موقع النيلين:
2024-11-08@22:12:24 GMT

الدرونز.. إليك كيف قلبت اللعبة وغيرت وجه الحرب

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT


غيّرت الطائرات بدون طيار (الدرونز) وجه الحرب خلال العقد الماضي وقلبت اللعبة، إذ كان لها دور مهم ومفصلي في العديد من الحروب والمعارك، حيث استخدمتها دول وتنظيمات وحركات في هجماتها ودفاعاتها.
وفيما يلي نظرة على بعض الطرق التي أعادت فيها الطائرات بدون طيار تشكيل الحرب، بحسب تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال”.


نطاق العمليات
تعمل الطائرات بدون طيار على توسيع خط رؤية المقاتلين ومجال إطلاق النار، وهي تعمل على تحسين دقة الأسلحة التي يتم إطلاقها من بعيد، مثل المدفعية.
كذلك يمكنها المساعدة في تحديد مواقع الشبكات اللوجستية واستهدافها، مما يزيد من خطوط إمداد العدو ويعقد العمليات.
وتعمل الطائرات بدون طيار بعيدة المدى على إدخال المناطق المدنية البعيدة عن خط المواجهة لعملياتها من دون المخاطرة بتعريض الطيارين للخطر.
عملية ولا تتعب
إلى ذلك تجعل الطائرات بدون طيار الحرب لا هوادة فيها ومنتشرة، على عكس الجنود، الطائرات بدون طيار لا تأكل أو تنام أو تتعب، وهي قابلة للاستهلاك بشكل متزايد.
ومن خلال اتصالها بشبكة، يمكنها مشاركة المعلومات بشكل فوري مع وحدات التحكم ومع بعضها البعض.
كذلك تحد عيونها التي لا ترمش من الملاذ الآمن في ساحة المعركة، مما يجبر القوات على أن تكون على أهبة الاستعداد باستمرار، وهو أمر مرهق.
استقلالية
في موازاة ذلك تتعلم هذه الطائرات التعرف على الأهداف والعمل بشكل مستقل.
ويؤدي تفويض بعض المهام إليها، مثل رسم خرائط التضاريس أو تحديد مواقع العدو، إلى تخفيف عبء العمل على المشغلين البشريين وتحريرهم للتركيز على المهام ذات الترتيب الأعلى.
ويظل من غير المؤكد ما إذا كان هذا الاستقلال الذاتي يقلل أو يزيد من خطر الضربات الخاطئة.
تكلفة منخفضة
إلى ذلك يساعد سعرها المنخفض وتوفرها على تكافؤ الفرص بين الجيوش الكبيرة والصغيرة. إذ انتقلت طائرات Battlefield بدون طيار من الأنظمة المتطورة إلى سلعة مستهلكة مثل الصواريخ.
ويتم تكييف الطائرات التجارية بدون طيار للاستخدام القتالي. وانتشارها يجبر الجيوش الأكبر على التركيز على التقنيات المتقدمة المضادة للطائرات بدون طيار للحفاظ على تفوقها.
كما أنها تدفعهم نحو الإنتاج الضخم لجيوش الطائرات بدون طيار.
تأثيرها جبّار
وتحل المسيرات محل الصواريخ باهظة الثمن في بعض الضربات فانتشارها النوع بعيد المدى منها ذات الحمولات الكبيرة يتطلب من الجيوش والحكومات نشر أنظمة دفاع جوي أقوى في المزيد من المواقع.
وأدت التطورات التكنولوجية السريعة إلى سباق تسلح لتطوير التدابير المضادة والتدابير المضادة.
براعة في الاستهداف
كذلك يمكن أن تساعد براعتها في تقليل الأضرار الجانبية، ويمكن للطائرات الصغيرة منها الدخول إلى المباني أو المناطق الأخرى، مما قد يحد من الدمار اللازم لضرب الهدف.
ويمكن أن يساعد ذلك الجيوش على استهداف قيادة العدو بشكل أكثر فعالية.
الذكاء الاصطناعي
وفي المستقبل القريب، ستعمل أعداد كبيرة منها بالتنسيق مع بعضها البعض، مسترشدة بالذكاء الاصطناعي حيث سيعطي المشغلون عن بعد للسرب أهدافاً، مثل ضرب هدف محدد أو منع العدو من تحقيق الهدف.
وسيقوم الذكاء الاصطناعي بتعيين المهام لكل طائرة بدون طيار، والتي ستتعاون كوحدة واحدة، تماماً كما تفعل أسراب الطائرات المقاتلة الآن.

العربية نت

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الطائرات بدون طیار

إقرأ أيضاً:

“حلقت 100 كم بدون طيار”.. تقرير يكشف ملابسات تحطم مقاتلة “إف-35” الأمريكية العام الماضي

الولايات المتحدة – نشرت الولايات المتحدة تقريرا عن التحقيق في حادث تحطم طائرة F-35 الذي وقع في سبتمبر عام 2023، حيث قطعت الطائرة بالطيار الآلي مسافة تزيد عن 100 كيلومتر بعد أن غادرها الطيار.

أفادت بذلك قناة تليغرام “فويني أوسفيدوميتيل” الروسية التي قالت إن مقاتلة “إف – 35 بي” قامت بطلعة جوية تدريبية في ظروف الطقس المعقدة. وقبل الهبوط أطلق الطيار جهاز الهبوط وضغط على زر الانتقال إلى نظام الإقلاع القصير والهبوط العمودي، ولكن حدث خطأ ما. وبعد مرور 20 ثانية من هذا الفشل، قام الطيار بسحب جهاز الهبوط، ثم أطلق عملية عودة الطائرة إلى النظام السابق وغادرها عن طريق القفز الآلي.

بينما استمرت أنظمة الطائرة كلها في العمل. واستمر تحليق الطائرة بدون طيار لمدة 11 دقيقة و21 ثانية، ثم سقطت في منطقة ريفية على بعد حوالي 64 ميلا شمال شرق القاعدة الجوية.

وقال الطيار إن شاشة العرض المثبتة على خوذته توقفت عن “إظهار الصورة”. وبعد مرور بعض الوقت عادت الصورة. وقرر الطيار الهبوط مرة أخرى، لكن الصورة اختفت مرة أخرى. بالإضافة إلى ذلك انقطع الاتصال بينه وبين منظم الحركة الجوية. ثم لم تظهر الشاشة الصورة للمرة الثالثة. وأدرك الطيار أن الطائرة لم تكن تستجيب لأمر تغيير نظام القيادة فغادرها.

وخلصت لجنة التحقيق إلى أن الحادث وقع بسبب خطأ الطيار في تقييم حالة الطوارئ. وحدث فقدان الاتصال الراداري بالطائرة بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن جهاز الإرسال والاستقبال للطائرة.

وحسب خبير الطيران الروسي أليكسي زاخاروف، فإن الحادث المذكور يشبه ما حدث عام 1989 مع مقاتلة “ميغ-23 إم” التابعة للقوات الجوية السوفيتية، حيث أقلعت الطائرة من أحد المطارات في بولندا، لكن المحرك تعطل فاضطر الطيار لمغادرتها. ثم عاد المحرك للعمل بشكل طبيعي. وقطعت الطائرة التي كان لا يمكن السيطرة عليها مسافة 900 كيلومتر أخرى حتى نفاد الوقود، وعبرت أربع حدود وسقطت على مبنى سكني في بلجيكا.

 

المصدر: روسيسكايا غازيتا

 

مقالات مشابهة

  • Death Stranding تصل بشكل غير متوقع إلى Xbox Series X/S
  • حمدوك يحذر من انهيار الدولة وظواهر تعدد الجيوش ويطالب بفرض حظر طيران على كل السودان من أجل حماية المدنيين العزل
  • الدفاع الجوي الأوكراني يُسقط 62 طائرة بدون طيار و4 صواريخ أطلقتها روسيا
  • رعب الطائرات المسيرة على الكيان
  • سوني تتوقف عن إنتاج الطائرة بدون طيار باهظة الثمن Airpeak S1
  • العدو الصهيوني يوقع على صفقة طائرات (F-15) بخمسة مليارات دولار بدعم أمريكي
  • أمازون تبدأ تسليم الطلبات عبر الطائرات بدون طيار
  • لو بتحب الحراتي .. إليك طريقة عمل الفول الأخضر المقلي
  • نعيم قاسم: لا يوجد مكان في إسرائيل ممنوع عن الطائرات والصواريخ
  • “حلقت 100 كم بدون طيار”.. تقرير يكشف ملابسات تحطم مقاتلة “إف-35” الأمريكية العام الماضي