أخنوش: “الحكومة لا تبيع الوهم للمغاربة”
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، إن الحكومة التي يرأسها حققت إنجازات ملموسة، مشددا في ذات السياق، أنها لا تبيع الوهم للمغاربة.
وأشار المسؤول الحكومي، وهو يتحدث في أشغال المنتدى الجهوي العاشر للفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، المنعقد بمدينة أكادير، إلى أن إنجازات الحكومة تتحدث عن نفسها.
واستعرض مجموعة من هذه الانجازات، موضحا أنها نجحت في جعل معظم المغاربة يستفيدون من التأمين الإجباري عن المرض، كما حدده الملك، مع متم شهر دجنبر 2022.
ونبه رئيس حزب “الحمامة”، إلى قيام الحكومة بعمل كبير على مستوى قطاع الصحة، من خلال تأهيل المستشفيات العمومية ومستوصفات القرب.
وأوضح أن قطاع الاستثمار يشكل الرهان الكبير للحكومة في سعيها إلى تحريك عجلة الاقتصاد وخلق فرص الشغل، لافتا إلى أن “إحداث المزيد من فرص الشغل هو التحدي الذي سترفعه الحكومة في السنوات المقبلة”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
“حماس”: مستعدون للتعاون مع أي مبادرة تتصدى لتهجير شعبنا
غزة / وكالات
قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إنها “مستعدة للتعاون مع أي مبادرة من شأنها التصدي لمحاولات تهجير شعبنا من غزة وإعادة الإعمار دون المساس بالحقوق الفلسطينية في رسالة للقمة العربية المرتقبة”.
وأضافت، في رسالة وجهتها للقمة العربية المرتقبة، “حريصون على استكمال مراحل اتفاق وقف إطلاق النار وصولا لوقف إطلاق نار شامل ودائم وانسحاب الاحتلال من غزة وإعادة الإعمار ورفع الحصار”.
وأكّدت موقفها “الثابت بأن اليوم التالي للحرب يجب أن يكون فلسطينيا خالصا يستند إلى التوافق الوطني والدعم العربي”.
وتابعت “نرفض رفضا قاطعا محاولة فرض أي مشاريع أو شكل من الأشكال الإدارية غير الفلسطينية أو وجود أي قوات أجنبية على أراضي قطاع غزة”.
ومن المفترض أن تُعقد قمة طارئة لجامعة الدول العربية بالقاهرة الأسبوع المقبل، لبحث إعادة إعمار قطاع غزة، في وقت تدرس فيه الدول العربية خطة لمواجهة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتهجير سكان القطاع.
ورفضت دول عربية اقتراح ترامب بأن تسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة وتحويله إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”، مع تهجير سكانه إلى مصر والأردن، لكنها لم تعلن بعد عن خطتها لإعادة إعمار القطاع المدمر بعد 15 شهرا من عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وخلّف عدوان الاحتلال الإسرائيلي بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.