بتصميم مبتكر.. الإعلان عن إطلاق استاد الأمير محمد بن سلمان بمدينة القدية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أعلن مجلس إدارة شركة القدية للاستثمار، إطلاق الاستاد الرئيسي الجديد بمدينة القدية، والذي سيحمل اسم الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء.
وسيكون الاستاد الجديد، واحدا من أبرز الملاعب في العالم، وسيزود بتقنيات وإمكانيات غير مسبوقة تجعله متعدد الاستخدامات مع استضافة أكبر الأحداث الرياضية والترفيهية والثقافية في السعودية.
وسيبنى استاد الأمير محمد بن سلمان، في قلب مدينة القدية، على بعد 40 دقيقة من الرياض، وبالتحديد على إحدى قمم جبل طويق بارتفاع 200 متر.
ويسهم الاستاد في تعزيز فلسفة القدية المتمثلة في قوة اللعب، ومن المتوقع أن يجذب الزوار من جميع أنحاء العالم، من خلال تصميمه الاستثنائي ومميزاته التقنية الفريدة، التي ستجعل المشجع يشعر وكأنه في قلب الحدث.
????????????????????????????????????
ملعب القدية الجديد .. استاد الامير محمد بن سلمان ????????????????????????????????????????????!! pic.twitter.com/NGY6VMo8NC
وسيمثل المشروع الجديد، محطة مهمة في مسيرة تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، إذ يسهم في تعزيز السياحة وإتاحة آلاف فرص العمل، مع تنمية الاقتصاد الوطني وزيادة عدد الزيارات المتوقعة سنويا إلى المملكة بمعدل 1.8 مليون زيارة، من خلال جذب عشاق كرة القدم، و6 ملايين زيارة من المهتمين بالأنشطة الأخرى.
ومن المقرر أن يصبح الاستاد، الملعب الحاضن للنصر والهلال، ويستضيف عدة مسابقات كروية محلية وعالمية كبرى، كما أنه من المواقع المقترحة لاستضافة مباريات كأس العالم 2034.
الإعلان عن استاد الأمير محمد بن سلمان بمدينة القدية
▪️استاد متعدد الاغراض يتسع الى 45 الف مقعد ، وسعة استيعابية قصوى 60 الف متفرج
▪️ بتصميم مبكتر وفريد من شركة الهندسة المعمارية العالمية الرائدة”Populous” يتضمن ارضية وسقف وحائط علوي قابل للطي والسحب تتيح فتح احد جوانبه لتوفر… pic.twitter.com/XZWYfmOBIe
ويمكن تحويل أرضية الملعب بالكامل في غضون ساعات، إلى ساحة ممهدة لإقامة مختلف الفعاليات الرياضية والترفيهية مثل مسابقات الرجبي والملاكمة والفنون القتالية المختلطة وبطولات الرياضات الإلكترونية والمعارض والحفلات الموسيقية.
ومن بين التقنيات الفريدة من نوعها، الأرضية والسقف والحائط العلوي القابل للطي والسحب، والتي تتيح فتح أحد جوانبه لتوفر إطلالة ساحرة للجزء السفلي من المدينة، الذي يضم وجهات رائدة.
وعلاوة على ذلك، سيتم تغطية الإطار الخارجي للاستاد وبعض جدرانه الداخلية وسقفه، بعدد قياسي من شاشات العرض يبلغ طولها 1.5 كيلو متر، لتقدم تجربة مثيرة للزوار.
ومن التقنيات التي سيزود بها الاستاد الجديد، تقنية تحكم مناخي متطورة، ستسمح بإقامة الفعاليات والمسابقات فيه على مدار العام دون استهلاك معدلات كبيرة من الطاقة، وذلك من خلال إنشاء بحيرة تبريد صديقة للبيئة تحت الاستاد مباشرة، بحيث تضخ مياه الأمطار التي تجمع من الاستاد والمنطقة المحيطة به إلى حائط ثلجي، مما يؤدي إلى تبريد الهواء الداخل إلى نظام التكييف المركزي فيه.
المصدر: "وكالات"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: محمد بن سلمان الأمیر محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
جهاز مبتكر “يسمع” علامات ألزهايمر
الثورة نت/..
طور فريق من الباحثين في جامعة دارتموث وكلية التكنولوجيا العليا في كندا، جهازا يمكنه “سماع” علامات مرض ألزهايمر بدلا من الاعتماد على فحص حركات العين التقليدي.
يهدف هذا الجهاز، المسمى “Hearable”، إلى الكشف المبكر عن المرض باستخدام اهتزازات صغيرة في طبلة الأذن تحدث نتيجة حركة العين السريعة.
وفي السنوات الأخيرة، بدأ الباحثون في استخدام حركات العين كدليل على احتمال إصابة الشخص بمرض ألزهايمر. وعادة، يتم قياس خطر الإصابة من خلال فحص العين الذي يبحث عن تغييرات في شبكية العين أو من خلال تحليل الحركات السريعة للعين. لكن هذه الطريقة تتطلب معدات باهظة الثمن لمتابعة حركة العين، ما يجعلها غير متاحة للجميع.
ومع تطوير جهاز “Hearable”، يأمل فريق البحث في تجاوز هذه القيود، حيث يعمل الجهاز على تتبع اهتزازات الأذن التي تنتجها حركة العين السريعة، وذلك باستخدام ميكروفون صغير موصول بالجهاز الذي يتم ارتداؤه في الأذن. وعندما تتحرك العين بسرعة في اتجاهات مختلفة، تحدث اهتزازات دقيقة في طبلة الأذن بسبب حركة عضلات العين والعظام الصغيرة في الأذن. وهذه الاهتزازات تتحول إلى إشارات كهربائية يتم معالجتها وتحليلها بواسطة الجهاز.
ومن خلال مقارنة هذه البيانات مع البيانات التي يتم جمعها باستخدام معدات تتبع العين التقليدية، يمكن للباحثين تحديد أنماط صوتية فريدة قد تشير إلى وجود علامات مبكرة لمرض ألزهايمر، ما يساعد في تشخيص المرض قبل أن تظهر أعراضه بوضوح.
وتعتبر حركة العين عملية معقدة تتطلب تحكما من الدماغ. وعندما يتعرض الدماغ لتدهور نتيجة الخرف، تتأثر حركات العين، ما يجعل المرضى يعانون من صعوبة في التنقل بين الأشياء أو قد يوجهون نظرهم في الاتجاه الخاطئ. وهذا ما يلاحظه الأطباء بشكل خاص في حركات العين السريعة.
ويتوقع الباحثون أن يساعد هذا الجهاز في تحديد العلامات المبكرة للمرض، ما يمكن أن يساهم في التشخيص المبكر.
وفي حين أن التشخيص المبكر قد لا يوقف المرض، إلا أنه يمكن أن يؤجل الأعراض الحادة، ما يجعل التشخيص في الوقت المناسب أمرا بالغ الأهمية.
وقال أريان شامي، مرشح الدكتوراه في جامعة كولومبيا البريطانية والمشارك في الدراسة: “على الرغم من أن عملنا في مراحله الأولية، إلا أننا نعتقد أن هذا الجهاز يمكن أن يساعد في تحديد أمراض أخرى في المستقبل”.