طلب خطير من التيار الإسلامي العريض بشأن السودان
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
دعا التيار الإسلامي العريض، الحكومة السودانية، إلى تجميد عضوية السودان في الاتفاقية المؤسسة للإيقاد واتخاذ موقف واضح وصارم من تجاوزات المنظمة المستمرة على السودان طيلة أزمة الحرب الحالية.
وقال في بيان إن مواقف الإيقاد منذ اندلاع هذه الحرب ظل محل ريبة ومثار تساؤلات لاتنفك تزداد كل يوم، وتقوم بأدوار أشبه بحملات العلاقات العامة الداعمة للمليشيا المتمردة وقائد مرتزقتها، الذي يجوب كافة دول المنظمة، ويُستقبل بمراسم رئاسية احتفالية كأنه أحد عظماء أفريقيا، وهو المجرم العتيد الذي أصمّت الإيقاد آذانها عن سماع صرخات ضحاياه.
وأضافت “فلقد أمسكت الايقاد عن مجرد الادانة للانتهاكات الكبيرة، والجرائم الشنيعة التي ارتكبتها المليشيا الإرهابية في حق الشعب السوداني، من قتل الأنفس، وانتهاك الحرمات، والتطهير العرقي الممنهج لمكونات قبلية بعينها، ودفن شبابها أحياءاً، وسرقة ممتلكات المواطنين، وتدمير مؤسسات الدولة، وغيرها من الجرائم الهمجية التي يندى لها جبين الانسانية.
وأشار التيار إلى ان منظمة الإيقاد صمتت عن كل هذه الانتهاكات وهي التي من أبرز أهدافها التي تأسست عليها الحفاظ على الأمن والسلام وتعزيز حقوق الإنسان، والذي يبدو أنه هدف قابل للعرض والطلب في سوق المواقف الاخلاقية، فلم يكن لها سعي جاد في حفظ الأمن، ولم يكن لها موقف واضح في إحلال السلام، ولم تتشرف بتعزيز حقوق الإنسان، بل انها تقوم بتوفير الغطاء السياسي لأكبر منتهك لحقوق الإنسان في عصرنا الحديث، من أجل أن تصنع له مستقبلا سياسيا جديدا فوق أشلاء أمتنا وجراحات أهلنا.
وتابع البيان “قامت الإيقاد بتقديم الدعوة للمتمرد المجرم محمد حمدان قائد المليشيا المتمردة للحضور والمشاركة في الدورة الاستثنائية (٤٢) لمجلس رؤساء وحكومات دول الإيقاد، مانحة اياه منصة سياسية غير مستحقة ومكانة تعادل مقام رؤساء الدول والحكومات المؤسسة للإيقاد، وهو فعل يجعل المنظمة في خانة المتآمر على الدولة السودانية وشعبها.
وقال التيار إن تنامي المقاومة الشعبية واكتمال تنظيمها وتسليحها قمين بتحرير شهادة وفاة عاجلة للتمرد، وهو ما أستشعرته قوى البغي والعدوان، فسارعت متخبطة تسابق الزمن، جاهدة في تغيير الواقع الجديد الذي تشكل بعد هبّة أبناء السودان أجمعين للزود عن وطنهم والدفاع عن أعراضهم وممتلكاتهم، إن الشعوب القوية والدول المقاتلة وحدها من تستطيع حماية سيادتها الوطنية، وصونها، والحفاظ عليها من ان تُمس أو تُنتهك.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الإسلامي التيار خطير طلب من
إقرأ أيضاً:
العربية لحقوق الإنسان: كل عام والمرأة أكثر قوة والعالم أكثر عدلا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان على أنه في الثامن من كل عام يحتفي العالم باليوم العالمي للمرأة، تأكيدًا على دورها المحوري في بناء المجتمعات وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة.
ويأتي هذا اليوم تحت شعار "الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات"، ليذكّرنا بالتحديات المستمرة التي تواجهها النساء في مختلف أنحاء العالم، ويؤكد الحاجة إلى التزام جماعي بتحقيق العدالة وتمكين المرأة في جميع المجالات.
وقدمت المنظمة في بيان لها اليوم، تحية تقدير وإجلال لكل النساء المدافعات عن حقوق الإنسان، اللواتي يواصلن نضالهن بشجاعة دفاعاً عن الكرامة والحرية والعدالة، تحية للنساء اللاتي يواجهن الظلم خلف القضبان، وللقياديات اللواتي ساهمن في نهضة المجتمعات بإرادتهن وإصرارهن، كما أنه نستذكر اليوم الشهيدات اللواتي قدمن أرواحهن من أجل قضايا عادلة، وندعو بالشفاء العاجل للمرضى والمصابين، والحرية لجميع المعتقلين والمعتقلات، وإنهاء معاناة الأسرى في كل مكان.
وأضافت المنظمة، أن اليوم نجدد الدعوة إلى السلام والعدالة في فلسطين، وسوريا، ولبنان، والسودان، واليمن، والعراق، وجميع أنحاء العالم، إيمانا بأن تمكين المرأة هو حجر الأساس لمجتمعات أكثر إنسانية وإنصافا.