الحرة:
2024-09-29@06:58:52 GMT

اعتقدوا أن اللغة انقرضت.. ثم ظهر آخر متحدثيها

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

اعتقدوا أن اللغة انقرضت.. ثم ظهر آخر متحدثيها

بعد اعتقاد واسع النطاق بأن "تشانا"، وهي لغة فئة كبيرة من السكان الأصليين في الأرجنتين، انقرضت إلى الأبد، ظهر رجل يدعى بلاس خايمي، ليعلن أنه أمضى نحو عقدين من الزمن وهو يتعلمها ويعمل على إحيائها، حسب تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

وتشانا هم شعب أصلي في الأرجنتين وأوروغواي، وكانت حياتهم متشابكة مع نهر بارانا العظيم، ثاني أطول نهر في أميركا الجنوبية، وكانوا يقدسون الصمت، ويعتبرون الطيور حراسًا لهم.

ذلك الشعب تعرض لحملات تهجير على مدار السنوات، وتقلصت أراضيه وتضاءلت أعداد أفراده، مع اندماجهم مع السكان الآخرين في البلد الذي أصبح يعرف لاحقا بالأرجنتين.

العربية.. هل لغة الضاد عصية على الذكاء الاصطناعي؟ تعدّ اللغة العربية واحدة من أكثر اللغات شيوعا في العالم، مع أكثر من 400 مليون ناطق بها في أرجاء المعمورة، لكن لا تتوفر الكثير من التكنولوجيا التي تضعها باستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مواز، مقارنة مثلا باللغة الإنكليزية.

وكان قد جرى أيضا شن حملات عسكرية للقضاء على مجتمعات السكان الأصليين، بغية تخصيص الأراضي للاستيطان للقادمين من وراء المحيطات، وفق الصحيفة.

وتعاون عالم اللغويات، بيدرو فيغاس باروس، مع خايمي البالغ من العمر الآن 89 عاماً، على مدى أعوام لنشر قاموس يتضمن التعريف بأساطير وطقوس تشانا، وحوالي 1000 كلمة من لغتهم.

ووفقا لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، فإن ما لا يقل عن 40 في المئة من لغات العالم (أكثر من 2600 لغة) كانت مهددة بالانقراض في عام 2016، لأنه كانت يتحدث بها عدد صغير نسبيا من الناس، وهي السنة الأخيرة التي توفرت بها بيانات موثوقة بهذا الشأن.

وفي إشارة إلى جهود خايمي في إحياء لغة قومه، قالت سيرينا هيكلر، أخصائية البرامج في مكتب اليونسكو الإقليمي في مونتيفيديو، عاصمة الأوروغواي: "نحن ندرك تمامًا أهمية ما يفعله"، مشددة على أن "عودة لغة للحياة من جديد، بعدما كانت قد اختفت، هو أمر نادر جدا".

المهرية.. لغة قديمة يحتفل بها اليمنيون و"مهددة" بالانقراض يحتفل اليمنيون بيوم اللغة المهرية، الذي يبدأ في الثاني من أكتوبر كل عام ويستمر لعدة أيام، في محاولة لإحياء واحدة من أقدم اللغات السامية الجنوبية الحديثة وتسليط الضوء على أهميتها التاريخية والإنسانية.

يشار إلى أنه خلال الحقب الاستعمارية في الأرجنتين، كما هو الحال في دول أخرى، عانى السكان الأصليون من القمع المنهجي الذي ساهم في تآكل لغاتهم أو اختفائها. 

وقالت هيكلر إنه في بعض الحالات، "تعرض الأطفال للضرب في المدرسة بسبب تحدثهم بلغة غير الإسبانية"، مشددة على أن "إنقاذ أية لغة نادرة مثل تشانا، أصبح أمرا صعبا للغاية".

وفي الوقت الحالي، فإن إيفانجيلينا، ابنة خايمي البالغة من العمر 46 عاما، تقوم بتدريس لغة تشانا للعديد من الطلاب في مختلف أنحاء العالم، مشيرة إلى أن أكاديميين من بينهم.

وقالت: "عشنا أجيالا تلو أجيال من الصمت، لكننا لن نسكت بعد الآن".

من "غنيمة حرب" إلى "لغة العالم".. لماذا تتوسع الجزائر بتدريس اللغة الإنكليزية؟ قال مركز كارنيغي للشرق الأوسط إن التوجه الحكومي الجزائري لتوسيع تعليم اللغة الإنكليزية في المدراس، رغم طبيعته التعلمية، هو أحدث حلقة وسط صراع وطني طويل حول السياسية اللغوية في البلاد.

وكان خايمي قد عمل في عدة وظائف ومهن، لكن بعد تقاعده في سن الـ71 عامًا، تمت دعوته إلى احتفالية للسكان الأصليين، ليروي قصته ويتحدث عن لغته. ومنذ ذلك الوقت لم يتوقف نشاطه في مجال إحياء لغة قومه.

وقبل أن يكشف خايمي عن معرفته بلغة تشانا، كان آخر سجل معروف للغة يعود إلى عام 1815، عندما التقى القس، داماسو لارانياغا، بثلاثة رجال أكبر سنًا من قبيلة تشانا في الأوروغواي، وقام بتوثيق ما تعلمه عن اللغة في دفترين، بيد أن ذلك لم ينتج سوى 70 كلمة.

وعن دور ابنته في إكمال مسيرته، والتي تنوي نقل علمها إلى حفيده، قال ضاحكا: "هي تعرف أكثر مني، وبالتالي لن تضيع لغة تشانا مرة أخرى".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

«لن تنجحوا في إعادة السكان إلى الشمال».. ماذا قال حسن نصر الله في ظهوره الأخير قبل اغتياله؟

حسن نصر الله.. أعلن حزب الله اللبناني، اليوم السبت، اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله، في الغارة الإسرائيلية العنيفة التي استهدفت الجمعة مقر قيادة الحزب في الضاحية الجنوبية بالعاصمة «بيروت».

وخلال هذا التقرير، تستعرض الأسبوع أبرز ما قاله حسن نصر الله خلال ظهوره الأخير قبل ثمانية أيام، وتحديدا يوم الخميس 19 سبتمبر 2024، حيث ألقى خطابًا خلال مؤتمر صحفي نقلته الوسائل الإعلامية والشاشات التليفزيونية بعد عمليات الاختراق الأمنية يوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر، ويوم الأربعاء الموافق 18 سبتمبر 2024، بأجهزة الاتصالات اللاسلكية الذي يحملها أغلب عناصر المقاومة.

خطاب حسن نصر الله الأخير

وخلال الخطاب، أطلق نصر الله على تفجيرات أجهزة الاتصالات «المجزرة التي تستحق الرد»، مشيرا إلى أن عدد من أجهزة «البيجر» كانت خارج الخدمة أو غير موزعة بعد.

حسن نصر الله

وأشار إلى أن الاحتلال كان يريد قتل ما لا يقل عن 5000 إنسان في دقيقتين، واعتزم قتل الآلاف في تفجيرات اليوم الثاني.

كما اعترف بأن التفجيرات في لبنان غير مسبوقة وضربة أمنية كبيرة وقاسية، مستطردًا: «الضربة التي تلقيناها لن تُسقطنا ونستطيع تجاوزها».

وقال حسن نصر الله: «أقول لنتنياهو وجالانت أنكم لن تنجحوا في إعادة السكان إلى الشمال وهذا هو التحدي بيننا، نعتبر أي اجتياح للأراضي اللبنانية فرصة تاريخية سيكون لها تأثير كبير على المعركة».

اقرأ أيضاًعقب استشهاده مع حسن نصر الله.. من هو علي كركي قائد الجبهة اللبنانية؟

خالد يوسف ناعيا حسن نصر الله: رحل سيد المقاومة

«حماس» تنعى حسن نصر الله.. وتحمل إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية الاغتيال

مقالات مشابهة

  • «لن تنجحوا في إعادة السكان إلى الشمال».. ماذا قال حسن نصر الله في ظهوره الأخير قبل اغتياله؟
  • «التنمية المحلية» تعلن انطلاق الأسبوع التاسع من خطة تدريب الموظفين غدا
  • اختيار الفائزين بجائزة محمد بن راشد للغة العربية
  • الاحتلال يدعو السكان إلى إخلاء مناطق في الضاحية الجنوبية
  • ولي عهد الفجيرة يؤكد مكانة اللغة العربية وأهمية الحفاظ عليها
  • محمد بن حمد: للغة العربية مكانة عظيمة وتاريخ عريق
  • سكان محليون: تحليق طيران حوثي مسير في أجواء صنعاء بهدف إرهاب السكان #وكالة_خبر
  • نتنياهو: سنواصل ضرب حزب الله حتى عودة السكان إلى الشمال
  • عمّان.. الشاعر الكتالوني جوان مارغريت مترجما إلى العربية
  • جهود تعريب الألعاب.. تحديات ونجاحات