ثوران بركان فى أيسلندا وإخلاء المنازل من السكان
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال رئيس أيسلندا إن البلاد تواجه تحديات هائلة من قوى الطبيعة، بعدما التهمت الحمم المنصهرة من بركان في جنوب غرب الجزيرة عدة منازل في بلدة جريندافيك، التي تم إخلاؤها.
وأكد الرئيس جودني يوهانسون في خطاب تلفزيوني ليلة الأحد أنه يشهد عصرًا صعبًا من الاضطرابات في شبه الجزيرة ريكيانيس، حيث أعيد نشاط البركان الذي كان خامدًا لفترة طويلة.
وثار البركان للمرة الثانية خلال أقل من شهر صباح الأحد. وكانت السلطات قد أمرت سكان بلدة جريندافيك، الذين يعملون في صيد الأسماك، بمغادرة المنطقة قبل ساعات من وقوع الزلزال، حيث أشارت الزلازل الصغيرة إلى احتمالية حدوث ثوران بركاني قريب.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
باحثة: إسرائيل تمنع إعادة إعمار المنازل في الضفة لتعزيز سيطرتها الأمنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت الدكتورة تمارا حداد الكاتبة والباحثة السياسية، من أن إسرائيل تعمل على فرض واقع جديد في الضفة الغربية عبر منع إعادة بناء المنازل التي دمرتها قوات الاحتلال.
وأوضحت “تمارا” في تصريحات لفضائية “القاهرة الإخبارية” اليوم الأربعاء، أن الاحتلال يبرر ذلك بادعاءات أمنية، زاعمًا أن هذه المنازل كانت تستخدم من قبل فصائل المقاومة، إلا أن الهدف الحقيقي هو تغيير البنية الأمنية في الضفة وتمهيد الطريق لمزيد من السيطرة الإسرائيلية.
وأشارت حداد إلى أن القوات الإسرائيلية دمرت مئات المنازل في مخيم جنين ومناطق أخرى، وتعمل على منع إعادة بنائها، مما يجبر الفلسطينيين على إيجاد بدائل سكنية جديدة قد تغير من طبيعة المخيمات وهويتها الوطنية، لافتة إلى أن الاحتلال يسعى من خلال هذه السياسة إلى تسهيل عملياته العسكرية داخل المخيمات، عبر توسيع الشوارع والسيطرة على المناطق التي كانت مأهولة بالسكان.
وأكدت حداد أن إسرائيل تمهد تدريجيًا لفرض سيادتها على الضفة، حتى وإن لم تعلن ذلك رسميًا في الوقت الحالي.
وأضافت أن عمليات الاعتقال الأخيرة التي استهدفت الأسرى المحررين تؤكد أن الاحتلال مستمر في ملاحقة أي شخص كان له دور في المقاومة الفلسطينية، وهو ما يعكس سياسة إسرائيل في القضاء على أي حركة معارضة لوجودها.
ودعت الباحثة المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف هذه الممارسات، محذرة من أن استمرار هذه السياسات سيؤدي إلى مزيد من التوتر والتصعيد في الضفة الغربية، مما يزيد من احتمالات اندلاع مواجهات أوسع في المستقبل.