نبض السودان:
2024-11-23@18:35:25 GMT

طلب خطير من التيار الإسلامي العريض بشأن السودان

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

طلب خطير من التيار الإسلامي العريض بشأن السودان

رصد – نبض السودان

دعا التيار الإسلامي العريض، الحكومة السودانية، إلى تجميد عضوية السودان في الاتفاقية المؤسسة للإيقاد واتخاذ موقف واضح وصارم من تجاوزات المنظمة المستمرة على السودان طيلة أزمة الحرب الحالية.

وقال في بيان إن مواقف الإيقاد منذ اندلاع هذه الحرب ظل محل ريبة ومثار تساؤلات لاتنفك تزداد كل يوم، وتقوم بأدوار أشبه بحملات العلاقات العامة الداعمة للمليشيا المتمردة وقائد مرتزقتها، الذي يجوب كافة دول المنظمة، ويُستقبل بمراسم رئاسية احتفالية كأنه أحد عظماء أفريقيا، وهو المجرم العتيد الذي أصمّت الإيقاد آذانها عن سماع صرخات ضحاياه.

وأضافت “فلقد أمسكت الايقاد عن مجرد الادانة للانتهاكات الكبيرة، والجرائم الشنيعة التي ارتكبتها المليشيا الإرهابية في حق الشعب السوداني، من قتل الأنفس، وانتهاك الحرمات، والتطهير العرقي الممنهج لمكونات قبلية بعينها، ودفن شبابها أحياءاً، وسرقة ممتلكات المواطنين، وتدمير مؤسسات الدولة، وغيرها من الجرائم الهمجية التي يندى لها جبين الانسانية.

وأشار التيار إلى ان منظمة الإيقاد صمتت عن كل هذه الانتهاكات وهي التي من أبرز أهدافها التي تأسست عليها الحفاظ على الأمن والسلام وتعزيز حقوق الإنسان، والذي يبدو أنه هدف قابل للعرض والطلب في سوق المواقف الاخلاقية، فلم يكن لها سعي جاد في حفظ الأمن، ولم يكن لها موقف واضح في إحلال السلام، ولم تتشرف بتعزيز حقوق الإنسان، بل انها تقوم بتوفير الغطاء السياسي لأكبر منتهك لحقوق الإنسان في عصرنا الحديث، من أجل أن تصنع له مستقبلا سياسيا جديدا فوق أشلاء أمتنا وجراحات أهلنا.

وتابع البيان “قامت الإيقاد بتقديم الدعوة للمتمرد المجرم محمد حمدان قائد المليشيا المتمردة للحضور والمشاركة في الدورة الاستثنائية (٤٢) لمجلس رؤساء وحكومات دول الإيقاد، مانحة اياه منصة سياسية غير مستحقة ومكانة تعادل مقام رؤساء الدول والحكومات المؤسسة للإيقاد، وهو فعل يجعل المنظمة في خانة المتآمر على الدولة السودانية وشعبها.

وقال التيار إن تنامي المقاومة الشعبية واكتمال تنظيمها وتسليحها قمين بتحرير شهادة وفاة عاجلة للتمرد، وهو ما أستشعرته قوى البغي والعدوان، فسارعت متخبطة تسابق الزمن، جاهدة في تغيير الواقع الجديد الذي تشكل بعد هبّة أبناء السودان أجمعين للزود عن وطنهم والدفاع عن أعراضهم وممتلكاتهم، إن الشعوب القوية والدول المقاتلة وحدها من تستطيع حماية سيادتها الوطنية، وصونها، والحفاظ عليها من ان تُمس أو تُنتهك.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الإسلامي التيار خطير طلب من

إقرأ أيضاً:

سياسيون وحقوقيون يفتحون النار على تقرير الخبراء الأممي بشأن اليمن

خالد الصايدي

تزايدت الانتقادات الموجهة للأمم المتحدة على خلفية غياب المهنية والحيادية عن قراراتها وتقاريرها بشأن الأوضاع في اليمن وتعاملها بمعايير مزدوجة.

يأتي ذلك على خلفية تقرير فريق الخبراء الأممي الذي تناول مزاعم عن انتهاكات وسوء إدارة للمساعدات الإنسانية في صنعاء.

سياسيون ومنظمات حقوقية اعتبروا التقرير بمثابة أداة سياسية لخدمة أجندات الدول الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية والكيان الصهيوني، في الوقت الذي كان يجب أن يظهر حيادية المنظمة التي أُنشئت لتكون مرجعا عالميا للعدالة والسلام.

التقرير أثار تساؤلات جدية حول مصداقية المنظمة الأممية ودورها الحقيقي في إدارة النزاعات الدولية، حيث اعتُبر محاولة لتبرير الحصار والعقوبات المفروضة على اليمن تحت غطاء أممي.

استهداف المواقف الوطنية

عدد من القيادات في صنعاء ربطوا بين توقيت التقرير والضغوط المتزايدة على اليمن بسبب موقفه المبدئي من دعم القضية الفلسطينية؛ فقد أشار عبد القادر المرتضى، رئيس لجنة شؤون الأسرى، إلى أن التركيز على البحر الأحمر وباب المندب في التقرير يمثل تهديدًا مباشرًا لسيادة اليمن ويخدم المصالح الأمريكية والإسرائيلية.

ونوه المرتضى بأن التقرير يحمل في طياته أهدافا سياسية واضحة تستهدف مواقف صنعاء المبدئية، خاصة دعمها للقضية الفلسطينية، ويظهر عداء صريحا للمواقف اليمنية المناهضة للهيمنة الأمريكية والإسرائيلية، ورغبة في الضغط على صنعاء لإيقاف دعمها لفلسطين، خصوصًا في البحر الأحمر وباب المندب.

وأضاف المرتضى أن التقرير يمثل انعكاسا لمحاولات تشويه صورة صنعاء أمام المجتمع الدولي، ويمهد الطريق لمزيد من التدخلات الأجنبية في اليمن..

 

ضعف المصداقية

من جانبه قال محمد عياش قحيم، وزير النقل بحكومة التغيير والبناء، إن الأمم المتحدة تعتمد في معلوماتها على مصادر غير موثوقة، معتبرًا أن التقرير الاممي دليل على عجز المنظمة الأممية عن تحقيق الشفافية والحيادية.. ويؤكد أن هذا التقرير لا يمتلك أي مصداقية، وأن الأمم المتحدة أصبحت أداة تخدم أجندات معينة.”

مشيرا الى أن التقرير بدلًا من أن يكون أداة لدعم الحلول، بات وسيلة لإثارة الفوضى وتبرير الحصار والعدوان على اليمن.

ازدواجية

من جهته لفت حسين العزي نائب وزير الخارجية السابق، إلى أن مجلس الأمن الدولي فقد الكثير من شرعيته بسبب انحيازه المتكرر لصالح القوى الكبرى، واستخدامه كأداة لتبرير التدخلات الأجنبية حيث يقول العزي”مجلس الأمن بات اليوم غطاء سياسيا للمصالح الأمريكية والإسرائيلية، متجاهلا حقوق الشعوب الحرة ومعاناة المدنيين في الدول المستهدفة.”

وأضاف العزي أن ازدواجية المعايير التي تتبعها الأمم المتحدة تسهم في فقدان الثقة الدولية بها، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي مطالب بالتصدي لهذا الانحياز السافر.

شرعنة لصالح القوى الكبرى

أما محمد البخيتي عضو المكتب السياسي لانصار الله فقد أكد أن الأمم المتحدة تتخذ مثل هكذا قرارات وتقارير كأداة لشرعنة الحروب لصالح الدول الكبرى، مشيراً إلى أن صنعاء لن تتراجع عن دعمها لغزة رغم هذه التهديدات. وأوضح البخيتي أن الأمم المتحدة كهيكل تنظيمي يحتوي على مواثيق جيدة، لكن التدخلات السياسية تعرقل تطبيقها.

وقال البخيتي “تقرير فريق الخبراء هو انعكاس لهيمنة القوى الكبرى على الأمم المتحدة، وتحويلها إلى وسيلة لتزييف الحقائق وتبرير الحروب. لكننا في صنعاء سنواصل دعم القضايا العادلة، وعلى رأسها قضية فلسطين.”

مصادر غير موثوقة

الدكتور عبد الملك محمد عيسى استاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة صنعاء، دعا الجهات الأممية إلى تحقيق توازن وشفافية أكبر في تقاريرها المستقبلية، لتقديم رؤية واقعية تعكس وجهات نظر جميع الأطراف، محذرًا من أن استمرار التحيز سيؤدي إلى تفاقم الأزمة ويعزز مواقف دولية تستهدف اليمن بشكل غير مبرر.

ويرى عيسى أن تقرير فريق الخبراء الامميين الاخير يعكس انحيازا واضحا ويعتمد على مصادر محددة وغير موثوقة، في حين يتجاهل وجهات نظر وأصوات محايدة من الداخل اليمني، مما يقلل من مصداقيته.

أبرز الانتقادات التي ذكرها عيسى في ورقته التي حصلت “الوحدة” على نسخة منها تتعلق بالاعتماد المتكرر على مصادر إعلامية معادية لليمن وتجاهل الروايات الصادرة عن مناطق يسيطر عليها المجلس السياسي الأعلى، مما يشير إلى انحياز نحو التحالف السعودي-الإماراتي.

وأشار عيسى إلى أن التقرير يدعو ضمنيا المجتمع الدولي إلى فرض مزيد من العقوبات الاقتصادية، وهو ما يتعارض مع الأهداف المعلنة للأمم المتحدة في دعم السلم والأمن.

وتطرق أيضًا إلى عدة عبارات تضمنها التقرير، رأى فيها محاولة لربط جماعة أنصار الله بجماعات إرهابية مثل تنظيم القاعدة، ووصف هذا الربط بأنه استناد إلى مصادر مغلوطة، مشيرًا إلى أن هناك تقارير تثبت قتال هذه التنظيمات إلى جانب خصوم أنصار الله.

تسييس النزاعات

وكانت منظمة “انتصاف” للحقوق، أكدت أن التقرير الأخير يعكس انحيازًا صارخا، ويستغل سلطات مجلس الأمن الدولي لتحقيق مصالح القوى الكبرى.

وقالت المنظمة في بيان لها حصلت “الوحدة” على نسخة منه “التقرير الأخير ليس إلا أداة لتحقيق السياسات العدوانية الأمريكية والإسرائيلية، ويتناقض مع مبادئ العدالة والحيادية التي من المفترض أن تمثلها الأمم المتحدة.”

وأوضحت المنظمة أن التقرير يتضمن إشارات ضمنية لدعوات بتشديد العقوبات الاقتصادية على اليمن، مما قد يمثل تمهيدا لاعتداءات جديدة.

وأشارت المنظمة إلى ازدواجية واضحة في المعايير، حيث يتجاهل التقرير جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين ولبنان، بينما يُسخر لتبرير المزيد من الضغط على صنعاء.

وأكدت المنظمة أن هذا التقرير، إذا لم يواجه بالرفض، قد يفتح المجال لإسرائيل لتنفيذ اعتداءات إضافية بغطاء من الشرعية الدولية. ودعت المنظمة الحقوقية جميع المؤسسات الحقوقية والناشطين العالميين إلى إدانة التقرير، ورفض ما وصفته بـ”الانحياز” السافر، وإظهار حقيقة الجرائم التي تُرتكب بحق المدنيين في فلسطين ولبنان.

وحمّلت “انتصاف” مجلس الأمن والأمم المتحدة وأمينها العام المسؤولية الكاملة عن أي جرائم قد تحدث نتيجة لهذا التقرير، مشيرة إلى أهمية محاسبة المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان.

 

مقالات مشابهة

  • من بحري إلى بيالي: قصة الموسيقار اللاجئ الذي يبحث عن الأمل في المنفى 
  • أمين المنظمة العربية لحقوق الإنسان: نطالب مراجعة المواقف العربية إزاء تبني وتطبيق عقوبة الإعدام
  • علاء شلبي: المنطقة العربية تمر بظروف صعبة للغاية
  • شاهد الشخص الذي قام باحراق “هايبر شملان” ومصيره بعد اكتشافه وخسائر الهايبر التي تجاوزت المليار
  • غداً.. المنظمة العربية لحقوق الإنسان تعقد حلقة نقاشية حول تقليص عقوبة الإعدام في العالم العربي
  • تحذير خطير من الصحة العالمية بشأن جدري القردة
  • التعاون الإسلامي: قرار"الجنائية" خطوة مهمة تساهم بإنهاء الإفلات من العقاب
  • التعاون الإسلامي تُرحب بقرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو وجالانت
  • سياسيون وحقوقيون يفتحون النار على تقرير الخبراء الأممي بشأن اليمن
  • الاتحاد الأفريقي يحذر: الوضع الإنساني بالسودان خطير ويستدعي تحركاً عاجلا