشرب والكهرباء، وذلك في ظل استمرار انعدام معظم  الخدمات واستمرار الحرب التي دخلت شهرها العاشر.

وذكرت لجان مقاومة الكدرو وغرفة طوارئ الخرطوم بحري، أن منطقة الكدرو تعاني من انقطاع المياه والكهرباء بشكل تام، وأشارت إلى أن الأهالي كانوا يعتمدون على الكهرباء في ضخ المياه من الآبار.

وأدت الحرب التي اندلعت في 15 أبريل من العام الماضي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى سقوط 12 ألف قتيل، وفق تقدير منظمة “أكليد”، ويعتقد أن هذا الرقم أدنى من الحصيلة الفعلية، كما تسببت المعارك بنزوح أكثر من سبعة ملايين شخص، وفق الأمم المتحدة.

وخلال ديسمبر الماضي توسعت رقعة الحرب لتشمل ولاية الجزيرة وسط البلاد والتي كانت من المناطق الآمنة التي لجأ إليها النازحين من العاصمة الخرطوم.

 

 

الوسومآثار الحرب في السودان امدرمان حرب الجيش والدعم السريع محطة مياه المنارة مياه الخرطوم هيئة مياه الخرطوم ولاية الخرطوم

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان امدرمان حرب الجيش والدعم السريع محطة مياه المنارة مياه الخرطوم ولاية الخرطوم

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات الاحتفال بالعيد السنوي للطاقة النووية

 

بعد قليل ينطلق فاعليات احتفال هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بالعيد السنوى الرابع للطاقة الذرية بحضور   رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي  ووزير الكهرباء والطاقه المتجدده الدكتور محمود عصمت  والاستاذ منصور عبدالغنى المتحدث الاعلامى لوزارة الكهرباء والطاقه المتجدده ولفيف من قيادات وزارة الكهرباء والطاقه المتجدده وهيئة المحطات النووية والذريه والعديد من الصحفيين والإعلاميين في الصحف والمواقع المصرية.

كما تستعد هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء لإعطاء المقاول العام الروسي شركة "اتوم ستروي أكسبورت" إشارة بدء تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة اليوم الثلاثاء الموافق ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ تزامناً مع الاحتفال بالعيد السنوي الرابع للطاقة النووية  بالقاهرة بفندق الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة ، 
ذلك اليوم الذي يوافق توقيع الاتفاقية الحكومية بين مصر و روسيا بشأن التعاون على بناء وتشغيل أول محطة نووية على الأراضي المصرية (IGA) برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس  الروسي فلاديمير بوتين .
واكد الدكتور امجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بتركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة يتحقق إنجاز جديد ومعلم رئيسي أخر نحو تحقيق حلم بامتلاك محطة للطاقة النووية على الأراضي المصرية، ويكتمل بذلك تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدات النووية الأربعة بمحطة الضبعة النووية كأولى المعدات النووية طويلة الأجل تركيباً بوحدات محطة الضبعة النووية.

واضاف الوكيل بفضل الله وتوفيقه، وبفضل الجهود المستمرة والمثابرة من كلا فريقي المشروع المصري والروسي، تم تحقيق جاهزية تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة. ومن المقرر أن يتم تركيبها،  اليوم بالتزامن مع الاحتفال بالعيد السنوي للطاقة النووية، حيث كان من المقرر أن يتم تركيبها خلال العام المقبل ٢٠٢٥. وبذلك، تحقق هيئة المحطات النووية الإنجازات الرئيسية للمشروع قبل المواعيد المحددة.

كما اعرب الوكيل عن سروره  لاحد الانجازات  بتحقيق حلم مصر النووي  مؤكدا أن هذا الحلم بدأ منذ عام ١٩٥٥ وكانت هناك عدة محاولات لإنشاء مشروع محطة الضبعة النووية في السنوات السابقة إلى أن تم البدء فيه فعلياً في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى – الباعث الحقيقي لمشروع محطة الضبعة النووية
ومن الجدير بالذكر أن عملية تصنيع مصيدة قلب المفاعل تستغرق نحو ١٤ شهراً تقريباً وهي  تعتبر معدة مميزة لمفاعلات الجيل الثالث المتطور، والتي تنتمي إليه مفاعلات محطة الضبعة النووية وهي عبارة عن نظام حماية فريد وأول جهاز كبير الحجم يتم تركيبه في مبنى المفاعل أسفل قاع وعاء المفاعل، بهدف رفع درجة أمان وسلامة الوحدة في حالة حدوث أي أمر خارج إطار التصميم لالتقاط المواد الأساسية المنصهرة في حالة الانصهار غير المحتمل، مما يمنعها من الهروب والتسرب من مبنى الاحتواء، ومن ثم تمنع أي ضرر محتمل قد يصيب وعاء الاحتواء وكذلك تمنع انتشار المواد المشعة في البيئة بما يعزز أمان المحطة النووية بشكل كبير.


وتعتبر محطة الضبعة النووية أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة.
وتتكون المحطة الضبعة النووية من ٤ وحدات للطاقة بقدرة ١٢٠٠ ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، والمطبقة بالفعل بمشاريع تعمل بنجاح في الوقت الحالي، حيث هناك أربع وحدات طاقة نووية قيد التشغيل من هذا الجيل.

مقالات مشابهة

  • مياه سوهاج تعلن بدء الاستلام الابتدائى لتوسعات محطة معالجة صرف صحى طهطا
  • شركة مياه سوهاج تعلن بدء الاستلام الابتدائي لتوسعات محطة معالجة الصرف الصحي بطهطا
  • مياه سوهاج تعلن استلام توسعات محطة معالجة صرف صحى طهطا
  • توم بيرييلو: تأهل المنتخب السوداني لأمم إفريقيا مثال آخر على الروح السودانية التي لا تقهر في مواجهة الشدائد
  • “بيرييلو” ومآلات الحرب السودانية
  • طلب البعثة الاممية التي قدمه حمدوك كانت تصاغ وتُكتب من داخل منزل السفير الانجليزي في الخرطوم!!!
  • أطباء بلا حدود: تستأنف عملياتها في مستشفى بشائر جنوبي العاصمة السودانية
  • انطلاق فعاليات الاحتفال بالعيد السنوي للطاقة النووية
  • الوكيل يعرب عن سعادته لإنجاز حلم الضبعة النووى
  • منها تأهل المنتخب لأمم أفريقيا.. 4 أحداث بيوم واحد تشعل المنصات السودانية