يستمر جيش الاحتلال في قتل الإسرائيليين بالخطأ، فبعد اختفاء مستوطن لعدة أيام، ظنت أسرته أنه محتجز لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، إلا أن خرجت وسائل الإعلام العبرية اليوم معلنة مقتله بنيران جيش الاحتلال حينما حاول العبور إلى القطاع، والمشاركة في الحرب.

غادر أفيهو موري، منزل عائلته الساعة الثامنة والنصف صباحًا، وكان يرتدي بنطال جينز وقميصًا كاكيًا، ويضع قبعة واقية، وارتدى سُترة عسكرية كان يحتفظ بها حين كان جنديًا، ودخل قطاع غزة، بحسب صحيفة «هآرتس» العبرية.

دخل المستوطن البالغ من العمر 29 عامًا إلى غزة وسار حوالي نصف كيلومتر دون عوائق، وفجأة، تعرض لنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، وبعد وفاته، لا زالت الأسئلة تثير في ذهن عائلته، حول الأسباب التي دفعت مقاتل في جيش الاحتلال إلى إطلاق النار عليه وقتله.

مقتل محتجزين إسرائيليين بنيران صديقة

وفي الأول من شهر يناير الجاري، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن الجيش قُتل مُحتجز لدى الفصائل الفلسطينية خلال محاولة فاشلة لتحريره، وفي ديسمبر الماضي، قالت الفصائل الفلسطينية إن جنديًا إسرائيليًا أسيرًا لديها قُتل برصاص الاحتلال أثناء محاولة الجيش الإسرائيلي إطلاق سراحه.

وكان جيش الاحتلال أعلن مقتل 3 محتجزين في قطاع غزة بالخطأ، بعد أن ظن قوات جيش الاحتلال أنه كمينًا من الفصائل الفلسطينية بعد أن لوحوا بالرايات البيضاء معلنين استسلامهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي غلاف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال الفصائل الفلسطینیة جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يغتال المقاوم صاحب أشهر صورة في الانتفاضة الفلسطينية (شاهد)

اغتالت قوات الاحتلال، الخميس، الأسير المحرر عبد العزيز صالحة، صاحب أشهر صورة بالانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000.

وتم اغتيال صالحة، في غارة على دير البلح، في وسط قطاع غزة، ليلة الأربعاء الماضي.

واشتهر صالحة بعد أن انتشرت صورة له في شتى أرجاء العالم، في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2000، يظهر فيها يطل من نافذة مركز للشرطة الفلسطينية في رام الله وعلى يده دماء.


وتم اتهام صالحة، من بلدة دير جرير شرق مدينة رام الله، بالمشاركة في قتل جنديين إسرائيليين أضلا طريقهما ودخلا رام الله بالخطأ، حيث قضت محكمة تابعة للاحتلال بسجنه مدى الحياة.

وقصف جيش الاحتلال لاحقا مبنى مركز الشرطة الفلسطينية، ودمره، على إثر العملية.



وتم الافراج عن صالحة، ونقله إلى غزة في إطار صفقة تبادل الأسرى بين دولة الاحتلال وحركة حماس، بوساطة مصرية في 2011.

لكن الجيش الإسرائيلي اغتاله، الأربعاء، في سياق "تصفية حساب".

وفي بيان، قال الجيش الإسرائيلي: "في غارة جوية نفذها الجيش بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) الليلة الماضية (الأربعاء) في دير البلح، وسط قطاع غزة، تم القضاء على صالحة".

وأشار إلى أن صالحة، شارك في قتل الجنديين الإسرائيليين عام 2000.

وزعم أنه "في السنوات الأخيرة قام صالحة، في توجيه عمليات في الضفة الغربية".


وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 41 ألفا و689 شهيدا، و96 ألفا و625 جريحا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي لضحايا اليوم 362 من الحرب الإسرائيلية: "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41 ألفا و689 شهيدا، و96 ألفا و625 إصابة، منذ السابع من أكتوبر الماضي".

وأضافت: "وصل مستشفيات قطاع غزة 51 شهيدا و165 إصابة، نتيجة 5 مجازر ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد العائلات الفلسطينية خلال توغله في مناطق قيزان النجار والمنارة ومعن بخانيونس جنوبي القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية".

وأكدت أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيا ويحتجز جثمانه بالخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة
  • الاحتلال يغتال المقاوم صاحب أشهر صورة في الانتفاضة الفلسطينية (شاهد)
  • وزارة التربية الفلسطينية: استشهاد أكثر من11600 طفل فلسطيني في سن التعليم جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الجيش الاسرائيلي يقتل "الذراع اليمنى" للسنوار
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء غزة لـ 41788 وإصابة 96794 آخرين
  • الجيش الإسرائيلي يقتل أمريكيا في غارة جوية على لبنان
  • عاجل: معارك طاحنة في جنوب لبنان.. حزب الله يقتل ويصيب 15 جنديا إسرائيليا
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41689 شهيدا
  • 148 انتهاكا ضد الحريات الإعلامية الفلسطينية خلال أيلول
  • الصحة الفلسطينية: 41638 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة