وكالة الإقتصاد نيوز:
2025-01-03@10:09:23 GMT
أدوية سامراء تخصص ملياري دينار لتنفيذ برنامجها الإنتاجي في 2024
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
علنت الشركة العامة لصناعة الأدوية والمستلزمات الطبية في سامراء إحدى شركات وزارة الصناعة والمعادن، اليوم الإثنين، المباشرة بتنفيذ برنامجها الإنتاجي لشهر كانون الثاني لعام 2024، وبكلفة تتجاوز ملياري دينار. وذكرت الشركة، في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أنها "باشرت تنفيذ برنامجها الإنتاجي لشهر كانون الثاني من عام 2024 والبالغة كلفته أكثر من (2) مليار و (190) مليون دينار عراقي، والذي سيتم بموجبه تجهيز وزارة الصحة والسوق المحلية بالمستحضرات الدوائية التي تنتجها الشركة وبمختلف أشكالها الصيدلانية من حبوب ومراهم وباودرات وأشربة والتي تعالج الأمراض النمطية والأمراض المزمنة".
وقال مدير عام الشركة عبد الرحمن عباس السامرائي، وفقا للبيان، أن " ملاكاتنا العاملة في الأقسام الإنتاجية باشرت بالتعاون مع أقسام السيطرة النوعية والتخطيط والبحث والتطوير تنفيذ برنامجنا الإنتاجي لشهر كانون الثاني الحالي الذي تم إعداده وفقا للعقود المبرمة مع وزارة الصحة العراقية والوكالة التسويقية التخصصية لتجهيزهم بالمستحضرات الدوائية التي ننتجها". وأضاف السامرائي، أن "البرنامج يتضمن إنتاج أنواع من الحبوب النمطية والحديثة والتي تعالج مختلف الأمراض وبكميات تصل إلى أكثر من (5) ملايين و (692) ألف شريط، فضلا عن إنتاج (929) ألف قنينة من الأشربة المتنوعة المضادة لحساسية الجهاز التنفسي والسعال والمسكنة للآلام ولمختلف الفئات العمرية". وأشار إلى أن "قسم المضادات الحياتية باشر إنتاج معلقات الأطفال وبواقع (300) ألف قنينة لصالح وزارة الصحة، إضافة إلى إنتاج (64) ألف ساشيت من الباودرات"، لافتا إلى "قيام قسم المراهم بإنتاج أكثر من مليون و100 ألف أنبوبة من المراهم للسوق المحلية بعد أن تم تجهيزه بكافة المواد الأولية والمستلزمات الإنتاجية الخاصة بها".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ماغرو: آمل أن تتيح جلسة 9 كانون الثاني بدء حقبة جديدة للبنان
بعث سفير فرنسا هيرفي ماغرو رسالة تهنئة بمناسبة حلول العام الجديد 2025، وقال: "في مطلع هذه السنة، أتقدم منكم مع عقيلتي بأطيب الأمنيات بدوام الصحة والسعادة والازدهار والأمل لكم ولأقربائكم، في لبنان والخارج".تابع :"منذ عام، قدمت إليكم التهاني بعد مرور وقت قصير على تسلُمي مهامي، في جو مثقل تبين في ما بعد أنه كان توطئة للفترة الرهيبة التي مر بها لبنان في الأشهر الثلاثة الأخيرة من السنة. وقد حملت هذه الحرب ما حملته من أحزان ودمار للبلاد التي كانت ترزح تحت وطأة أزمة متعددة الأوجه بين شلل المؤسسات وأزمة اقتصادية خانقة".
أضاف ماغرو: "في هذه اللحظات الصعبة، بقيت فرنسا إلى جانب لبنان وسيادته وشعبه من خلال بذل جهود ديبلوماسية مكثفة، أتاحت، مع غيرها من البلدان الصديقة للبنان، وقف الأعمال العدائية على كل الأراضي إذ توصلت إلى إقرار اتفاق لوقف إطلاق النار. كما بدا التزام فرنسا جليا في 24 تشرين الأول الماضي من خلال تنظيم المؤتمر الدولي لدعم شعب لبنان وسيادته، ثم من خلال مشاركتها في آلية المراقبة المكلفة بالإشراف على حسن تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار".
وأوضح: "يشكل هذا الاتفاق، شأنه شأن القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حجر الزاوية في جهودنا المبذولة من أجل الاستقرار وسلامة شعوب المنطقة، لا سيما سكان جنوب لبنان، الذين يقف كذلك إلى جانبهم، كل يوم، النساء والرجال الذين يشكلون عديد قوات اليونيفيل، ومن بينهم 700 جندي فرنسي من القبعات الزرقاء. أود هنا أن أحييهم وأعرب لهم مجددا عن فخري وامتناني لتضحياتهم في خدمة السلام في أصعب اللحظات. وأذكر بشكل خاص العريف فاني كلودين، التي وقعت ضحيّة حادث مأسوي خلال إحدى المهمات".
وتابع: "طوال هذه الفترة، بقيت فرنسا على التزامها تجاه الاستقرار السياسي من خلال مهمة الموفد الشخصي لرئيس الجمهورية من أجل لبنان، جان-إيف لودريان. إضافة إلى ذلك، مع نظرائي أعضاء اللجنة الخماسية، عملنا كذلك على إقناع المسؤولين السياسيين اللبنانيين بانتخاب رئيس للجمهورية يجمع اللبنانيين ويكون قادرا على قيادة لبنان من خلال العمل الوثيق مع حكومة مكتملة الصلاحيات ومجلس النواب بهدف القيام بالإصلاحات الضرورية ووضع البلاد مجددا على سكة الازدهار في هذه المنطقة من العالم التي تشهد تغيرات بنيوية نأمل أن تكون إيجابية بالنسبة إلى مستقبل الشعوب فيها. ولا يسعني إلا أن آمل أن تتيح جلسة التاسع من كانون الثاني بدء حقبة جديدة للبنان".
وأردف: "أصدقائي اللبنانيين الأعزاء، مواطني الأعزاء، خلال العام المنصرم، تعرفت إليكم بشكل أفضل ورأيت مجددا القوة التي تتحلون بها لتتجاوزوا بشجاعة وعزم المحن التي تواجهونها بكثير من الوقار. إن حيويتكم وتمسككم برؤية لبنان ينعم بالسلام والاستقرار سوف يحظيان دوماً بدعمنا مع فريق العمل في السفارة، وأذكر بشكل خاص زملاءنا في فروع المعهد الفرنسي وفي مدارس اللّيسيه، لا سيّما في الجنوب، الذين واجهوا الوضع على نحو يستحق الثناء".
وختم: "أصدقائي اللبنانيين الأعزاء، مواطني الأعزاء، أقدم لكم أطيب التمنيات لعام 2025، وأؤكد لكم أننا لن نوفر جهدا للعمل معا كي يستعيد لبنان وشعبه المستقبل الذي يستحقانه. عاشت الجمهورية، عاشت فرنسا، وعاشت الصداقة بين فرنسا ولبنان، أتمنى لكم سنة أمل وسعادة".