استقبل مطار العريش الدولي في شمال سيناء، اليوم/الاثنين/، طائرة مساعدات كويتية تحمل 40 طنا من المساعدات لصالح قطاع غزة.

وقال مصدر مسؤول بشمال سيناء - في تصريح صحفي - إن الطائرة الكويتية وتحمل علي متنها 40 طنًا من المواد الغذائية والإغاثية و3 سيارات إسعاف مجهزة مقدمة من جمعية السالم للأعمال الخيرية والهيئة الخيرية الإسلامية.

وأضاف المصدر أن هذه الطائرة رقم 40 التي تصل إلى مطار العريش الدولي ضمن الجسر الجوي الكويتي الذي تسيره الكويت لصالح الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة عبر مطار العريش الدولي، لافتا إلى أنه يجري تفريغ شحنة المساعدات من علي متن الطائرة ونقلها إلى المخازن اللوجستية في مدينة العريش تمهيدًا لإدخالها إلى قطاع غزة عبر بوابه ميناء رفح البري بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري ونظيره الفلسطيني.

يذكرأن إجمالي عدد الطائرات التي وصلت إلى مطار العريش منذ 12 أكتوبر الماضي وصل إلى 486 طائرة من بينها 395 طائرة حملت أكثر من 13 ألف طن من المساعدات المتنوعة ومواد الإغاثة إلى قطاع غزة مقدمة من 50 دولة عربية وأجنبية ومنظمة إقليمية ودولية بجانب 91 طائرة حملت وفودا رسمية وتضامنية عربية ودولية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مطار العريش مساعدات كويتية غزة مطار العریش قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

المغرب يوسع مطار محمد الخامس بالدار البيضاء.. يستقبل 20 مليون مسافر سنويا

أعلن المكتب الوطني للمطارات في المغرب عن إطلاق مشروع المحطة الجوية الجديدة بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، ضمن استراتيجية "مطارات 2030"، بهدف تعزيز مكانة المطار كمحور إقليمي للنقل الجوي.

المشروع يطمح، وفق بلاغ صحفي للمكتب الوطني للمطارات، إلى رفع الطاقة الاستيعابية إلى 20 مليون مسافر سنويًا، باستثمار إجمالي يقدر بـ 15 مليار درهم.

تصميم حديث يواكب المعايير الدولية

وستتميز المحطة الجديدة بتصميم معماري مبتكر مستوحى من أمواج المحيط الأطلسي، على شكل حرف "H"، مما يسهم في تحسين تجربة المسافرين وتقليل زمن العبور. كما ستعتمد المحطة على أحدث التقنيات في معالجة الأمتعة وتقديم الخدمات الجوية.

ربط محكم بالقطار فائق السرعة

سيرتبط المشروع مباشرة بخط القطار فائق السرعة (LGV) الذي يربط بين القنيطرة ومراكش، مما سيوفر وسيلة نقل مريحة وسريعة بين المدن الكبرى. ويعد هذا الربط مشابهًا لما هو معمول به في مطارات دولية كبرى مثل شارل ديغول في باريس وهيثرو في لندن.

مرافق متطورة لتعزيز الخدمات

وفي التفاصيل أيضا سيضم المشروع مدرجًا جديدًا بطول 3700 متر وعرض 45 مترًا، إضافة إلى شبكة طرقية متكاملة ومواقف للطائرات. كما سيتم إنشاء برج مراقبة بارتفاع 42 مترًا لضمان إدارة فعالة لحركة الطيران.

على مستوى الخدمات، ستشمل المحطة مناطق تجارية وسوقًا حرة واسعة، صالات كبار الشخصيات، وفندقًا يوفر إطلالات مباشرة على المدارج. كما ستتم مراعاة معايير الاستدامة في التصميم، من خلال مساحات خضراء واسعة وتقنيات صديقة للبيئة.

خطوة استراتيجية نحو كأس العالم 2030

ووفق ذات المصدر فإن هذا المشروع يتماشى مع استعدادات المغرب لاستضافة كأس العالم 2030، حيث يهدف إلى تحسين البنية التحتية وتعزيز مكانة البلاد كمركز إقليمي للنقل الجوي. من المتوقع أن تنطلق أشغال البناء قريبًا، على أن تكتمل المحطة بحلول عام 2029.

ويعكس المشروع، وفق ذات المصدر، رؤية المغرب في تطوير بنيته التحتية الجوية، وجعل مطار محمد الخامس مركزًا استراتيجيًا يربط إفريقيا بأوروبا والعالم.




وأطلق المغرب العديد من المشاريع استعدادا لتنظيم كأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2025، ومونديال 2030 بمعية إسبانيا والبرتغال، ما يشكل فرصة لرفع المكاسب الاقتصادية والاجتماعية والسياحية عبر الترويج لصورة البلاد في الخارج.

ومن المنتظر أن تستضيف 7 مدن مغربية مونديال 2030 وهي: الرباط والدار البيضاء وبنسليمان (غرب) وطنجة وفاس ومراكش (شمال) وأكادير (وسط).

وفي 4 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، قال الوزير المغربي المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، إن كأس العالم لكرة القدم 2030 "لن يكون مجرد منافسة رياضية فحسب، بل فرصة لتقوية دينامية نمو الاقتصاد الوطني خلال السنوات المقبلة وخلق مزيد من فرص العمل".

وأكد لقجع، الذي يشغل أيضا منصب رئيس لجنة تنظيم كأس العالم 2030، خلال اجتماع للمجلس الوزاري بالرباط، إن "كأس العالم 2030 فرصة أيضا لتعزيز الجاذبية السياحية والترويج لقيم السلام والوحدة والتنمية المستدامة".

وأوضح أنه سيجري خلال الفترة المقبلة "رفع مستوى التعبئة لتأهيل الملاعب، وتوسعة وتجديد المطارات بالمدن المستضيفة لفعاليات المونديال وتكثيف شبكات الطرق داخلها".

ولفت إلى أنه سيتم "إطلاق برنامج للتأهيل الترابي يمتد خارج المدن المستضيفة لمباريات كأس العالم، وتطوير البنية التحتية الفندقية والتجارية، وتقوية وتحديث الخدمات الصحية، وتطوير وتحديث شبكات الاتصال، وإطلاق برنامج موسع للتدريب كفاءات شبابية".

من جانبها، كشفت وزيرة السياحة المغربية فاطمة الزهراء عمور، في يوليو/ تموز الماضي، عن اعتزام المملكة تعزيز وتطوير أنواع متعددة من السياحة، ضمن جهودها لاستقطاب 17.5 مليون سائح بحلول عام 2026.

وأعربت عمور، في كلمة بمجلس المستشارين (الغرفة الثانية بالبرلمان)، عن تفاؤل بلادها بالمستقبل، خاصة وأنها على أبواب تنظيم كأس إفريقيا لكرة القدم عام 2025 وكأس العالم 2030.

وأوضحت أن هذه التظاهرات "تشجع على الاستمرار في جهود تنفيذ خارطة الطريق، والتنسيق مع جميع الشركاء لتنظيم تلك التظاهرات في أحسن الظروف".

وستعزز التظاهرات الرياضية، بحسب الوزيرة، توجهات المغرب السياحية الهادفة إلى جذب 26 مليون سائح بحلول 2030، وجعل المملكة ضمن الوجهات السياحية الـ15 الأولى في العالم.

كما أطلق المغرب في يونيو/ حزيران الماضي برنامجا لتحديث القطاع الفندقي، استعدادا لكأس أمم إفريقيا 2025 ومونديال 2030، يقوم على تقديم قروض للفنادق تصل قيمتها إلى 10 ملايين دولار، وتتحمل الدولة جميع فوائدها.

وتأتي هذه الخطوة "استعدادا للتظاهرات الرياضية الدولية الكبرى التي سيستضيفها المغرب، في إطار تنفيذ خارطة طريق السياحة 2023 ـ 2026"، وفق بيان لوزارة السياحة المغربية.


مقالات مشابهة

  • بعد توقف لـ 18 ساعة.. مطار هيثرو بلندن يعلن هبوط أول رحلة جوية
  • هبوط أول طائرة في هيثرو بعد الحريق
  • "آياتا" تحمل مطار هيثرو مسؤولية الحريق وإلغاء 1350 رحلة جوية
  • المغرب يوسع مطار محمد الخامس بالدار البيضاء.. يستقبل 20 مليون مسافر سنويا
  • السلطات في لندن تسيطر على حريق مطار هيثرو
  • انتصرت المبادئ.. لاعب الأهلي لكرة الطائرة يعلق على الفوز أمام الزمالك
  • تعليق ناري من شوبير على تأهل طائرة رجال الأهلي لنهائي بطولة الدوري
  • حماس تحمل الاحتلال المسؤولية عن تداعيات التوغل البري وسط قطاع غزة
  • الأمم المتحدة تدعو إلى احترام وقف إطلاق النار بغزة ودخول المساعدات للقطاع
  • الأمم المتحدة تحمل الدعم السريع وولايتين في الشرق مسؤولية إعاقة وصول المساعدات الإنسانية