أكدت الأمم المتحدة أن المائة يوم من الحرب التي مرت على غزة كانت بمنزلة مائة عام لسكان القطاع مملوءة بالقتل والتجويع والتشريد.

وقال المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني إن الفلسطينيين تعرضوا لأكبر حملة تهجير منذ عام 1948 بسبب القصف والعدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، الذي أسقط في يومه المائة حتى الآن نحو 24 ألف قتيل، 70% منهم من النساء والأطفال.

ويعيش سكان قطاع غزة مأساة نزوح لم تتوقف منذ بدء الهجمات الإسرائيلية في السابع من أكتوبر. ويقول الكثير من النازحين إن ما تعرضوا له يذكّرهم بتجربة أجدادهم في نكبة عام 1948، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.

وفي تسليط بسيط للضوء على تلك المأساة الجاثمة بقطاع غزة، فإم 100 يوم من الحرب أجبرت 1.9 مليون شخص من سكان القطاع على التشرد، وبالتالي يعيش اليوم أكثر من 85% من السكان بلا مأوى، ويلجؤون إلى الملاجئ والمنشآت التابعة لوكالة الأونروا.

اقرأ أيضاًالعالمرئيسة وزراء بنغلادش: على المجتمع الدولي العمل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة

ويواجه أهل القطاع نقصًا حادًا في مستوى الأمان الصحي والوقاية من الأمراض والأوبئة المنتشرة.. وسيجدون صعوبة كبيرة في التعافي من هذه الأزمة، خاصة مع التراكمات المتعددة وتدهور الأوضاع الصحية.

وتشير الإحصائيات في غزة إلى أن أكثر من نصف وحدات السكن تم تدميرها، أو أصبحت غير صالحة للسكن.. ومن غير الممكن أن يعود الأشخاص إلى المناطق التي اضطروا للرحيل عنها بناء على طلب من السلطات الإسرائيلية لحين توفر ضمانات بأنهم لن يتعرضوا للقصف مرة خرى لأن القصف مستمر في كل قطاع غزة.

وبالرغم من الضغط المستمر لفتح المعابر الإنسانية بوتيرة أكبر لإدخال المساعدات، إضافة إلى معبر رفح من الجانب المصري، إلا أن ذلك لا يفي بالغرض نظرًا لكونها غير مهيأة لإدخال عدد كبير من الشاحنات بما يسد احتياجات الأهالي بالقطاع، بالرغم من أن السكان قطاع غزة يعتمدون اليوم بشكل كلي على المعونة الإنسانية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية على غزة

إقرأ أيضاً:

حملة غصب تتهمُ “الانتقالي” بالتفريط بجزيرة عبدالكوري للإمارات

الجديد برس..|

شهدت منصات التواصل الاجتماعي حالة من الغليان أشعلها نشطاء المنصات ضد مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي، على خلفية تقارير تفيد بتفريطها بجزيرة عبدالكوري الاستراتيجية لصالح الإمارات.

واعتُبرت هذه الخطوة بمثابة خيانة للوطن وتنازلاً عن السيادة اليمنية؛ مما أثار موجة احتجاجات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.

وتأتي هذه الاتّهامات في وقت أثارت فيه تقارير عن مفاوضات بين مليشيات الانتقالي والإمارات مخاوفاً واسعة من تنازل المجلس عن الجزيرة، مما دفع الناشطين والمواطنين إلى إطلاق حملة غاضبة تحت وسم #الانتقالي_يبيع_عبدالكوري_للإمارات.

وعبّر الناشطون عن غضبهم الشديد من تصرفات مليشيات الانتقالي، التي اتُهمت بالعمل كذراع تنفيذي لأجندة إماراتية تهدف إلى السيطرة على الجزيرة.

واعتبر الناشطون أن هذه الخطوة تمثل خيانة للتاريخ اليمني العريق، الذي لا يمكن أن يُطمس بأهواء مرتزِقة أَو صفقات مشبوهة.

مقالات مشابهة

  • حملة غصب تتهمُ “الانتقالي” بالتفريط بجزيرة عبدالكوري للإمارات
  • مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: المسعفون لا ينبغي أبدا أن يكونوا هدفا
  • “حماس”: تهجير سكان رفح “تطهير عرقي” وانتهاك للقانون الدولي
  • “حماس”: مجزرة المسعفين تؤكد أننا أمام عدو متجرد من الإنسانية
  • تحقيق لـهآرتس: الجيش قتل 300 فلسطيني معظمهم نساء بدعوى استهداف مقاتلين
  • تحقيق لـهآرتس: الجيش قتل 300 فلسطيني معظهم نساء بدعوى استهداف مقاتلين
  • بعثة الأمم المتحدة تطلق “منصة المرأة الليبية” لتعزيز مشاركتها في الشأن العام
  • عشية عيد الفطر.. مئات الآلاف من سكان غزة يواجهون خطر الجوع الشديد
  • نائب ترامب يزور غرينلاند وسكانها يرفضون الانضمام للولايات المتحدة
  • الأمم المتحدة: كل شيء ينفد بغزة بما في ذلك الإمدادات والحياة