في أجواء إسرائيل.. ماذا حصل بسبب حزب الله؟
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
كشفت قناة "الميادين"، اليوم الإثنين، أنَّ القبة الحديدية فشلت في اعتراض صلية صواريخ من لبنان باتجاه موقع "ميتات" الإسرائيلي.
وفي وقتٍ سابق، اليوم، أعلن "حزب الله" إستهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة ميتات العسكرية.
ولفت الحزب إلى أن العملية حصلت عند الساعة 11.00 صباحاً، وقد استخدمت خلالها "أسلحة صاروخية".
كذلك، أشار الحزب في بيانٍ آخر إلى أنه هاجم موقع بركة ريشا بـ"الأسلحة المناسبة"، مشيراً إلى أن العملية حصلت عند الساعة 12.55 ظهر اليوم.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري: العملية المقبلة ضد إسرائيل ستكون أقوى وأشد
توعد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد علي محمد نائيني اليوم الاثنين بأن العملية المقبلة التي ستشنها بلاده ضد إسرائيل "ستكون أقوى وأشد".
وقال نائيني إن "العملية المقبلة ضد الكيان الصهيوني ستكون أقوى وأشد عندما يحين وقتها.. الكيان الصهيوني يدرك أن سماءه مفتوحة أمامنا ونستطيع استهدافه بشكل مضاعف".
وأضاف "لا يوجد أي مانع لتنفيذ عمليات جديدة ضد الكيان الصهيوني في الوقت المناسب". كما وجه تحذيرا لمن وصفهم بـ"الأعداء"، قائلا "نقول لهم إننا مستعدون للرد الفوري على أي اعتداء".
وأكد أن دعم جبهة المقاومة "أساس مهم" لعقيدة إيران الدفاعية، مشيرا إلى أن بلاده لم تتوقف عن تصنيع الصواريخ، وأن منظومات دفاعها الجوي سليمة.
يشار إلى أن قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي كان قد توعد في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بـ"رد مدمر" على الهجوم الذي شنته عشرات الطائرات الإسرائيلية على بلاده نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2024.
وقال سلامي "سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني.. نحن من يحدد توقيت وطريقة الرد ولن نتردد في الرد عندما تقتضي الضرورة.. نقول للأعداء سننتقم وستتلقون ضربات موجعة وانتظروا ردنا".
وكانت عشرات الطائرات الإسرائيلية قد قصفت في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2024 أهدافا ومواقع بإيران في ما قالت إسرائيل إنه رد على هجوم صاروخي إيراني استهدفها في الأول من الشهر ذاته.
إعلانوتوعد مسؤولون إيرانيون سياسيون وعسكريون بالرد على الهجوم الإسرائيلي الذي قالت تل أبيب إنه استهدف أنظمة للدفاع الجوي ومواقع للصواريخ والطائرات المسيرة.
كما توعدت طهران ما سمتها "جبهة الشر" -في إشارة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل- برد قاس على الهجوم الإسرائيلي، مؤكدة أن المقاومة في المنطقة لديها اليد العليا، وأن طهران والمقاومة ستجهزان أنفسهما بكل ما هو ضروري لمواجهة العدو.