البرهان يجدد رفض لقاء حميدتي ويتمسك بتنفيذ نتائج قمة جيبوتي
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
جدد مجلس السيادة الانتقالي في السودان رفضه عقد لقاء بين رئيسه عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وشدد على أهمية تنفيذ نتائج القمة الأخيرة للهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا (إيغاد) التي عقدت في جيبوتي لحل الأزمة السودانية.
وفي اجتماع دوري له شدد المجلس على أن الحكومة ترى أنه لا موجب لعقد قمة إيغاد في أوغندا كما هو مقرر في 18 يناير/كانون الثاني الجاري لمناقشة الأوضاع في السودان.
وكان مجلس السيادة أعلن أول أمس السبت تلقيه دعوة من "إيغاد" لحضور قمة أوغندا، معتبرا أنه "ليس هناك ما يستوجب عقد قمة لمناقشة أمر السودان قبل تنفيذ مخرجات القمة السابقة في جيبوتي".
في المقابل، أعلن حميدتي عبر حسابه على منصة "إكس" قبوله دعوة إيغاد لحضور قمة أوغندا.
وفي 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي أعلنت الخرطوم أن جيبوتي أبلغتها بتأجيل لقاء البرهان مع حميدتي إلى الشهر الحالي، وذلك بعد تعذر لقاء الطرفين المزمع في العاصمة الجيبوتية في 28 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وفي 11 ديسمبر/كانون الأول 2023 أصدرت "إيغاد" البيان الختامي لقمة جيبوتي وأشارت فيه إلى موافقة البرهان وحميدتي على عقد لقاء ثنائي بينهما، وذلك بعد 7 أشهر تقريبا على اندلاع القتال بين الطرفين في السودان.
اعتقالات بحزب الأمةمن جهة أخرى، أدان حزب الأمة القومي في السودان ما سماها الاعتقالات غير المبررة بحق قادته وعناصره وعناصر القوى السياسية والناشطين، فضلا عن الانتهاكات المستمرة بحق المواطنين، وفق البيان.
وقال حزب الأمة القومي إن قوة من مليشيا الدعم السريع اعتقلت في مدينة أم درمان مساعد رئيس الحزب، وإن قوة أخرى من الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني اعتقلت عضو المكتب التنفيذي للحزب في ولاية النيل الأبيض.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 12 ألف قتيل وما يزيد على 7 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
مشروع قرار في مجلس النواب الأمريكي لحظر بيع الأسلحة للإمارات بسبب الدعم السريع
قدم السيناتور الأمريكي كريس فان هولين مشروع قرار يسعى إلى وقف مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى الإمارات إلى حين تأكد الولايات المتحدة بأن الإمارات لا تسلح قوات الدعم السريع وفقا لرويترز.
وتقدم فان هولين بمشروع قرار مشترك في هذا الشأن إلى مجلس الشيوخ، بينما قدمت زميلته الديمقراطية سارة جاكوبس مشروع قرار مماثل إلى مجلس النواب، إلا أنه من غير المرجح أن تحظى جهودهما بدعم كبير في الكونجرس، إذ اعتبرت الإدارات الأمريكية بقيادة رؤساء من كلا الحزبين الإمارات شريكا أمنيا إقليميا محوريا، ولكنها ستسلط الضوء على صراع أصبح من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وقال فان هولين في بيان، "الإمارات شريك مهم في الشرق الأوسط، لكن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تبقى مكتوفة الأيدي بينما تدعم وتؤجج الكارثة الإنسانية في السودان. علينا أن نستخدم نفوذنا لمحاولة حل هذا الصراع سليما".
وينص القانون الأمريكي على أن يراجع الكونجرس صفقات الأسلحة الكبيرة، ويسمح لأعضاء مجلس الشيوخ بفرض إجراء التصويت على قرارات رفض من شأنها وقف تلك المبيعات. ورغم أن القانون لا يسمح لأعضاء مجلس النواب بفرض مثل هذا التصويت، إلا أن القرارات يتعين أن تحصل على موافقة مجلسي الكونجرس، وألا يعطلها البيت الأبيض بحق النقض، لكي تدخل حيز التنفيذ.
والأسبوع الماضي، دعت السيناتور في الكونغرس الأمريكي، سارة جاكوب، إلى حظر الأسلحة عن الإمارات العربية المتحدة بسبب دعمها قوات الدعم السريع في السودان، وذلك على وقع تقارير تفيد بقيام هذه الأخيرة بتسميم طعام مئات السودانيين في ولاية الجزيرة.
وقالت جاكوب، الأربعاء، إن "التقارير التي تفيد بأن قوات الدعم السريع سممت الطعام في السودان، حيث يعاني الملايين من الناس من المجاعة، مخزية".
وأضافت في تدوينة عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "لا بد من محاسبة قوات الدعم السريع وداعميها الخارجيين، وخاصة الإمارات العربية المتحدة".
وشددت السيناتور الأمريكية على ضرورة قيام "الولايات المتحدة بقطع الأسلحة عن الإمارات حتى تتوقف عن تسليح قوات الدعم السريع".
ويتهم السودان دولة الإمارات بتقديم الدعم لقوات الدعم السريع التي تخوض صراعا ضد الجيش للعام الثاني على التوالي، الأمر الذي أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية وانتشار المجاعة.