الضفة الغربية - صفا

صعّد الاحتلال الإسرائيليّ عمليات السرقة والاستيلاء على الممتلكات من منازل تعود لعائلات المعتقلين القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وشملت أموالا وذهبا، وهواتف، وأجهزة كمبيوتر وسيارات، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة التي أحدثتها داخل المنازل التي تقتحمها.

وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له، اليوم الاثنين: إن الاحتلال استهدف البنى التحتية بما فيها تجريف الشوارع والممتلكات العامة، كما جرى في جنين وطولكرم بشكل أساسي، وهدم منازل تعود لعائلات معتقلين وشهداء، فضلا عن الاقتحامات التي طالت خلال الفترة الماضية محلات للصرافة، حيث تم خلالها الاستيلاء على أموال تقدر بملايين الشواقل دون أي وجه حق.

وأوضح: أن الاحتلال انتهج سياسة الاستيلاء على الأموال والممتلكات، التي تصاعدت على مدار السنوات القليلة الماضية بشكل كبير، وتحولت إلى إحدى أبرز السياسات الثابتة، وتركزت بشكل أساسي في القدس، من خلال استحداث قوانين وتشريعات، لشرعنة عمليات الاستيلاء.

 واعتبر النادي: ما يجري بحق عائلات المعتقلين هو جزء من عدة مستويات تتعلق بهذه السياسة، التي تندرج في إطار سياسات الاستعمار الاستغلالي الإحلالي، الذي يهدف إلى رفع كلفة النضال الفلسطيني، وفرض عمليات انتقام جماعية، واستهداف الوجود الفلسطيني.

ولفت: إلى أن أكثر المناطق التي سُجل فيها الاستيلاء والسرقات، محافظة القدس التي تشهد هذه السياسة بشكل أساسي، ومحافظة الخليل وتحديدا بعد السابع من تشرين الأول.

ووفقا لمتابعة النادي، فإن عشرات السيارات تعود لعائلات معتقلين تم الاستيلاء عليها من الخليل، إلى جانب الأموال والذهب يوميا، ومن خلال المتابعة فإن أغلبية عمليات الاقتحام والمداهمات للمنازل، تسجل عمليات سرقة.

وكانت آخر عمليات الاقتحام التي طالت منازل عائلات المعتقلين، ما جرى فجر اليوم بحق عائلات المعتقلين نائل البرغوثي الذي أمضى ما مجموعه 44 عاما في سجون الاحتلال، وربيع البرغوثي وهو أحد محرري صفقة شاليط المعاد اعتقالهم، ومراد البرغوثي المعتقل منذ عام 2003 والمحكوم مدى الحياة، وجميعهم من بلدة كوبر/ رام الله، حيث تم اقتحام منازلهم وإحداث عمليات تخريب واسعة وتدمير، وتم الاستيلاء على مركبتين وأموال.ـ

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: عائلات المعتقلین الاستیلاء على

إقرأ أيضاً:

القدس.. نادي سلوان الرياضي مهدد بالمصادرة

وتطالب بلدية الاحتلال النادي، الذي تأسس عام 1995، أي قبل احتلال شرقي القدس، بدفع مبلغ يعادل 270 ألف دولار وهي ضريبة "الأرنونا" -أو ضريبة المسقوفات- التي تلاحق المقدسيين على أملاكهم في المدينة المحتلة.

ويقدم نادي سلوان -الذي أقيم على قطعة أرض لا تزيد مساحتها على 500 متر مربع- الخدمات التعليمية والترفيهية والثقافية لمئات الأطفال الفلسطينيين، وما زال يحافظ على هويته المقدسية منذ نحو 60 عاما، رغم وجود مشاريع منافسة يغذيها الاحتلال.

وقال رئيس النادي أحمد الغول -للجزيرة نت- إن المساعي مستمرة لحماية العقار، إذ تجري الاتصالات مع رجال أعمال فلسطينيين بالقدس للمشاركة في هذه الحماية.

ويطالب الغول السلطة الفلسطينية بالوقوف ضد الهجمة التي يعيشها النادي، والتي قد تؤدي لإغلاقه وإنهاء مسيرته، ويستدرك أن كل هذه الإجراءات لن تثنيهم عن إكمال مسيرة النادي.

25/11/2024

مقالات مشابهة

  • الإحتلال أعدم 1410 عائلات كاملة في قطاع غزة
  • صحة غزة: إسرائيل "مسحت بالكامل" 1410 عائلات في القطاع
  • القدس.. نادي سلوان الرياضي مهدد بالمصادرة
  • الاحتلال يمنع الأسير السابق إسماعيل طقاطقة من الدخول للأردن لاستكمال علاجه
  • منذ حرب الإبادة بغزة.. نادي الأسير: إسرائيل اعتقلت 435 فلسطينية
  • نادي الأسير: الاحتلال اعتقل أكثر من 435 امرأة منذ بدء حرب الإبادة
  • وزارة الخارجية تلفت نظر المجتمع الدولي للفظائع التي يرتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء
  • مسؤول مرتزق : الإصلاح يسرق أموال المنظمات باسم النازحين في مأرب
  • نجم آرسنال الصاعد يسرق قلب أرتيتا
  • «حاميها حراميها».. حبس سائق بتهمة الاستيلاء على أموال شركة بالمعادي