وزير التنمية المحلية: أكثر من 19 مليار جنيه استثمارات تحسين البيئة في 3 سنوات
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
شارك اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، اليوم الاثنين، في الجلسة الوطنية لبرنامج "المنح الصغيرة/ مرفق البيئة العالمية بالقاهرة" في المرحلة العملية السابعة (2022-2026).
وخلال الجلسة، ألقى وزير التنمية المحلية، كلمة أعرب عن سعادته بالمشاركة في المؤتمر الذي يشهد اتفاقيات منح الدورة الأولى من المرحلة السابعة (2022-2026) لمرفق البيئة العالمية، حيث أوضح أن الوزارة أنفقت استثمارات تتجاوز 19 مليار جنيه لتحسين البيئة محليا خلال الفترة من 2019-2020 وحتى 2021-2022.
وأكد اللواء هشام آمنة، أن المجتمعات المحلية والمحافظات أثبتت أنها الخطوط الأمامية في مواجهة الانبعاثات الكربونية والتكيُّف مع تغيُّر المناخ والتي تعاني من العواقب "الأولى والأسوأ" للتغير المناخي والتحديات البيئية.
وقال وزير التنمية المحلية، إن السياقات العالمية والإقليمية والمحلية فرضت وضع تحسين البيئة والمواجهة الفعَّالة والاستباقية على صعيدي التخفيف من الانبعاثات الكربونية والتكيُّف مع تغيُّر المناخ على أولى أجنداتها الوطنية التنموية، لمواجهة تهديدات التغيرات المناخية التي تؤثر سلبًا على الأمن الغذائي والأمن المائي ومن ثمً الأمن القومي، مضيفًا: كانت مسارات تحرك الحكومة المصرية على هدي هذا التوجه خاصة في ظل تصاعد دور مصر في قيادة العمل المناخي على مستوى القارة الإفريقية بعد استضافة قمة المناخ عام 2022 وما حققته من نجاحات لاسيما فيما يخص قضية التمويل المناخي وتدشين صندوق الخسائر والأضرار.
وأضاف اللواء هشام آمنة، أن وزارة التنمية المحلية تتحرك بالتعاون مع وزارة البيئة في عدة مسارات في هذا الشأن أهمها توطين أهداف التنمية المستدامة والأجندة الحضرية الجديدة وأجندة العمل المناخي على المستوى المحلي، من خلال وضع خطط تنفيذية لزيادة قدرة ومرونة المحافظات على التكيف مع التغير المناخي والحد من آثارها السلبية على المحددات الاجتماعية والبيئية ولاسيما الفئات والمجتمعات الأكثر تهديدًا في ضوء الاستراتيجيات الوطنية لمواجهة التغيرات المناخية 2050.
وأشار إلى قيام الوزارة بتنويع الآليات المالية لدعم تنفيذ المشروعات التي تتضمن معايير الاستدامة البيئية، وقيام وزارتي التخطيط والتنمية المحلية بإطلاق برامج التنمية المحلية المطورة الأسبوع الماضي والتي تعد نقلة حقيقة للإدارة المحلية لتمكينها من توسيع نطاق استثماراتها لتلبية الاحتياجات المحلية حيث تشمل برامج التنمية المحلية برنامجًا خاصًا بتحسين البيئة يضم 4 برامج فرعية وهي: برنامج إدارة المخلفات الصلبة، التعامل مع الترع والمصارف داخل الكتل السكانية، وتطوير الحدائق والتشجير والمشاتل، ورفع كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، لتمكين الإدارة المحلية من القيام بدور فعال في تحسين البيئة والتخلص الآمن من المخلفات الصلبة والحفاظ على النظافة العامة.
وأوضح أن الوزارة تعمل على دعم تحقيق الاستدامة متعددة الأبعاد (الاقتصادية - العمرانية - البيئية - الاجتماعية) للمدن المصرية وتحسين حوكمة العمل المناخي وتحسين البنية الأساسية وتحسين بيئة ومناخ الأعمال على المستوى المحلي لتحفيز الاستثمار المناخي في الدول النامية الإفريقية.
وأضاف الوزير، أنه يتوازى ذلك مع جميع الجهود مسار رئيسي وهو "تحسين حوكمة العمل المناخي وتنمية القدرات" للفاعليين الرئيسين بالمجتمع المحلي لتعزيز قدرتهم على الاستجابة المناخية من خلال عدد من المبادرات المحلية والوطنية بالشراكة مع المجتمع المدني ومؤسسات التنمية الدوليين.
وأكد اللواء هشام آمنة، أهمية برنامج المنح الصغيرة من مرفق البيئة العالمية والتي تأتي في كونه ملبيًا لواحدة من أهم التحديات التي تواجه جميع الدول للوفاء بالتزاماتها الدولية خاصة الدول النامية وهي فجوة التمويل المناخي.
وقال اللواء هشام آمنة، إنه كان لزامًا على الدولة المصرية التحرك في عدة اتجاهات للحد من فجوة التمويل المناخية اعتمادًا على سياسات أكثر فاعلية لتحسين البيئة ومواجهة تغير المناخ من خلال عدد من المصادر التمويلية لتنفيذ مستهدفاتها الاستراتيجية لتحويلها إلى برامج ومشروعات على أرض الواقع، على النحو التالي:
1- التمويل الذاتي من الخزانة العامة للدولة
مولت وزارة التنمية المحلية على سبيل المثال مشروعات بإجمالي استثمارات تتجاوز 19 مليار جنيه منذ 2020/19 وحتى 2022/21 ضمن برنامج تحسين البيئة على المستوى المحلي، ومنظومة المخلفات، وتحويل الأتوبيسات ووسائل النقل العام للعمل بالغاز الطبيعي، ومنظومة النظافة بالقاهرة والإسكندرية.
2- الصناديق التمويلية المتخصصة
تتضمن البرامج الخاصة بمرفق البيئة العالمي، والمساعدات الإنمائية الرسمية الثنائية ومتعددة الأطراف من منح وقروض ودعم فني، والتعاون والشراكات مع مؤسسات القطاع الخاص من بنوك وشركات، والآليات التمويلية المبتكرة مثل السندات الخضراء التي أصدرتها الدولة المصرية حديثًا، والتمويل المختلط، ومبادرات مبادلة الديون بالمشروعات التنموية والبيئية، وغيرها من الآليات التمويلية الفعالة والمبتكرة.
وأشار وزير التنمية المحلية، إلى أن برنامج المنح الصغيرة يعد أحد أفضل النماذج لتعبئة التمويل اللازم لتلبية الاحتياجات المناخية بما يتماشى مع سياسات الدولة للحد من فجوة تمويل المناخ من جهة وتوجه الدولة نحو جعل المستوى المحلي أكثر قدرة ومرونة للتعامل مع التغيرات المناخية من جهة أخرى.
وأكد اللواء هشام آمنة، أن وزارة التنمية المحلية ستستمر في تعزيز وتسريع العمل البيئي من خلال توطين جميع السياسات على أرض الواقع بجميع المحافظات المصرية وتنفيذ البرامج والمشروعات بالتعاون مع القطاع الخاص والمجتمع المدني، مشددا على دعم الوزارة الكامل طيلة مدة تنفيذ المشروعات المختارة على النحو الأمثل في 7 محافظات وبما يتسق مع المساعي الوطنية لتعزيز التحول والنمو الأخضر.
وأعرب عن تطلعه إلى مزيد من التعاون مع جميع شركاء التنمية في تحويل التحديات البيئية التي تواجه المحافظات المصرية إلى فرص لإعادة توجيه المسار نحو مستقبل يتميز بمبادئ الاستدامة والشمول والمرونة.
وتضمنت الاحتفالية توزيع الاتفاقيات والدفعة الأولى من مبلغ المنحة على المشروعات الممولة خلال المرحلة الأولى للمرحلة العملية السابعة، وتم عرض موجز عن المشروعات الحائزة على التمويل ومناقشة الخطوات المستقبلية للبرنامج.
وسلم اللواء هشام آمنة، والدكتورة ياسمين فؤاد، المنح لعدد 16 مشروعًا جديدًا وافقت لجنة التسيير الوطنية للبرنامج على تمويلها في الدورة الأولى لتمويل المشروعات خلال المرحلة الحالية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية طوفان الأقصى المزيد وزیر التنمیة المحلیة اللواء هشام آمنة المستوى المحلی العمل المناخی تحسین البیئة من خلال
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية تبحث مع محافظ الجيزة مشروعات "حياة كريمة"
عقدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، اليوم اجتماعاً مع المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لمتابعة عدد من ملفات العمل والمشروعات الجاري تنفيذها في نطاق محافظة الجيزة.
وزيرة التنمية المحلية تشهد احتفالية وزارة الخارجية باليوم العالمي لحقوق الإنسان التنمية المحلية: تعيين 84 رئيس حي ومركز ومدينة في 24 محافظة
واستعرضت وزيرة التنمية المحلية مع محافظ الجيزة الموقف التنفيذى للخطة الاستثمارية للعام المالي 224/2025، وما هو منصرف من اعتمادات في إطار هذه الخطة لتنفيذ العديد من المشروعات في عدد من القطاعات الخدمية ومنها النقل والطرق والمواصلات المحلية، وتحسين البيئة، وكذا تدعيم الخدمات المحلية والمجتمعية، والتنمية الاقتصادية المحلية.
ووجهت الدكتورة منال عوض بضررة دفع وتيرة العمل لتنفيذ المشروعات المدرجة ضمن الخطة الاستثمارية، مع أهمية وضع برنامج زمني لنهوها بالكامل وسرعة إنجازها مع مراعاة المعايير الفنية خلال تنفيذ المشروعات لتحقيق أعلى إستفادة من مخصصات الخطة الإستثمارية وضمان فاعلية تلك المشروعات وتوفير خدمات ومرافق تليق بطموحات المواطنين من أهالى محافظة الجيزة.
وأشار المهندس عادل النجار محافظ الجيزة إلى توجيهاته المستمرة لرؤساء الأحياء والمراكز والمدن والإدارات ومديريات الخدمات بإعداد تقارير دورية بالموقف التنفيذى للوقوف على معدلات الإنجاز وتذليل أى معوقات أولاً بأول والإلتزام بالمواصفات المحددة.
وحرصت وزيرة التنمية المحلية خلال الاجتماع مع محافظ الجيزة على بحث آخر المستجدات الخاصة بالتعامل مع طلبات التصالح على بعض مخالفات البناء فى ضوء التسهيلات والتيسيرات التى أقرتها الوزارة بالتعاون مع الوزارات والجهات المختلفة بالدولة خلال الفترة الماضية وكذا متابعة معدلات الأداء فى ملف تقنين أوضاع أراضي الدولة.
كما تطرق اللقاء كذلك الى متابعة الموقف التنفيذي لمشروعات المرحلة الأولي من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي يتم تنفيذها على أرض محافظة الجيزة فى مركزي الصف وأطفيح، حيث أشارت الدكتورة منال عوض إلى أهمية سرعة الانتهاء من باقى المشروعات ودخولها الخدمة أمام المواطنين بالقرى المستهدفة.
وأوضح المهندس عادل النجار أن عدد المشروعات المستهدف تنفيذها داخل 42 قرية فى المركزين يصل إلى أكثر من 890 مشروعاً في مختلف القطاعات التنموية والخدمية، وما تم تنفيذه من هذه المشروعات وصل إلى 625 مشروعاً، وجار الانتهاء من 246 مشروعاً، والتى ستساهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال هذه القطاعات.
كما استعرض وزيرة التنمية المحلية ومحافظ الجيزة جهود المحافظة الاستعدادات الجارية لتنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية، وما تم توفيره من قطع أراض لازمة لتنفيذ العديد من المشروعات الخدمية والتنموية.