الصين: نأمل في استمرار صفقة الحبوب
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
أعربت الصين اليوم الاثنين عن أملها في أن يستمر تنفيذ اتفاق نقل الحبوب عبر البحر الأسود بكامله.
وقالت المتحدث باسم الخارجية الصينية ماو نينغ في إفادة صحفية: "تأمل الصين أن يستمر تنفيذ مبادرة نقل الحبوب بالكامل، وهي مستعدة للعمل بشكل أوثق مع جميع الأطراف للتوصل إلى اتفاقيات لضمان الأمن الغذائي العالمي".
وينتهي اليوم الاثنين 17 يوليو مفعول اتفاق تصدير الحبوب الذي وقعت عليه روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة في يوليو 2022 والذي تم تمديده عدة مرات آخرها في مايو الماضي.
والخميس الماضي حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن موسكو "لن تمدد صفقة الحبوب إلا بعد تنفيذ ما يخصها في الاتفاق"، مشيرا إلى أن "روسيا لم تتلق حتى الآن أي شيء بموجب هذه الاتفاقات"، ووصف هذا الوضع بأنه "لعبة أحادية الجانب".
وتشمل الشروط الروسية لاستمرار صفقة الحبوب 5 مسائل مبدئية، حيث وردت في المذكرة الموقعة بين روسيا والأمم المتحدة تزامنا مع اتفاق الحبوب، وهي إعادة ربط البنك الزراعي الروسي بنظام "سويفت" وعدم عرقلة لوجستيات النقل والتأمين واستئناف نقل الأمونيا الروسية عبر خط أنابيب تولياتي-أوديسا لتصديره من ميناء أوديسا، وتحرير أصول الشركات الزراعية الروسية المجمدة.
المصدر: "تاس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة البحر الأسود بكين قمح صفقة الحبوب
إقرأ أيضاً:
أنباء متضاربة حول مصير صفقة التبادل.. دعوات إلى اتفاق شاملة
أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إحراز "بعض التقدم" في المفاوضات الرامية إلى الإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر إسرائيلي مطلع قوله، إن "التقديرات حاليا تستبعد التوصل لصفقة قبل نهاية العام، وإن التقدم في المفاوضات دون المأمول".
وأضاف المصدر الإسرائيلي، أنه "من الصعب تصديق أن حركة حماس قد توافق على صفقة جزئية مقابل وقف إطلاق النار دون وقف الحرب".
من جانبها، نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر مطلعة، أنه من الصعب تقييم إمكانية الوفاء بالجدول الزمني الذي حدده الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للتوصل لصفقة تبادل.
وأضافت المصادر أن المفاوضات بحاجة إلى مزيد من الوقت، وأن سد الفجوات رهن بقرارات القيادة السياسية.
وأكد مصدر مطلع للصحيفة أن "إسرائيل لم ولن توافق على الانسحاب من كامل محور فيلادلفيا" الذي يعد إحدى النقاط الخلافية التي تحول دون التوصل لاتفاق.
ومن ناحية أخرى، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن "غالبية الإسرائيليين يريدون لجنة تحقيق رسمية وصفقة شاملة لإعادة المحتجزين جميعا من غزة".
وأضاف لبيد، في كلمته خلال جلسة للكنيست، أن المعارضة لن تسمح لنتنياهو بالقضاء على دولة إسرائيل عبر سياساته.
قالت هيئة عائلات الأسرى في غزة، إن إنهاء الحرب في القطاع والتوصل إلى صفقة شاملة لإعادة جميع الأسرى "مصلحة إسرائيلية".
وأضافت الهيئة أنه "يجب على كل وطني إسرائيلي أن يرفع صوته بوضوح لدعم إنهاء الحرب".
على صعيد آخر، قالت القناة 14، إن " ثلاث فرق عسكرية إسرائيلية تعمل في غزة، وأن فرقة رابعة تستعد للدخول للقطاع المحاصر حال فشلت مفاوضات تبادل الأسرى مع حماس".
وأضافت القناة الإسرائيلية أنه "في حال فشل الصفقة، فسنرى دخول الفرقة 98 بقيادة العميد غي ليفي إلى القطاع، مما يعني استمرار المناورة البرية، وعودة الضغط العسكري على حماس لإجبارها على الاستسلام".
وسبق أن أعلنت حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان مشترك السبت إحراز تقدّم باتجاه التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وتواجه المفاوضات -منذ الهدنة الوحيدة التي استمرت أسبوعا في نوفمبر/تشرين الثاني 2023- تحديات عديدة، ونقطة الخلاف الأساسية هي إرساء وقف دائم لإطلاق النار في غزة. كما يقال إن مستقبل الحكم في غزة بعد الحرب يعد أيضا من القضايا الإشكالية الرئيسية.