الحكومة مش عايزة فلوس.. وزير العمل: توجيهات سياسية بتخريج مليون متدرب قادر على العمل
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال حسن شحاتة، وزير العمل، إن أصحاب الأعمال أصبحوا شركاء مع الوزارة منذ تغيير اسمها من القوى العاملة إلى "العمل".
وأضاف شحاتة، خلال مؤتمر "مهني 2030"، أنه سنويًّا يتم تخريج ١٠ آلاف متدرب؛ ولكن ليست هذه أهداف الدولة، بل التوجيهات السياسية حاليًّا بتخريج مليون متدرب قادر على العمل بمصر، وتشريفها بخارجها.
وأوضح وزير العمل أن ناقوس الخطر حدث عندما كان العامل يذهب إلى الخارج ويعود ويفسخ عقده، وبدأنا الفحص المهني والبداية كانت بالسعودية؛ من خلال تحديد مراكز تدريب تابعة للوزارة، ولكننا لن ننتظر أن تقوم كل دولة باختبار العمالة الخاصة بنا، وعندما فكَّرنا في التدريب وجدنا أن وزارة العمل منذ 5 سنوات أغلقت التراخيص الخاصة بالمراكز الخاصة؛ مما دفعهم لعمل بروتوكولات مع بعض الجهات الحكومية لاعتماد شهادته، وهذا ليس صحيحاً؛ لأنه لا توجد رقابة، ويتنافى مع قانون العمل، ولا توجد خطة.
وأشار وزير العمل إلى أن الوزارة جاءت بمطور لوضع أهدافها، وبداية المشروع كانت أنه استلزم إعادة توفيق أوضاع المراكز الخاصة، والوزارة هي مَن سوف تختبر المدربين وتعطيهم المنهج؛ لأنه في النهاية ستصدر شهادة معتمدة من وزارة العمل للمتدرب، والحكومة مش داخلة تستفيد، دي داخلة توحِّد فكرنا، والأمور بدأت تتغير في الدولة، وأصبحت تجعل القطاع الخاص هو من يدير، ودورها تحول إلى الإشراف.
ولفت شحاتة إلى (وجود ٤٠٠ مركز تدريب بدأت تدخل المنظومة، ومصر لديها ٦٧٠ مركز تدريب خاص، وننتظرها، و"الحكومة مش عايزة فلوس؛ بل تحتاج إلى الجودة"، وبعد المؤتمر ستبدأ الندوات ويأتي أصحاب المراكز للمناقشة، واحنا هنشتعل بسرعة، وكلها ٤ أو ٥ شهور نلاقي نتائج وناس اتدربت بالفعل، وهيتم متابعة النتائج يومًا بيوم).
وتابع وزير العمل بأن هذا المشروع يعد خطوة أولى، وأنه عندما يصبح الـ٦٧٠ مركز تدريب وكيلًا للوزارة سيفيدها في قياس مستوى المهارة وشهادة مزاولة المهنة؛ لأن الوزارة لن تستطيع وحدها تغيير الجمهورية كلها، والمرحلة الجاية هي الدخول على شهادة مزاولة المهنة.
وأطلقت وزارة العمل، اليوم الإثنين، مشروع "مهني 2030" تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ويعقد المؤتمر الأول للتدريب المهني بالعاصمة الإدارية الجديدة، بمشاركة عدد من الوزراء، ونواب في مجلسي النواب والشيوخ وممثلي منظمات عربية ودولية وأصحاب أعمال وعمال.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 حسن شحاتة وزير العمل الحكومة مؤتمر مهني 2030 طوفان الأقصى المزيد وزیر العمل
إقرأ أيضاً:
أسيوط.. التوسع فى تدريب الشباب لتأهيلهم لسوق العمل لمكافحة الهجرة غير الشرعية
أكد الدكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، على الدور الرائد والحيوي لوزارة الخارجية واللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر، في تنفيذ الحملات والبرامج التوعوية بمختلف أنحاء الجمهورية للتعريف بمخاطر الهجرة غير الشرعية وتأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار محافظ أسيوط إلى أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية من الملفات التى تهتم بها القيادة السياسية حيث أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية أول استراتيجية وطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية بالإضافة إلى مبادرة "مراكب النجاة" كمبادرة قومية لبناء الوعي وربط أهدافها بأهداف التنمية المستدامة من خلال تعزيز القرى المنتجة ودعم أصحاب الحرف وتأهيل الشباب لفرص العمل المتاحة بسوق العمل الداخلي والخارجي.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، بمكتبه بديوان عام المحافظة، السفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر، والوفد المرافق لهما، في إطار سلسة من الزيارات الميدانية بالمحافظات الأكثر تصديرًا للهجرة غير الشرعية وذلك تنفيذاً لخطة العمل الوطنية الرابعة لمكافحة الهجرة غير الشرعية ( 2024 - 2026 ) المنبثقة عن الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية ( 2016 - 2026) و يأتي ذلك ايضاً تحت مظلة المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" لبحث سبل التوسع في المشروعات والبرامج التوعوية وتنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات لمجابهة تلك الظاهرة ونشر الوعي بين فئات المجتمع لتحقيق أهداف التنمية الشاملة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتكليفات الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء في هذا الشأن.
وبحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ والمحاسب عدلي أبوعقيل سكرتير عام مساعد المحافظة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ وايهاب عبدالحميد رئيس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر كما ضم الوفد المرافق كلا من، مها شاهين مستشار بوزارة الخارجية والهجرة ووائل فرج بوزارة الخارجية المصرية وبيشوي بنيامين باحث باللجنة الوطنية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر ومحمد علي باحث بصندوق مكافحة الهجرة غير الشرعية وحماية المهاجرين والشهود وأحمد عبد الجيد باحث أول بالمجلس القومي لحقوق الانسان وخالد معروف باحث أول بالمجلس القومي لحقوق الانسان.
وقال السفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية ـ خلال الأجتماع ـ إن محافظة أسيوط تعد من أكثر المحافظات تصديرًا للهجرة غير الشرعية موضحًا أن وزارة الخارجية أصبحت معنية بملف مكافحة الهجرة بعد دمج وزارة الهجرة.
وأكد أن الدولة تولي ملف الهجرة غير الشرعية اهتمامًا كبيراً حيث أن مبادرة "مراكب النجاة" التي أطلقها رئيس الجمهورية في مؤتمر الشباب 2019 حققت نجاحات كثيرة بفضل تضافر جهود كافة الجهات لافتًا إلى أن المبادرة تعمل على عدة محاور منها محور التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية الذي يعد من أهم المحاور ومحور التدريب والذي يتضمن تدريب الشباب لتأهيلهم لسوق العمل وتوفير فرص عمل لهم من خلال جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر وتوعية الشباب بأن بلدنا بها فرص للنجاح بعيدًا عن المغامرات غير المحسوبة التي يمكن أن تؤدي إلى التهلكة فضلاً عن محور تدريب مدربين لتحقيق الاستمرارية في توعية الشباب بمخاطر الهجرة غير الشرعية حيث تم تدريب العديد من المدربين بأسيوط وسيتم تسليمهم شهادات تأهيلهم للتدريب كما تم تنفيذ حملات طرق الأبواب لتوعية الأسر الفقيرة بمخاطر الهجرة غير الشرعية بالإضافة إلى تنفيذ العديد من البرامج لتمكينهم اقتصاديًا كما يجري تنظيم قوافل طبية بالتعاون مع مبادرة "حياة كريمة" لهذه المناطق في جميع التخصصات.
ومن جانبها ، استعرضت السفيرة نائلة جبر، الجهود التي تبذلها الدولة المصرية للحد من أعمال الهجرة غير الشرعية، حيث أنشئت الدولة جهازًا معنيًا بهذا الموضوع منذ عام 2014 كما تم عمل أول قانون في الشرق الأوسط وقانون رقم 82 لسنة 2016 لمكافحة الهجرة غير الشرعية، وكذلك إنشاء وتأسيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر عام 2017 لافتة إلى أن اهتمام الدولة المصرية بمكافحة الهجرة غير الشرعية يأتي انطلاقًا من الحفاظ على كرامة المواطنين المصريين وتوفير الحماية القانونية لهم، مؤكدة أن مصر لم تعد معبرًا للمهاجرين غير الشرعيين بفضل السيطرة على الحدود المصرية حيث أن مصر لم تشهد خروج أي مركب غير شرعي من سواحلها منذ عام 2016 قائلة: أن النجاح الذى حققته مصر في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية لم يكن ليتحقق لولا الجهود المتضافرة لكافة الجهات الوطنية المعنية التي عملت بتنسيق تام مما أسفر عن تحقيق نتائج ملموسة ونجاحات كبيرة في هذا المجال مشيرة إلى تنظيم زيارات متعددة للمحافظات المصرية المختلفة للقاء المباشر مع القيادات السياسية والدينية والاجتماعية إلى جانب الشباب وأسرهم للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية ومكافحة كافة أشكال الاتجار بالبشر.