بوابة الوفد:
2025-04-23@07:15:37 GMT

أعراض أولية لسرطان البروستاتا.. احذرها

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

حذرت دراسة حديثة من أن أعراض سرطان البروستاتا، قد لا تظهر لدى المصابين به، ولكن يتم اكتشاف المرض بالصدفة، ولكن يظل من الصعب تحديد سبب تحور الخلايا السليمة. 

أضرار صحية يسببها ارتفاع الكوليسترول عوامل الإصابة بسرطان البروستاتا

ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "هيلث لاين"، أوضحت أخصائية أورام إن عوامل الخطر للإصابة بسرطان البروستاتا، هم العمر فوق 50 عاما، والسمنة، والعرق الأسود، ووجود أقارب مصابين بهذا المرض أو أمراض سرطانية أخرى.

وأضافت الطبيبة: "عندما ينمو الورم، يبدأ يضغط على مجرى البول، ما يعتبر من الأعراض الأولى لسرطان البروستاتا، وبسببه قد يواجه الشخص صعوبة في إفراغ المثانة أوعلى العكس من ذلك، كما قد تظهر خطوط من الدم في البول، 

ويؤدي انبثاث الورم إلى ظهور ألم وتورم في العظام خاصة في الساقين، ويفقد المصاب وزنه فجأة دون مبرر، وغالباً ما يمرض، ويشكو من سوء حالته الصحية.

في النهاية، توصي الأخصائية الرجال بضرورة إجراء فحص دوري يتضمن اختبار دم PSA وفحص البروستاتا من خلال المستقيم، لتشخيص الإصابة بسرطان البروستاتا في وقت مبكر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سرطان البروستاتا دراسة

إقرأ أيضاً:

الفاشر المُحاصَرة… إسعافات أولية بمواد بدائية ونباتات طبية

 

يُعد محمد (8 أعوام) من المحظوظين في مدينة الفاشر الواقعة غرب السودان، رغم أنّ ذراعه التي تحتوي على شظايا قد عولجت بقطعة قماش لا تزال تلفّها، وذلك في ظل معاناة جرحى حرب آخرين من إصابات أكثر خطورة تصعب معالجتها، نظراً إلى الحصار الذي تشهده المدينة وشحّ المعدّات الطبية فيها.

التغيير ــ وكالات

الأسبوع الماضي، شنّت «قوات الدعم السريع» التي تخوض حرباً ضد الجيش منذ عامين، هجوماً دامياً على عاصمة شمال دارفور ومحيطها، حيث انهار النظام الصحي أيضاً. وقد أدّت الهجمات المتكرّرة التي شنّتها «قوات الدعم السريع» على العاصمة الإقليمية لمنطقة دارفور الشاسعة، إلى جعل أي تحرّك للمدنيين محفوفاً بالمخاطر. فضلاً عن ذلك، تعرّضت جميع المرافق الصحية فيها لقصف أو لهجوم.
ويقول عيسى سعيد (27 عاماً)، والد محمد، لوكالة الصحافة الفرنسية، في اتصال عبر الأقمار الاصطناعية (ستارلينك)، في ظل انقطاع الاتصالات في المنطقة بشكل كامل، «بمساعدة جارتنا التي كانت سابقاً تعمل في مجال التمريض، أوقفنا النزيف، لكن اليد فيها تورّم، ولا ينام (محمد) ليلاً من الألم».

وكما هو حال سكان آخرين في مدينة الفاشر المحاصَرة من «قوات الدعم السريع» منذ مايو   2024، فإنّ عيسى لا يمكنه نقل ابنه إلى غرفة الطوارئ في أي مستشفى،. وفي سياق متصل، يقول محمد، وهو منسّق مساعدات إنسانية نزح إلى الفاشر هذا الأسبوع، إنّ مئات الجرحى يجدون أنفسهم محاصَرين حالياً في المدينة.

نباتات طبية للعلاج

كان محمد هو نفسه قد أُصيب في فخذه خلال الهجوم الدامي الذي نفَّذته «قوات الدعم السريع» على مخيم «زمزم» للنازحين الواقع على بُعد 15 كيلومتراً جنوب الفاشر. ويضيف محمد، الذي رفض الكشف عن اسمه الكامل لأسباب أمنية، إنّ «الناس فاتحون بيوتهم، وكلّ الناس يتلقّون العلاج بشكل خصوصي في البيوت».

وحسب مصادر إنسانية، فإنّ مئات آلاف الأشخاص فرّوا من مخيّم «زمزم» الذي أعلنت الأمم المتحدة أنّه يعاني من مجاعة، وذلك للجوء إلى مدينة الفاشر.
وفي الفاشر، يحاول الناس تقديم الإسعافات الأولية وعلاج الحروق أو الجروح الناجمة عن الرصاص وشظايا القذائف، بالاعتماد على مواد بدائية للإسعافات الأولية وباستخدام نباتات طبية.

ويروي محمد أبكر (29 عاماً) أنه كان يحاول إحضار الماء لأسرته عندما أُصيب بطلق ناري في رجله. ويقول: «حملني جيراني إلى داخل المنزل واستدعوا جارنا الذي لديه خبرة في معالجة الكسور بالجبيرة، وهو نوع من العلاج الشعبي… باستخدام أخشاب وقطع قماش». ويضيف: «المشكلة أنّه حتى لو عولج الكسر، فإن الرصاصة لا تزال في رجلي».

وبينما أصبح وجود المعدّات الصحية محدوداً للغاية في المدينة، يشير محمد إلى أنّه لو كان هناك مال لكان من «الممكن إرسال مَن يشتري شاشاً أو مسكّناً، هذا إن كان موجوداً ولكن بشكل عام لا توجد مستلزمات، يتم العلاج بما هو موجود».

الملح كمطهّر

أسفرت الهجمات الأخيرة التي شنّتها «قوات الدعم السريع» على مدينة الفاشر ومخيّمات النازحين المحيطة بها، عن مقتل أكثر من 400 شخص، حسبما أفادت الأمم المتحدة يوم الاثنين. وفي السياق، تزداد التحذيرات من مخاطر مثل هذه العملية في منطقة الفاشر، حيث يجد 825 ألف طفل على الأقل أنفسهم محاصرين في «جحيم»، وفقاً لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف). ويمكن لأي هجوم واسع النطاق قد تشنّه «قوات الدعم السريع» التي تحاصر المدينة، أن يترك آثاراً تدميرية عليها.

وبعد 11 شهراً من الحصار وعامين من الحرب، بنى كثير من سكان الفاشر ملاجئ مرتجلة، وكثيراً ما حفروا على عجل حفراً غطّوها بأكياس رمل لحماية أنفسهم من القصف. ولكن لا يتمكّن الجميع من الوصول إلى الأمان في الوقت المناسب.

الأربعاء، سقطت قذيفة على منزل هناء حماد، مما أدى إلى إصابة زوجها في بطنه. وتقول المرأة البالغة 34 عاماً، لوكالة الصحافة الفرنسية: «حاولنا بمساعدة جارنا وقف النزيف ومعالجة الجرح باستخدام ملح الطعام كمطهّر». لكنّها تضيف «في الصباح التالي، توفِّي».

ومن جانبه، يناشد محمد الذي يجد نفسه طريح الفراش، «التدخّل العاجل من كل من يستطيع إنقاذ الناس».

والجمعة، دعت منظمة «أطباء بلا حدود» إلى إرسال مساعدات إنسانية. وقال رئيس البعثة راسماني كابوري: «رغم إغلاق الطرق المؤدية إلى الفاشر، يجب إطلاق عمليات جوية لإيصال الغذاء والدواء إلى مليون شخص محاصَرين هناك ويعانون الجوع».

الوسومأدوية إصابات الفاشر شمال دارفور نباتات طبيعية

مقالات مشابهة

  • ما خطورة إصابة البالغين بمرض «الحصبة»؟
  • ماذا يقول الخبراء عن تزايد معدلات التوحد؟
  • في الفاشر السودانية المحاصرة: إسعافات أولية بمواد بدائية
  • أبرزها صعوبة في الكلام وإسهال.. أعراض الإصابة بالتسمم نتيجة تناول الأسماك المملحة في شم النسيم
  • ارتفاع حالات الإصابة بحمى الضنك وسط تحذيرات من تفشي المرض
  • خلي بالك .. أطعمة قد تزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى
  • لا تتجاهلها.. علامتان بسيطتان تكشفان إصابتك بسرطان القولون القاتل قبل فوات الأوان
  • نشرة المرأة والمنوعات| شرب الماء الدافيء على معدة فارغة مضر بالصحة.. عرضان بسيطان يشيران إلى الإصابة بسرطان القولون المميت
  • انتبه.. عرضان بسيطان يشيران إلى الإصابة بسرطان القولون المميت
  • الفاشر المُحاصَرة… إسعافات أولية بمواد بدائية ونباتات طبية