الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافا في جنوب وشمال ووسط قطاع غزة.. مقتل 12 فلسطينيًا وإصابة آخرين
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قصفت القوات الإسرائيلية أهدافا في جنوب وشمال ووسط قطاع غزة يوم الاثنين قبل إعلان متوقع من حماس بشأن مصير ثلاثة إسرائيليين تحتجزهم الحركة الفلسطينية كرهائن ويظهر في الصورة.
وذكرت وكالة رويترز ما قاله مسؤولون في قطاع الصحة إن 12 فلسطينيا قتلوا وأصيب آخرون في غارة جوية إسرائيلية خلال الليل على منزل في مدينة غزة بشمال البلاد، بينما تصاعدت أعمدة الدخان فوق مدينة خان يونس الجنوبية الرئيسية التي قصفتها الدبابات الإسرائيلية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (صفا) التابعة لحركة حماس، عن وقوع اشتباكات عنيفة بين مسلحي حماس والقوات الإسرائيلية في خان يونس، في حين أفادت تقارير عن قصف مدفعي إسرائيلي بالقرب من مخيمي البريج والمغازي للاجئين وسط غزة.
وفي مخيم النصيرات للاجئين، عرضت الصحفية المحلية دعاء الباز لقطات لما كان في السابق الشارع الذي تعيش فيه.
وقال سكان إن الاتصالات عبر قطاع غزة الساحلي الضيق ظلت مقطوعة لليوم الرابع على التوالي.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له إنه قتل مقاتلين فلسطينيين في غارة جوية على مركبتهما بينما كانت تنقل أسلحة في خان يونس، كما داهم مركز قيادة لحماس في تلك المدينة وقصف مخبأين للأسلحة.
والرهائن الثلاثة هم من بين نحو 240 رهينة اختطفتهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال هجوم مفاجئ عبر الحدود في جنوب إسرائيل يوم 7 أكتوبر.
وقال مسؤولو الصحة إن 132 شخصًا قتلوا خلال الـ 24 ساعة الماضية، مما يشير للفلسطينيين إلى أنه لم يكن هناك سوى القليل من الهدوء في شدة الهجوم الإسرائيلي على الرغم من إعلانها عن التحول إلى مرحلة جديدة أكثر استهدافًا.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه سيخصص أشهرا من العمليات الأكثر استهدافا ضد قادة ومواقع حماس في الجنوب بعد هجوم أولي شامل ركز على تطهير الطرف الشمالي المكتظ بالسكان من القطاع.
ومع ذلك، لا يزال ما يقرب من مليوني نازح يحتمون بالخيام وغيرها من أماكن الإقامة المؤقتة وسط القتال الدائر في الجنوب، حيث تواجه المنطقة الصغيرة خطر المجاعة والمرض بسبب النقص المزمن في الغذاء والوقود والأدوية.
وجددت وكالات الأمم المتحدة اليوم الاثنين نداءها لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القوات الإسرائيلية غزة إسرائيليين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسرائيلية تفرق مظاهرة بتل أبيب تطالب بصفقة تبادل
فرقت الشرطة الإسرائيلية مساء اليوم الأربعاء مظاهرة أمام وزارة الدفاع في تل أبيب، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.
وقبل تفريقهم طالب المئات من أهالي الأسرى الإسرائيليين بالضغط على صناع القرار في إسرائيل للمضي قدما نحو صفقة لإطلاق سراح ذويهم الأسرى في قطاع غزة.
وبررت الشرطة تفريق المظاهرة بالإبلاغ عن شخص مشبوه في المكان.
وجاءت المظاهرة بعد إعلان حركة حماس في بيان اليوم تأجيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بسبب وضع إسرائيل شروطا جديدة تتعلق بالانسحاب والأسرى وعودة النازحين.
وفي وقت سابق الأربعاء، طالبت مصادر إسرائيلية الحكومة باتخاذ قرارات بشأن المفاوضات.
وتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى أكثر من مرة جراء إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر وعلى معبر رفح البري.
كذلك، يصر نتنياهو على إبقاء قواته على ممر نتساريم الذي يقع في الوسط بين شمال وجنوب قطاع غزة.
من جانبها، تتمسك حركة حماس بانسحاب إسرائيل بشكل كامل من القطاع ووقف تام للحرب.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية على غزة أسفرت عن أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة فتكت بالأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية على مستوى العالم.
إعلان