نادي الأسير: الاحتلال يسرق ويستولي على أموال وذهب ومقتنيات من عائلات المعتقلين
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
الضفة الغربية - صفا
صعّد الاحتلال الإسرائيليّ عمليات السرقة والاستيلاء على الممتلكات من منازل تعود لعائلات المعتقلين القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وشملت أموالا وذهبا، وهواتف، وأجهزة كمبيوتر وسيارات، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة التي أحدثتها داخل المنازل التي تقتحمها.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له، اليوم الاثنين: إن الاحتلال استهدف البنى التحتية بما فيها تجريف الشوارع والممتلكات العامة، كما جرى في جنين وطولكرم بشكل أساسي، وهدم منازل تعود لعائلات معتقلين وشهداء، فضلا عن الاقتحامات التي طالت خلال الفترة الماضية محلات للصرافة، حيث تم خلالها الاستيلاء على أموال تقدر بملايين الشواقل دون أي وجه حق.
وأوضح: أن الاحتلال انتهج سياسة الاستيلاء على الأموال والممتلكات، التي تصاعدت على مدار السنوات القليلة الماضية بشكل كبير، وتحولت إلى إحدى أبرز السياسات الثابتة، وتركزت بشكل أساسي في القدس، من خلال استحداث قوانين وتشريعات، لشرعنة عمليات الاستيلاء.
واعتبر النادي: ما يجري بحق عائلات المعتقلين هو جزء من عدة مستويات تتعلق بهذه السياسة، التي تندرج في إطار سياسات الاستعمار الاستغلالي الإحلالي، الذي يهدف إلى رفع كلفة النضال الفلسطيني، وفرض عمليات انتقام جماعية، واستهداف الوجود الفلسطيني.
ولفت: إلى أن أكثر المناطق التي سُجل فيها الاستيلاء والسرقات، محافظة القدس التي تشهد هذه السياسة بشكل أساسي، ومحافظة الخليل وتحديدا بعد السابع من تشرين الأول.
ووفقا لمتابعة النادي، فإن عشرات السيارات تعود لعائلات معتقلين تم الاستيلاء عليها من الخليل، إلى جانب الأموال والذهب يوميا، ومن خلال المتابعة فإن أغلبية عمليات الاقتحام والمداهمات للمنازل، تسجل عمليات سرقة.
وكانت آخر عمليات الاقتحام التي طالت منازل عائلات المعتقلين، ما جرى فجر اليوم بحق عائلات المعتقلين نائل البرغوثي الذي أمضى ما مجموعه 44 عاما في سجون الاحتلال، وربيع البرغوثي وهو أحد محرري صفقة شاليط المعاد اعتقالهم، ومراد البرغوثي المعتقل منذ عام 2003 والمحكوم مدى الحياة، وجميعهم من بلدة كوبر/ رام الله، حيث تم اقتحام منازلهم وإحداث عمليات تخريب واسعة وتدمير، وتم الاستيلاء على مركبتين وأموال.ـ
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: عائلات المعتقلین الاستیلاء على
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحرق منزلا وينذر عائلات بالإخلاء في جنين ويهدم 17 منزلا بطولكرم
أحرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الخميس منزلا في مخيم جنين، في حين قالت مصادر للجزيرة إن جرافات الاحتلال بدأت بهدم 17 منزلا في مخيم نور شمس في طولكرم شمالي الضفة الغربية.
وقد أظهرت مشاهد نشرتها منصات فلسطينية تصاعدا لأعمدة الدخان من منزل في جنين خلال عدوان الاحتلال المستمر على المخيم، مع استمرار الحصار والعملية العسكرية الإسرائيلية هناك لليوم الـ45 على التوالي.
تصاعد كثيف للدخان بعد إحراق الاحتلال لأحد المنازل في مخيم جنين الذي يشهد عدوانا واسعا منذ 45 يوما. pic.twitter.com/KLpltZkctM
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 6, 2025
كما قالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال أنذرت عائلات فلسطينية في حي الجابريات بمخيم جنين بإخلاء منازلها اليوم والنزوح حتى إشعار آخر.
وفي 23 فبراير/شباط الماضي اقتحمت دبابات إسرائيلية مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، في تصعيد عسكري هو الأول من نوعه منذ عام 2002.
وفي وقت سابق، أعلنت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين أن عدوان الاحتلال تسبب في نزوح أكثر من 20 ألف فلسطيني من المخيم، مشيرة إلى أن نحو 90% من سكان المخيم نزحوا قسرا.
وأوضحت اللجنة أن الاحتلال دمر نحو 498 منزلا ومنشأة بشكل كامل أو جزئي، مؤكدة أن عدوان الاحتلال أدى إلى قطع المياه والكهرباء ونقص الطعام واحتياجات الأطفال.
إعلانوفي طولكرم، قالت مصادر للجزيرة إن جرافات الاحتلال بدأت بهدم 17 منزلا في مخيم نور شمس بطولكرم شمالي الضفة الغربية.
يأتي هذا في حين يواصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية في طولكرم، بعد أن دفع بجرافات ومعدات ثقيلة لمواصلة عمليات الهدم والتدمير للمنازل والبنى التحتية.
وكانت صور حصلت عليها الجزيرة أظهرت حجم الدمار الذي ألحقه الاحتلال الإسرائيلي بمنازل الفلسطينيين خلال عدوانه المستمر على مخيم نور شمس.
وقد واصل الاحتلال مساء أمس الأربعاء وفجر اليوم اقتحاماته لمناطق عدة بالضفة الغربية، في حين أصيب طفل برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات في قرية الريحية جنوبي الخليل، بعد أن دهمت قوات الاحتلال القرية وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المدمع.
كما أصيب فتى آخر برصاص قوات الاحتلال في مخيم العروب شمالي الخليل، مما أدى إلى بتر أحد أصابعه.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمّر شمالي الخليل، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال قد فجّرت منزلي الشهيد محمد مسك والأسير أحمد الهيموني في مدينة الخليل، وهما منفذا عملية تل أبيب مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي أسفرت عن مقتل 7 إسرائيليين.
مشهد يوثق تفجير الاحتلال لمنزل عائلة الأسير الجريح أحمد الهيموني في مدينة الخليل، وهو منفذ عملية "تل أبيب" برفقة الشهيد محمد مسك. pic.twitter.com/WmuNJhb3VB
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 5, 2025
وفي بلدة العيسوية بالقدس المحتلة أفادت مصادر للجزيرة بأن قوات كبيرة من مشاة جيش الاحتلال دهمت البلدة وانتشر أفرادها في أحياء وشوارع عدة وأطلقوا قنابل الغاز المدمع صوب المواطنين.
وتشهد بلدة العيسوية اقتحامات متكررة من قبل قوات الاحتلال تقوم خلالها بمداهمة المنازل وتفتيشها واعتقال الشبان والتدقيق في هوياتهم.
إعلانكم هدم الاحتلال الإسرائيلي منزل الأسير هايل ضيف الله في بلدة رافات شمال غربي مدينة القدس المحتلة.
وتتهم سلطات الاحتلال الأسير هايل ضيف الله (58 عاما) بتنفيذ عملية دهس قرب مستوطنة غفعات أساف شرق رام الله العام الماضي، مما أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي.
ومنذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي وسّع الجيش الإسرائيلي عدوانه -الذي أطلق عليه اسم "السور الحديدي"- في مدن ومخيمات الفلسطينيين شمالي الضفة، خاصة في جنين وطولكرم وطوباس.
وتحذر السلطات الفلسطينية من أن تلك العملية تأتي في إطار مخطط حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضم الضفة وإعلان السيادة عليها.
وصعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة -بما فيها القدس الشرقية- بما يشمل اقتحام القرى والبلدات والمخيمات وإطلاق الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية، والذي استمر بالوتيرة نفسها خلال شهر رمضان.
ومنذ بدء الإبادة بقطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قتلت قوات الاحتلال ما لا يقل عن 928 فلسطينيا وأصابت نحو 7 آلاف واعتقلت 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.