المنشاوي: كلية الزراعة تمتلك وحدات إنتاجية ومزارع ومعامل متميزة .. ودعم كامل لتنفيذ مشروعاتها
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، إن كلية الزراعة تمتلك وحدات إنتاجية ومعامل ومراكز متميزة، تسهم في الإنتاج الزراعي، والحيواني بالأساليب العلمية الحديثة، وتضم مزارع إنتاج حيواني. تشتمل على مبنى المحلب اللآلي، تقع على مساحة قدرها 800 متر مربع منها 105 متر مربع مباني ادارية و105 متر مربع معمل لتجميع وتعبئة اللبن يدويا ومساحة لحلب الحيوانات صافية 500 متر مربع منها 250 م مربع تستخدم كمحلب آلي يقابلها 250 متر مربع أخرى محلب يدوي يسع 30 حيوان لحلب الجاموس، مؤكدا على دعم الجامعة؛ لتنفيذ المشروعات المتميزة التي تخدم الأهداف القومية والمشروعات التنموية.
وخلال زيارة الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، للمحلب الآلي بمزرعة الإنتاج الحيواني بكلية الزراعة بالجامعة، لتفقد سير العمل بالمحلب عقب شراء عدد من الأبقار المستوردة عالية إدرار اللبن، أوضح أن تطوير المحلب الآلي وتزويده بالحيوانات غزيرة إدرار اللبن، يتم في ظل توجهات كلية الزراعة، في إطار توجهات جامعة أسيوط، لتلبية احتياجات أفراد المجتمع الجامعي ومستشفيات جامعة اسيوط ومدنها الجامعية من منتجات مزارع كلية الزراعة، ولذلك تم إمداد مزارع كلية الزراعة بالإمكانات اللازمة، كخطوة أولى وأساسية وضرورية، لإنتاج كميات كبيرة من اللبن، أعقبها شراء الحيوانات عالية الإدرار التي لا يمكن حلبها بدون وجود محلب آلي، لتكون نواة لقطيع جديد بالمزرعة لتطويرها وزيادة إنتاجها.
جاءت الجولة بحضور الدكتور عادل محمد عميد كلية الزراعة، والدكتور جلال عبد الفتاح وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عادل تمام وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عبد الله المشرف العلمي على مزرعة الإنتاج الحيواني، والمهندس مصطفى جمال مدير المزرعة، والأستاذة رحاب محمد أحمد أمينة الكلية.
وصرح الدكتور عادل محمد أنه تم عمل لجنة لتحديد الأنواع التي سيتم شرائها بناء على جودة السلالة وغزارة إنتاجها من اللبن، عملا على تحسين السلالات بالمزرعة وزيادة قدرتها الإنتاجية، وتم شراء (٩) أبقار؛ منها (٥) سيمنتال، و(٢) بني، وكلاهما سويسري المنشأ ، و(٢) هولشتاين ألماني المنشأ، ويتم حلبها مرتين يومياً ، حيث تنتج من (٢٠) إلى (٣٠) كيلو جرام من اللبن في اليوم الواحد، مشيراً إلى أن النائب تفقد مراحل عملية الحلب الآلي للأبقار الجديدة ، كما تفقد إنتاج المزرعة من الجاموس الهجين، والأغنام.
جدير بالذكر أن مبنى المحلب الآلي تم انشاؤه بحيث يسع 16 حيوان كل 8 حيوانات تعمل على ماكينة منفصله تم تشغيله بنصف طاقته حاليا (8 عيون) وعند التوسع المستقبلي سوف يتم تركيب ماكينة حلب أخرى ليتم العمل بكامل طاقته.
وقد تم تجديد المحلب بالكامل عن طريق إدارة منشآت جامعة أسيوط، أما نوع ماكينة الحليب المستخدمة فهى ماركة Melasty التركية الصنع بسعة 8 حلابات وخزان مبرد سعة 1500 كجم لبن، تم استيرادها وتركيبها بمعرفة الهيئة القومية للإنتاج الحربي -مصنع حلوان للصناعات الهندسية باجمالي بتكلفة أكثر من مليون ومائتي ألف جنيه
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار جامعة اسيوط بزيارة تفقدية
إقرأ أيضاً:
مواصلة الدراسة في الجامعات رهين بوقف الحرب
بقلم : تاج السر عثمان
١
اصدر وزير التعليم العالي قرارا يقضي بالزام الجامعات السودانية، الحكومية والخاصة، باستئناف عملها من داخل السودان وإغلاق المراكز الخارجية.
هذا القرار المتعجل غير عملي في ظل استمرار الحرب في الخرطوم وبقية المدن التي مازالت نيران الحرب فيها مشتعلة، مما يتطلب الوقف الفوري للحرب وعودة النازحين لمدنهم وقراهم ومنازلهم، والتعمير العاجل لما دمرته الحرب ولاسيما في الجامعات والمعاهد والمدارس.
فقد تعرضت الجامعات كما هو معروف لدمار في بنيتها التحتية أو مرافقها التعليمية، جراء الحرب اللعينة.
إضافة لضمان توفير مقومات استقرار التعليم الجامعي وتوفير المناخ المناسب للأساتذة والطلاب والعاملين لمواصلة الدراسة من سكن ومعيشية مستقرة ومكتبات ومعامل وبيئة تعليمية منتجة ومستقرة.
كما أوضحنا أدت الحرب الي تدمير البنية التحتية لمؤسسات التعليم العالي، وتحويل بعضها لثكنات عسكرية، وعطلت.العملية التعليمية، وتوقفت الدراسة لآلاف الطلاب.، واضطرت أعداد كبيرة من الأساتذة والعاملين للهجرة خارج السودان.، مما أدي لزيادة الطين بلة والمزيد من التدهور في التعليم العالى.
٢
لعودة الدراسة في الجامعات مهم اتخاذ الخطوات التالية:
وقف الحرب فورًا، وعودة النازحين لمنازلهم ومدنهم وقراهم ، وتحقيق اَالحكم المدني الديمقراطي وترسيخ السلام المستدام بخروج العسكر والدعم السريع من الجامعات، و من السياسة والاقتصاد، وحل كل المليشيات وقيام الجيش القومي المهني الموحد الذي يعمل تحت إشراف الحكومة المدنية، والتمسك بوحدة البلاد ورفض الحكومة الموازية لحكم الجنجويد مع تعديلات البرهان الدستورية التى تكرس الحكم العسكري وتطيل أمد الحرب مما يضر كثيرا بالعملية التعليمية ومصالح المواطنين.
الدعم المالي للجامعات والمعاهد والمدارس لضمان مواصلة التعليم في بيئة مستقرة، فضلا عن ضرورة إعادة تأهيل الجامعات وتوفير مقومات العملية التعليمية من اساتذة وطلاب مستقرين في السكن والمعيشة ومعامل مكتبات، وضمان حق الطلاب الأساتذة في تكوين اتحاداتهم ونقاباتهم المستقلة، وقوانين للجامعات تؤكد حرية وتوسع البحث العلمي واستقلالها.
٣
التعليم هو الركيزة الأساسية للتنمية وتقدم المجتمع، بالتالي من المهم مراجعة قرار وزير التعليم العالي وعدم التعجل في فتح الجامعات بدون توفير الحد الأدنى واهمه وقف الحرب، اضافة لما اشرنا اليه سابقا،حتى تكون الجامعات فعلا لا قولا مركزا للإشعاع في المجتمع، وحتى لاتكون النتيجة المزيد من الخراب والدمار.
alsirbabo@yahoo.co.uk