الحرة:
2024-12-24@17:10:20 GMT

اعتقدوا أن اللغة انقرضت.. ثم ظهر آخر متحدثيها

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

اعتقدوا أن اللغة انقرضت.. ثم ظهر آخر متحدثيها

بعد اعتقاد واسع النطاق بأن "تشانا"، وهي لغة فئة كبيرة من السكان الأصليين في الأرجنتين، انقرضت إلى الأبد، ظهر رجل يدعى بلاس خايمي، ليعلن أنه أمضى نحو عقدين من الزمن وهو يتعلمها ويعمل على إحيائها، حسب تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

وتشانا هم شعب أصلي في الأرجنتين وأوروغواي، وكانت حياتهم متشابكة مع نهر بارانا العظيم، ثاني أطول نهر في أميركا الجنوبية، وكانوا يقدسون الصمت، ويعتبرون الطيور حراسًا لهم.

ذلك الشعب تعرض لحملات تهجير على مدار السنوات، وتقلصت أراضيه وتضاءلت أعداد أفراده، مع اندماجهم مع السكان الآخرين في البلد الذي أصبح يعرف لاحقا بالأرجنتين.

العربية.. هل لغة الضاد عصية على الذكاء الاصطناعي؟ تعدّ اللغة العربية واحدة من أكثر اللغات شيوعا في العالم، مع أكثر من 400 مليون ناطق بها في أرجاء المعمورة، لكن لا تتوفر الكثير من التكنولوجيا التي تضعها باستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مواز، مقارنة مثلا باللغة الإنكليزية.

وكان قد جرى أيضا شن حملات عسكرية للقضاء على مجتمعات السكان الأصليين، بغية تخصيص الأراضي للاستيطان للقادمين من وراء المحيطات، وفق الصحيفة.

وتعاون عالم اللغويات، بيدرو فيغاس باروس، مع خايمي البالغ من العمر الآن 89 عاماً، على مدى أعوام لنشر قاموس يتضمن التعريف بأساطير وطقوس تشانا، وحوالي 1000 كلمة من لغتهم.

ووفقا لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، فإن ما لا يقل عن 40 في المئة من لغات العالم (أكثر من 2600 لغة) كانت مهددة بالانقراض في عام 2016، لأنه كانت يتحدث بها عدد صغير نسبيا من الناس، وهي السنة الأخيرة التي توفرت بها بيانات موثوقة بهذا الشأن.

وفي إشارة إلى جهود خايمي في إحياء لغة قومه، قالت سيرينا هيكلر، أخصائية البرامج في مكتب اليونسكو الإقليمي في مونتيفيديو، عاصمة الأوروغواي: "نحن ندرك تمامًا أهمية ما يفعله"، مشددة على أن "عودة لغة للحياة من جديد، بعدما كانت قد اختفت، هو أمر نادر جدا".

المهرية.. لغة قديمة يحتفل بها اليمنيون و"مهددة" بالانقراض يحتفل اليمنيون بيوم اللغة المهرية، الذي يبدأ في الثاني من أكتوبر كل عام ويستمر لعدة أيام، في محاولة لإحياء واحدة من أقدم اللغات السامية الجنوبية الحديثة وتسليط الضوء على أهميتها التاريخية والإنسانية.

يشار إلى أنه خلال الحقب الاستعمارية في الأرجنتين، كما هو الحال في دول أخرى، عانى السكان الأصليون من القمع المنهجي الذي ساهم في تآكل لغاتهم أو اختفائها. 

وقالت هيكلر إنه في بعض الحالات، "تعرض الأطفال للضرب في المدرسة بسبب تحدثهم بلغة غير الإسبانية"، مشددة على أن "إنقاذ أية لغة نادرة مثل تشانا، أصبح أمرا صعبا للغاية".

وفي الوقت الحالي، فإن إيفانجيلينا، ابنة خايمي البالغة من العمر 46 عاما، تقوم بتدريس لغة تشانا للعديد من الطلاب في مختلف أنحاء العالم، مشيرة إلى أن أكاديميين من بينهم.

وقالت: "عشنا أجيالا تلو أجيال من الصمت، لكننا لن نسكت بعد الآن".

من "غنيمة حرب" إلى "لغة العالم".. لماذا تتوسع الجزائر بتدريس اللغة الإنكليزية؟ قال مركز كارنيغي للشرق الأوسط إن التوجه الحكومي الجزائري لتوسيع تعليم اللغة الإنكليزية في المدراس، رغم طبيعته التعلمية، هو أحدث حلقة وسط صراع وطني طويل حول السياسية اللغوية في البلاد.

وكان خايمي قد عمل في عدة وظائف ومهن، لكن بعد تقاعده في سن الـ71 عامًا، تمت دعوته إلى احتفالية للسكان الأصليين، ليروي قصته ويتحدث عن لغته. ومنذ ذلك الوقت لم يتوقف نشاطه في مجال إحياء لغة قومه.

وقبل أن يكشف خايمي عن معرفته بلغة تشانا، كان آخر سجل معروف للغة يعود إلى عام 1815، عندما التقى القس، داماسو لارانياغا، بثلاثة رجال أكبر سنًا من قبيلة تشانا في الأوروغواي، وقام بتوثيق ما تعلمه عن اللغة في دفترين، بيد أن ذلك لم ينتج سوى 70 كلمة.

وعن دور ابنته في إكمال مسيرته، والتي تنوي نقل علمها إلى حفيده، قال ضاحكا: "هي تعرف أكثر مني، وبالتالي لن تضيع لغة تشانا مرة أخرى".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

خبير علاقات دولية: إسرائيل اتخذت ذريعة 7 أكتوبر لتهجير السكان الفلسطينيين

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير في العلاقات الدولية، إنّ كل ما تفعله إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن هي جرائم إبادة جماعية، إذ تستهدف قتل أكبر عدد من الفلسطينيين، موضحا أن إسرائيل اتخذت ذريعة 7 أكتوبر لتغيير وتقليل أعداد السكان الفلسطينيين، سواء بالتهجير القسري أو القتل الجماعي.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ إسرائيل ترتكب كل الجرائم في حق الشعب الفلسطيني، كما تخالف بذلك القانون الدولي، مشيرا إلى أنّها تواصل مجازرها رغم المناشدات الدولية والضغط الدولي، ما يعني أن هناك خلل في النظام الدولي ومجلس الأمن.

وتابع: «أمريكا والدول الغربية توفر الحماية لإسرائيل، ما شجع حكومة نتنياهو على المضي قدما وراء ارتكاب المجازر، إذ أنه لا يمر يوم إلا ونسمع عن مجزرة جماعية من نساء وأطفال وهدم منازل من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي عدم ردع إسرائيل يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم».

اقرأ أيضاًإصابة 3 من جنود الاحتلال في انفجار عبوة ناسفة وسط غزة

استشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي لمستشفى كمال عدوان شمال غزة

المؤتمر: المساعدات الإنسانية لغزة تعكس التزام مصر التاريخي لدعم القضية الفلسطينية

اليوم الـ443 للعدوان.. ارتفاع عدد شهداء غزة لـ 45259 فلسطينيا وإصابة 107627 آخرين

مقالات مشابهة

  • اعتقدوا أنه شرطي.. خارجين على القانون ينهون حياة مأمور ضرائب في أسيوط
  • وكيل تعليم بني سويف تلتقي بمسؤولي وحدة السكان بالمحافظة
  • مكافحة الإيدز: عدد المصابين يقل عن 1٪ من السكان
  • خبير: إسرائيل اتخذت ذريعة 7 أكتوبر لتغيير وتقليل أعداد السكان الفلسطينيين
  • خبير علاقات دولية: إسرائيل اتخذت ذريعة 7 أكتوبر لتهجير السكان الفلسطينيين
  • إعصار تشيدو يكشف التوترات بين السكان المحليين والمهاجرين في مايوت
  • محافظ حضرموت: المشاريع السعودية الحيوية القيّمة تلبي احتياجات السكان
  • دبا الحصن.. مشاريع بنية تحتية لخدمة السكان وتحسين حياتهم
  • فيضان النيل الأبيض يهدد حياة السكان وخزان جبل أولياء في خطر
  • الاحتلال يعلن توسيع عمليته العسكرية في غزة ويطالب السكان بالإخلاء