أكبر مشروع هندسي بالقرن العشرين.. أبرز المعلومات عن السد العالي في ذكرى افتتاحه
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
السد العالي.. من أعرق المشروعات العمرانية التي شيدتها مصر خلال القرون الأخيرة، وساهم في توليد التيار الكهربائي من حركة المياه بواسطة توربينات الدفع، وكان السد العالي ولا زال أهم المشروعات البنائية الضخمة التي تحتفل مصر بها كل عام.
ونستعرض خلال السطور التالية أبرز المعلومات الخاصة ببناء السد العالي.
نشأة السد العاليأنشئ السد العالي في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، بسواعد مصرية، وساعد السد كثيرا في التحكم بتدفق المياه والتخفيف من آثار فيضان النيل، كما يستخدم لتوليد الكهرباء في مصر، ويقدر طول السد بحوالي 3600 متر، وتأتي عرض القاعدة بنحو 980 مترا، وعرض القمة 40 مترا، والارتفاع 111 مترا.
ويتكون حجم جسم السد من 43 مليون متر مكعب من إسمنت وحديد ومواد أخرى، ويمكن أن يمر خلال السد تدفق مائي يصل إلى 11.000 متر مكعب من الماء في الثانية الواحدة.
وبدأ بناء السد في عام 1960، وقدرت التكلفة الإجمالية بمليار دولار شطب ثلثها من قبل الاتحاد السوفييتي. وعمل في بناء السد 400 خبير سوفييتي وأكمل بناؤه في 1968.
وتم تثبيت آخر 12 مولد كهربائي في 1970 وافتتح السد رسميا في 15 يناير عام 1971.
العيد القومي لمحافظة أسوانجدير بالذكر أن محافظة أسوان، تحتفل اليوم 15 يناير، بعيدها القومي الـ53، والذى يتزامن مع ذكرى افتتاح السد العالي 1971، ويتجه محافظ أسوان إلى السد لإيقاد شعلة الاحتفال ضمن مراسم الاحتفال في هذا اليوم.
من جانبه أكد اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، أن عيد أسوان القومي يأتي متواكباً مع افتتاح أكبر مشروع هندسى في القرن العشرين وهو السد العالى قبل 53 سنة، في 15 يناير 1971، مضيفا أن احتفال أسوان بعيدها القومي هذا العام، لن يكون على شكل احتفالات في الشوارع والميادين، ولكنه سيتحول إلى افتتاحات لمشروعات يستفيد منها المواطن، وتعكس جهود الدولة المبذولة في شتى المجالات، وذلك تماشياً مع سياسة الحكومة فيما يخص ترشيد الإنفاق وتحويل الصورة إلى واقع ملموس وإنجازات تعود ثمارها بالنفع على المواطنين.
اقرأ أيضاًعباس شراقي: إثيوبيا خزنت مياه هذا العام تكفي لري الصعيد والدلتا.. ولولا السد العالي لتعرضنا لأزمة
ذكرى بناء السد العالي.. قصة بناء حصن مصر المنيع وأعظم مشروعات القرن العشرين
مصر.. السد العالي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السد العالي بناء السد العالي السد العالی بناء السد
إقرأ أيضاً:
تركيا تتحرك لمواجهة كارثة محتملة
بعد استعادة الجيش الوطني السوري السيطرة على سد تشرين من تنظيم “PKK/YPG” الإرهابي، اتخذت تركيا تدابير مؤقتة لتقليل كميات المياه المنطلقة من سدود نهر الفرات بهدف حماية سد تشرين وتأمين سلامة المنطقة، وخاصة سوريا.
هجمات تعرقل العمل
سد تشرين، الذي يقع جنوب مدينة منبج، كان تحت سيطرة تنظيم “PKK/YPG” الإرهابي منذ عام 2015. وأفادت مصادر بأن مستوى المياه في السد بلغ نقطة حرجة بداية ديسمبر، إلا أن الوضع الدقيق للسد لم يتم التأكد منه بشكل كامل بسبب وجود الإرهابيين في محيط السد وأنفاقه.
وأوضحت المصادر أن الفرق المرسلة لتفقد السد تعرضت لهجمات من قبل التنظيم، مما جعل الحصول على معلومات دقيقة حول مستوى المياه والحالة الفنية للسد أمراً صعباً، حيث يعتمد التقييم الحالي على معلومات محدودة يقدمها العمال المتواجدون هناك.
مخاوف من كارثة وضرورة الضغط على “PKK”
حذرت المصادر من أن انهيار السد قد يؤدي إلى كارثة كبيرة. وأكدت أن تركيا اتخذت تدابير مؤقتة، من بينها تقليل كميات المياه المنطلقة من نهر الفرات، لتأمين سلامة المنطقة.
دمشق تستعد لاستقبال أردوغان
الجمعة 20 ديسمبر 2024وقالت المصادر بحسب صحيفة تركيا التي نشرت التقرير وترجمه موقع تركيا الان ان : “وضع سد تشرين يثبت أن تنظيم PKK/YPG يشكل تهديدًا كبيرًا للبنية التحتية المدنية في المنطقة. من الضروري أن تمارس الدول التي لها نفوذ على التنظيم ضغطاً لمنعه من إلحاق المزيد من الأضرار بالسد لتجنب وقوع كارثة.”