مجلس شئون التعليم بجامعة الإسكندرية يستعرض سير أعمال الامتحانات الفصل الدراسي الأول
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
عقد مجلس شئون التعليم والطلاب بجامعة الإسكندرية، برئاسة الدكتور على عبد المحسن، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، اليوم الإثنين 15 يناير 2024، اجتماعًا لمناقشة سير أعمال امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول.
في بداية الاجتماع، استعرض الدكتور عبد المحسن تقريرًا عن سير أعمال الامتحانات، حيث أكد على انتظام سير العمل بلجان الامتحانات، وإدارة العملية الامتحانية بمستوى متميز، وإلتزام الطلاب بالإرشادات والتوجيهات المتبعة داخل اللجان، والانتظام الكامل بأعمال الكنترولات لإنجاز أعمال التصحيح والرصد والمراجعة.
وأشاد الدكتور عبد المحسن بجهود عمداء ووكلاء الكليات وكافة منتسبي الجامعة، في انتظام سير العمل بلجان الامتحانات، وإدارة العملية الامتحانية بمستوى متميز، وإلتزام الطلاب بالإرشادات والتوجيهات المتبعة داخل اللجان، والانتظام الكامل بأعمال الكنترولات لإنجاز أعمال التصحيح والرصد والمراجعة، وذلك تمهيداً لإعلان نتائج الامتحانات للطلاب في أقرب وقت ممكن.
كما شدد الدكتور عبد المحسن على ضرورة الاستمرار في توفير المناخ الملائم، وكل الاحتياجات اللوجستية للطلاب، وتجهيز القاعات بكل ما يضمن راحتهم أثناء تأدية الامتحانات كما يُعد حرص المجلس على متابعة سير أعمال الامتحانات، تأكيدًا على أهمية العملية التعليمية، وحرص الجامعة على تحقيق أهدافها في بناء جيلٍ واعٍٍ، ومؤهلٍ لقيادة المستقبل.
وخلال الاجتماع، قدم الدكتور سامح نخلة مدير مركز القياس والتقويم بالجامعة، عرض تقديمي عن ملخص لآلية تطبيق سياسة الامتحانات بالجامعة والتى تم اعتمادها بمجلس جامعة الإسكندرية.
وفي ختام الاجتماع، هنأ المجلس الدكتورة نيفين غريب بمناسبة صدور قرار الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية بتعيين سيادتها قائم بأعمال عميد كلية الفنون الجميلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمتحانات الفصل الدراسي الاول الإسكندرية جامعة الإسكندرية مجلس شئون التعليم والطلاب الدکتور عبد عبد المحسن سیر أعمال
إقرأ أيضاً:
14 أبريل.. انطلاق مؤتمر البيئة الدولي الثالث بجامعة سوهاج
أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، عن موعد انطلاق مؤتمر البيئة الدولي الثالث، والذي ينظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة تحت عنوان ” التحول الأخضر وتطبيقات الذكاء الاصطناعي البيئية”، والمقرر انعقاده 14 من أبريل القادم 2025، بالمركز الدولي للمؤتمرات بمقر الجامعة الجديد، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكد النعماني، على حرص الجامعة تنظيم مؤتمر البيئة للعام الثالث على التوالي، وذلك نظرًا لاهتمام القيادة السياسية وعلى رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بملف البيئة بشكل عام والتحول للاقتصاد الأخضر بشكل خاص، مُوضحًا أن المؤتمر يهدف هذا العام إلى مناقشة أحدث الابتكارات والاهتمامات البحثية في ظل تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ويلقى الضوء على أهمية دراسة مستقبل تلك التطبيقات وخاصة الذكاء الاصطناعي الأخضر، وذلك عن طريق التقاء الباحثين والمختصين في مختلف المجالات العلمية والبحثية، وتبادل الآراء والأفكار ووجهات النظر، للوصول إلى حلول واقعية تساهم في التكيف مع التغيرات المناخية، والحفاظ على البيئة لتعزيز مسارها نحو التحول الأخضر.
وأشار الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن المؤتمر يتناول هذا العام موضوع الذكاء الاصطناعي الأخضر ودوره في الحفاظ على البيئة، وتحقيق التنمية المستدامة الخضراء، كما يبحث كيفية توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي لتعزيز التكنولوجيا الخضراء من أجل حماية البيئة، وذلك من خلال استخدام تطبيقات متنوعة أثبتت نجاحها في مواجهة التحديات البيئية، الأمر الذي يؤكد أهمية فتح آفاق جديدة للاستثمار في التقنيات الخضراء والذكاء الاصطناعي، خاصة في ظل التحديات البيئية المتزايدة التي تواجه العالم في الآونة الأخيرة.
وأكد نائب رئيس الجامعة أن الجامعة تقوم بدورها المجتمعي والخدمي للحفاظ على البيئة، وتساهم بشكل كبير في دعم خطط الدولة نحو تعزيز الاقتصاد الأخضر وتفعيل المبادرات البيئية التي من شأنها نشر ثقافة التحول الأخضر.
وأوضحت الدكتورة صباح صابر مقرر عام المؤتمر، أن محاور المؤتمر تناقش عدد من الموضوعات الهامة ومنها، الذكاء الاصطناعي لتحقيق الاستدامة البيئية، الذكاء الاصطناعي والمراقبة البيئية باستخدام الأقمار الصناعية، الابتكار البيئي في المدن الذكية والتحول للأخضر، وأيضًا تشمل محاور المؤتمر التحديات والاخلاقيات في تطبيقات الذكاء الاصطناعي البيئية، كما سيناقش استخدام الذكاء الاصطناعي في الترجمة وتعلم اللغات والرعاية الصحية، إلى جانب مناقشة دور المؤسسات التربوية والرياضية في ظل تطبيقات الذكاء الاصطناعي البيئية، بالإضافة إلى بحث تأثيرات التطبيقات البيئية على المنشآت الأثرية والتراثية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال ذوي الإعاقة.