أشاد الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق رئيس لجنة الأمن راعي نفرة المقاومة الشعبية لدعم القوات المسلحة بالإقليم بتدافع قطاعات الشباب والمزارعين والغرف التجارية والرعاة والقطاعات الأخرى بمحافظة التضامن وصادق إستجابتهم للإنخراط في كتائب المقاومة الشعبية المسلحة بالمحافظة . جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه اليوم الأستاذ فرح كباس أحمد مدني محافظ محافظة التضامن بحضور الأستاذ عبدالغني دقيس خليفة المحافظ برئاسة حكومة الإقليم والأستاذ ميرغني مكي ميرغني الأمين العام لحكومة الإقليم والأستاذ الزين يوسف الزين مستشار الحاكم لشئون الرحل والمزارعين والرعاة والأستاذ سعدالله عقار أنقر رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بالإقليم .

وتناول اللقاء مجمل القضايا ذات الصلة بالمنجزات التي تحققت على صعيد إنجاح المقاومة الشعبية لدعم القوات المسلحة بكافة مناطق المحافظة . المحافظ برئاسة حكومة الإقليم أوضح أن محافظ التضامن أكد أن الجهد مصوب لتعميم نفرة المقاومة الشعبية على كافة مناطق المحافظة خلال الأسبوع القادم موضحاً أن السيد الحاكم أعرب عن تقديره لمبادرة محافظة التضامن وصادق حرصها على إنجاح نفرة المقاومة الشعبية لدعم القوات المسلحة في معركة الكرامة . وأضاف أن السيد الحاكم أكد على أهمية الإنخراط في كتائب المقاومة الشعبية دعماً للقوات المسلحة وتفويتاً للفرصة على المتربصين بأمن وإستقرار الإقليم. سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: المقاومة الشعبیة

إقرأ أيضاً:

كيف مكنت الدولة صغار المزارعين لدعم التنمية الزراعية؟ «التضامن» توضح بالأرقام

أكدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة تولي قضية الأمن الغذائي اهتمامًا خاصًا، في إطار جهودها التنموية لدعم التنمية الزراعية والريفية، وتمكين صغار المزارعين، تحقيقًا للأهداف الإنمائية وتعزيزًا لاستدامة التنمية الزراعية والريفية.

تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي لصغار المزارعين

وأضافت أن الوزارة تعاونت مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الفاو في تنفيذ عدد من المشروعات التنموية التي تستهدف تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي لصغار المزارعين، وتمكين المرأة اقتصاديًا، بما يسهم في الحد من الفقر، وتعزيز الأمن الغذائي للمجتمعات الريفية. 

وأوضحت أن من أبرز المشروعات التي تعاونت فيها الوزارة مشروع تحسين سبل العيش والتغذية وتمكين المرأة الريفية وأسرها في محافظة المنيا، الممول من الحكومة الكندية، والذي نجح في الوصول إلى 2000 أسرة ريفية، كما شمل المشروع تطوير قدرات منظمات المجتمع المدني وجمعيات تنمية المجتمع، التي تُعد حجر الأساس في دعم الأسر الأكثر احتياجًا، وتمكينهم اقتصاديًا، ودمجهم في سوق العمل، وتوعيتهم بأهمية المشاركة في التنمية المجتمعية.

وأضافت نائبة وزيرة التضامن، خلال كلمتها في فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الخامس لسلامة الغذاء العربي، والذي نظمه الاتحاد العربي لتنمية المجتمعات العمرانية بالتعاون مع الجمعية العلمية للصناعات الغذائية تحت عنوان «ثورة تطبيقات الذكاء الاصطناعى لسلامة الغذاء العربي».

تمكين المجتمعات الريفية الضعيفة

وأوضحت أن المشروع يهدف إلى تحسين حياة 2000 أسرة ريفية في القرى الأكثر احتياجًا، بما يتماشى مع مبادرة «حياة كريمة»، ومستفيدي برنامج «تكافل وكرامة»، ويرتكز على ثلاثة محاور رئيسية: الزراعة الذكية مناخيًا، وريادة الأعمال، والنوع الاجتماعي.

وتابعت: «في نوفمبر 2024 وقعت وزارة التضامن الاجتماعي بروتوكول تعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ووزارة الزراعة لاستكمال المرحلة الثالثة لتنفيذ مبادرة ازرع، ومبادرة ازرع هى مبادرة أطلقها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي فى نوفمبر 2022 للمساهمة فى توفير المحاصيل الاستراتيجية ومن أهمها القمح، للمساهمة فى توفير الأمن الغذائي، وتقليل الفاتورة الاستيرادية لتحسين انتاجية صغار المزارعين وزيادة دخولهم».

تقديم دعم فني وتنفيذ مدارس حقلية

وأشارت إلى أن مرحلتها الأولى استهدفت العمل مع 100 ألف من صغار المزارعين لزراعة 150 ألف فدان قمح وذلك بتوفير تقاوى معتمدة مدعومة بنصف الثمن وتقديم دعم فنى وتنفيذ مدارس حقلية، وقد جرى عرض المبادرة في يناير 2023 في المؤتمر الأول للتحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموي، وجرى تخطيط المرحلة الثانية من المبادرة لاستهداف زراعة مليون فدان قمح مع 500 ألف من صغار المزارعين.

وأوضحت أن المرحلة الثانية نجحت في زراعة 620 ألف فدان قمح وتم العمل مع 412 ألف من صغار المزارعين، وتستكمل المبادرة عملها، وهي تعد من أهم المبادرات الزراعية التي تنقذ بالشراكة بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني، لدعم صغار المزارعين في إنتاج محصول القمح.

 

مقالات مشابهة

  • والي غرب كردفان يشيد بانتصارات القوات المسلحة ودور الشرطة في حفظ الأمن
  • كيكل يرفع التمام للبرهان
  • الاتحاد الأوروبي يُعلّق عقوبات على قطاعات رئيسية في سوريا لدعم التعافي الاقتصادي والاستقرار
  • دخول القوات المسلحة والمستنفرين ظافرين صباح اليوم الي حجر الجواد وكركراية
  • «التضامن»: اليابان دعمت 179 مشروعا بالجمعيات الأهلية بـ10 ملايين دولار
  • محافظ الإسماعيلية يشيد بمبادرة البنك الزراعي لدعم الأُسر الأكثر احتياجا
  • كيف مكنت الدولة صغار المزارعين لدعم التنمية الزراعية؟ «التضامن» توضح بالأرقام
  • محتجو كردستان يقطعون الطريق امام صهاريج النفط المهرب من الإقليم إلى ايران (صور)
  • الرئيس الروسي: نخطط لزيادة قدرات قواتنا المسلحة
  • بوتين: نخطط لزيادة قدرات قواتنا المسلحة