(6.2) مليار دولار قيمة الصادرات الإيرانية للعراق خلال الأشهر الثمانية الماضية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 15 يناير 2024 - 12:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن عضو الغرفة التجارية الإيرانية العراقية المشتركة سيد حميد حسيني، اليوم الإثنين، ان قيمة صادرات البضائع الإيرانية الى العراق خلال 8 أشهر بلغت 6.2 مليار دولار، وهو ما يمثل زيادة 30% عن العام الماضي.وأوضح حسيني في تصريح نقلته وكالة أنباء “إيرنا”، انه “على الرغم من المشاكل التي كانت موجودة في مجال عرض العملة وسعر الصرف في العراق، إلا أن اتجاه نمو صادرات البضائع الإيرانية إلى هذا البلد مستمر ويتم ارسال ما متوسطه 775 مليون دولار من البضائع الى العراق شهريا”.
وافاد حسيني بأن “العراق مايزال الوجهة الاولى لصادرات إيران”، مضيفا بأن “العراق حظر استخدام العملات الأجنبية في التبادلات المحلية منذ بداية العام الجديد، ومن ناحية أخرى، ليس لدى بنوك هذا البلد إمكانية تحويل العملات الأجنبية للسلع المستوردة من إيران وسوريا وروسيا وفنزويلا وعليه يجب على مستوردي البضائع من هذه الوجهات الحصول على عملتهم بمعدل أعلى من السوق”.وأكد حسيني انه “في 8 أشهر من العام الحالي قد صدرت إيران ما قيمته أكثر من 6.2 مليار دولار من البضائع الى العراق، وهو ما يظهر زيادة بنسبة 30% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي”، مضيفا أنه “من المتوقع ان تصل هذه الصادرات الى 10 مليارات دولار بنهاية العام، مسجلة بذلك رقما قياسيا جديدا”.كما افاد عضو الغرفة التجارية الايرانية العراقية المشتركة بأنه في “الآونة الاخيرة يحاول العراق الحصول على موافقة إيران على عبور وتبادل الغاز من تركمانستان عبر إيران، حتى لا يضطر إلى القلق بشأن قطع الغاز لإنتاج أكثر من 4500 ميغاواط من الكهرباء”.وفي اشارة الى أن إيران هي الشريك التجاري الأول للعراق والإمارات والصين وتركيا، اوضح حسيني أنه “إذا قام البنك المركزي بإعفاء تصدير المنتجات الزراعية والخدمات الفنية والهندسية من التعهيد وفقا لموافقات الخطة السابعة، فسيكون فعالا في زيادة الصادرات، بعد أن أصبح الغاز والكهرباء وقطاعات الصلب ومواد البناء والأغذية هي عناصر التصدير الرئيسية لإيران إلى العراق”.ووفقاً لعضو الغرفة التجارية الإيرانية العراقية المشتركة، أعلن البنك المركزي الايراني مؤخرا عن مشروع الريال الخارجي ( offshore)وهو عملة تُستخدم لتنفيذ المعاملات التجارية الإيرانية عبر الحدود مع دول مثل العراق وأفغانستان.وذكر حسيني أنه في هذه الحالة يمكن لرجال الأعمال دفع الريال التجاري في إيران، مؤكدا على انه إذا كان تسعير العملة قريبا من سعر السوق، فيمكن أن يسهل الصادرات ويقلل من شكاوى المصدرين بشأن سياسات الصرف الأجنبي، مضيفا بأن مصدرو البضائع الى العراق تمكنوا هذا العام من سداد التزاماتهم بالنقد الأجنبي من خلال وصول السبائك الذهبية من الحدود البرية، وخاصة عند معبر باشماق في الإقليم.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الى العراق
إقرأ أيضاً:
رويترز: بي.بي تعتزم استثمار 25 مليار دولار في العراق
الاقتصاد نيوز _ بغداد
نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول عراقي كبير في قطاع النفط قوله إن شركة النفط العملاقة بي.بي من المتوقع أن تنفق ما يصل إلى 25 مليار دولار على مدى فترة مشروع إعادة تطوير أربعة حقول نفط في كركوك في وقت تسعى فيه بغداد لاستعادة الاستثمار الأجنبي.
وفي حال توقيع الصفقة، وهي خطوة يتوقع المسؤول أن تتم خلال الأسابيع المقبلة، سيحقق العراق إنجازا كبيرا بعد تقييد الإنتاج لسنوات بسبب الحرب.
والعراق هو ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، بعد المملكة العربية السعودية، ويبلغ متوسط إنتاجه أكثر من 4 ملايين برميل يوميا.
وقال المسؤول إن شركة بريتيش بتروليوم (بي بي) ستستثمر ما بين 20 إلى 25 مليار دولار بموجب اتفاقية تقاسم الأرباح التي ستستمر لأكثر من 25 عامًا.
ورفضت شركة بي بي التعليق على ما ورد في تقرير وكالة رويترز، لكنها أشارت إلى بيان صدر الشهر الماضي قالت فيه إن شركة بريتيش بتروليوم والحكومة العراقية أحرزتا تقدما كبيرا نحو التوصل إلى اتفاق لدعم مشغل عدة حقول نفطية في كركوك في مشروع إعادة تطوير متكامل.
وسيكون اتفاق بريتيش بتروليوم المحتمل هو الصفقة الرئيسية الثانية بين العراق وشركة نفط عالمية خلال عامين، بعد اتفاقية في البصرة مع شركة توتال إنرجيز، والتي قدرت قيمتها بحوالي 27 مليار دولار.
سيركز اتفاق بي بي على إعادة تأهيل المرافق في أربعة حقول نفطية وتطوير الغاز الطبيعي لدعم احتياجات الطاقة المحلية في العراق.
وقال المسؤول إن المفاوضات الفنية والاقتصادية تسير على قدم وساق، ويمكن توقيع العقود النهائية في النصف الأول من فبراير، وربما بحلول نهاية هذا الأسبوع.
وبحسب المسؤول، فإن الاتفاقية ستسمح لشركة بي بي بزيادة الطاقة الإنتاجية للنفط الخام من الحقول الأربعة في كركوك بمقدار 150 ألف برميل يوميًا لرفع الطاقة الإنتاجية الإجمالية إلى ما لا يقل عن 450 ألف برميل يوميًا خلال عامين إلى ثلاثة أعوام.
ويبلغ الإنتاج الحالي 300 ألف برميل يوميًا، وفقًا لما ذكره ثلاثة مسؤولين من شركة النفط الوطنية الحكومية.
وبحسب المسؤول النفطي، فإن نموذج تقاسم الأرباح قيد المناقشة حيث سيسمح لشركة بي بي باسترداد التكاليف والبدء في تحقيق الأرباح بمجرد زيادة الإنتاج عن المستويات الحالية.
تتمتع شركة بي بي بخبرة كبيرة في حقول كركوك.
يذكر أن شركة بي بي تمتلك حصة 50 بالمئة في مشروع مشترك لتشغيل حقل الرميلة النفطي العملاق في جنوب البلاد، حيث تعمل هناك منذ قرن من الزمان.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام