قال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، يوم الاثنين، إن المملكة المتحدة "ستنتظر وترى"، قبل أن تقرر شن ضربات عسكرية جديدة ضد الحوثيين من أجل حماية حركة الشحن الدولية.

وفي تصريحات لسكاي نيوز ردا على سؤال عما إذا كانت بريطانيا ستنفذ المزيد من الضربات، قال شابس: "دعونا ننتظر ونرى ما سيحدث، الأمر ليس أننا نريد المشاركة في تحرك بالبحر الأحمر.

لكن حرية الملاحة في نهاية المطاف هي حق دولي يجب حمايته".

وشاركت بريطانيا الأسبوع الماضي في غارات جوية بقيادة الولايات المتحدة على أنحاء متفرقة في اليمن ضد ميليشيا الحوثي، ردا على هجمات مستمرة منذ شهور على السفن في البحر الأحمر، لكنها لم تشارك في غارة أخرى شنتها الولايات المتحدة في اليوم التالي.

 وكرد فعل على هذه الضربات، أطلق الحوثيون يوم الأحد، صاروخ كروز مضاد للسفن صوب مدمرة أميركية في جنوب البحر، لكن طائرة مقاتلة أميركية نجحت في إسقاطه.

ونقلت رويترز عن وزير الدفاع البريطاني قوله إن المملكة المتحدة تتابع الوضع مع الحوثيين.

وأضاف "عليهم أن يدركوا أنه إذا لم يتوقفوا، فسنضطر بالطبع إلى اتخاذ القرارات التي يتعين اتخاذها".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات شابس ميليشيا الحوثي الحوثيون وزير الدفاع البريطاني الحوثيين ضرب الحوثيين غرانت شابس غراند شابس شابس ميليشيا الحوثي الحوثيون وزير الدفاع البريطاني أخبار بريطانيا

إقرأ أيضاً:

الجيش الأميركي: الضربات ضد الحوثيين مستمرة..ولا كشف للتفاصيل

قال الجيش الأميركي، يوم الأحد، إنه لن يكشف عن تفاصيل محددة بشأن ضرباته العسكرية على اليمن.

وأشار الجيش الأميركي إلى ما وصفه بأنه الحاجة إلى "الحفاظ على أمن العمليات".

وذكرت القيادة المركزية الأميركية في بيان "للحفاظ على أمن العمليات، عمدنا إلى الحد من الإفصاح عن تفاصيل عملياتنا الجارية أو المستقبلية. لن نكشف تفاصيل محددة عما فعلناه أو ما سنفعله".

وأضاف البيان أن الضربات لها "آثار مميتة" على الحوثيين في اليمن.

ووفق الجيش الأميركي فإنه ضرب أكثر من 800 هدف منذ منتصف مارس، مشيرا إلى أن ذلك أسفر عن مقتل مئات المقاتلين الحوثيين وعدد كبير من قادة الحوثيين فضلا عن تدمير منشآت الجماعة المسلحة.

وذكر بيان الجيش أن الضربات "دمرت عدة منشآت للقيادة والتحكم وأنظمة دفاع جوي ومنشآت تصنيع أسلحة ومواقع تخزين أسلحة متطورة".

وتقول واشنطن إن الضربات تهدف إلى تدمير القدرات العسكرية والاقتصادية للحوثيين مع تقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين.

وأمر الرئيس الجمهوري دونالد ترامب بتكثيف الضربات الأميركية على اليمن الشهر الماضي، وقالت إدارته إنها ستواصل مهاجمة الحوثيين المدعومين من إيران حتى يتوقفوا عن مهاجمة سفن الشحن في البحر الأحمر.

وأسفرت الضربات الأميركية في الآونة الأخيرة عن مقتل العشرات، بما في ذلك 74 شخصا في ميناء نفطي في منتصف أبريل، في ما كان أعنف ضربة في اليمن في عهد ترامب حتى الآن، وفقا لوزارة الصحة التي يديرها الحوثيون.

وأعلن يوم الخميس أن الانفجار الذي وقع في 20 أبريل قرب موقع مُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي في العاصمة اليمنية صنعاء نجم عن صاروخ حوثي، وليس غارة جوية أميركية، وأكد الحوثيون مقتل 12 شخصا في تلك الواقعة.

جدير بالذكر أنه نوفمبر 2023، يشن الحوثيون هجمات على السفن في البحر الأحمر، ويقولون إنهم يستهدفون سفنا على صلة بإسرائيل.

ويزعم الحوثيون أنهم يتضامنون مع الفلسطينيين في غزة، حيث أودت الحرب الإسرائيلية بحياة أكثر من 51 ألف شخص، وفقا للسلطات الصحية في غزة، فضلا عن تدمير القطاع الساحلي.

واندلعت أحدث موجة عنف في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بعد هجوم شنه مسلحو حركة حماس على إسرائيل في أكتوبر 2023 أسفر عن مقتل 1200 شخص وأسر نحو 250 رهينة، وفقا للإحصاءات الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • "أنصار الله" تتوعد بمواصلة الهجمات في البحر الأحمر وبحر العرب
  • الجيش الأميركي: الضربات ضد الحوثيين مستمرة..ولا كشف للتفاصيل
  • ما دلالات تصاعد الضربات العسكرية اليمنية على عمق العدوّ الصهيوني؟
  • نهاية غامضة في البحر الأحمر.. أمريكا تتخلّص من سفينة إسرائيلية سرًّا
  • تطور غير مسبوق.. غارات أمريكية تستهدف سفينة إسرائيلية محتجزة في اليمن
  • “أنصار الله” تحذر من تسرب نفطي هائل بالبحر الأحمر جراء الضربات الأمريكية
  • غارات أمريكية على سفينة إسرائيلية مُحتجزة لدى الحوثيين في اليمن
  • الحوثيون: نفذنا عمليتين بمسيرتين على هدفين في تل أبيب وعسقلان بإسرائيل
  • موقع مركز الأمن البحري الدولي: “أزمة البحر الأحمر فضحت انعدام الثقة بين واشنطن وأوروبا”
  • أزمة البحر الأحمر تكشف الانقسام الأطلسي بين الناتو والاتحاد الأوروبي