«الإمارات للتعليم المدرسي» تطلق تطبيقها الذكي ESE UAE
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
دبي - الخليج
أطلقت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي تطبيقها الذكي الجديد «ESE UAE»، الذي يتضمن كافة الخدمات المتعلقة بقطاع التعليم الحكومي في الدولة، وذلك ضمن جهودها المتواصلة لتطوير ورقمنة كافة خدماتها لتسهيل وصول المتعاملين إليها بسهولة ويسر
وأفادت المؤسسة، بأن إطلاقها للتطبيق الجديد يأتي في إطار حرصها الدائم على مواكبة أحدث التقنيات وتوظيفها في الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها المؤسسة للمتعاملين، وبهدف توفير الجهد واختصار الوقت في إنجاز الخدمات، مؤكدة أنها تولي أهمية كبيرة لتطوير منظومتها الرقمية بما يتماشى مع توجيهات ورؤى القيادة الرشيدة نحو التحول الرقمي لجميع الخدمات الحكومية لتلبية احتياجات المتعاملين وتطلعاتهم.
وأوضحت، أن جميع الخدمات التي تقدمها متوفرة على التطبيق الذكي، مثلالتسجيل والقبول في المدارس الحكومية، و التعليم المستمر، وإصدار شهادة لمن يهمه الأمر بالتسلسل الدراسي للطالب، وشهادة استمرارية دراسة لطالب في المدرسة الحكومية، وشهادة ترك دراسة، إضافة إلى طلبات انتقال الطلبة، وتسديد الرسوم الدراسية للطلبة من أبناء المقيمين.
وأشارت المؤسسة إلى أن التطبيق يوفر أيضاً خدمات تصديق الشهادات وتعديل بيانات طالب سابق، والتحقق من صحة الشهادات المدرسية والوثائق، كما يتضمن قسماً خاصاً لكافة أخبار المؤسسة والميدان التربوي، بالإضافة إلى قسم للمساعدة والتواصل مع المؤسسة، وتقديم الاقتراحات والاستفسارات والملاحظات.
وبينت المؤسسة أن التطبيق متاح على متجري آبل و غوغل بلاي باللغتين العربية والإنجليزية، ويتم تسجيل الدخول للتطبيق مباشرة باستخدام الهوية الرقمية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي الإمارات
إقرأ أيضاً:
رانيا المشاط تضع حجر أساس مدرسة الوفاء 2 للتعليم الثانوي بالمنيا
اختتمت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الزيارة التفقدية بمحافظة المنيا، بوضع حجر أساس مدرسة تطوير التعليم الثانوي الوفاء 2 بمنطقة غرب سمالوط، ضمن أنشطة مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة SAIL ، وكذلك افتتاح مبنى الجمعية التعاونية الزراعية بقرية النصرة، بمشاركة الدكتور هاني سويلم، وزير الري والموارد المائية، و علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ومحافظ المنيا اللواء عماد الكدواني.
وتتسع المدرسة الجديدة لـ17 فصلًا وتقام على مساحة 6500 متر مربع، وتأتي من بين أنشطة مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة، الذي تم في إطاره تدشين 9 مدارس تعليم أساسي وثانوي بمناطق عمل المشروع للتغلب على نقص الخدمات التعليمية، وذلك للمساهمة في تقليل الفجوة التعليمية بين الحضر والريف، مما يعزز من فرص العمل والتنمية الاقتصادية، كما أن التعليم في هذه المناطق يساعد في تعزيز الوعي الاجتماعي والثقافي، ويشجع على المشاركة الفعالة في المجتمع، فضلًا عن تطوير وتجهيز 11 حضانات تعليمية للأطفال.
كما تفقدت الوزيرة مدرسة الجهاد للتعليم الأساسي التي تعد ضمن أنشطة المشروع وتم تدشينها تحت مظلة المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على أهمية مكون التعليم ضمن أنشطة مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة، موضحة أن التوسع في إنشاء المدارس يُعزز رؤية الدولة التي يعد أحد محاورها الرئيسية التعليم، حيث تعكس تلك الخطوة تكامل الجهود لتوفير بيئة تعليمية مناسبة في المناطق الريفية، نتمكن من تمكين الأجيال الجديدة وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات المستقبلية.
وأشارت المشاط، إلى إنجازات المشروع فى مجال تنمية المجتمع، حيث يستهدف المشروع دعم المجتمعات المحلية في مناطق عمل المشروع بالأراضي الجديدة من خلال توفير البنية التحتية الملائمة لتقديم الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية للمستفيدين عن طريق فتح فصول محو الامية وانشاء المدارس ومراكز الشباب وتنفيذ القوافل الطبية وبناء وتجهيز العيادات الصحية والحضانات والمشاغل، بالإضافة إلى جمعيات تنمية المجتمع من خلال تجهيزها ورفع القدرات المؤسسية لأعضائها خاصة المرأة الريفية والشباب.
وأكدت "المشاط" على التنسيق المستمر بين الجهات الوطنية المنفذة للمشروعات ممثلة في وزارة الري والموارد المائية، ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وغيرها من الجهات وكذا شركاء التنمية من أجل تحقيق أقصى استفادة من مشروعات التعاون الإنمائي، والوصول إلى النتائج المرجوة التي تنعكس على المواطنين وصغار المزارعين والمستفيدين من مختلف الفئات، من خلال تكامل الجهود والتنسيق فيما بينها.
يشار إلى أن الدكتورة رانيا المشاط ، استمعت إلى عرض تقديمي عن إنجازات مشروع SAIL، وتفقدت مشغل الخياطة بوحدة تنمية المجتمع بالمحافظة، كما شهدت تسليم معدات الميكنة الزراعية للجمعيات الزراعية والتسويقية، بالإضافة إلي قيامها بتسليم عدد من المنح للمرأة الريفية، وتفقد مدرسة الجهاد للتعليم الأساسى والمنفذة بواسطة المشروع.
كما توجهت إلى منطقة غرب سمالوط لتفقد أعمال تطوير الري بخط طرفا ومحطات الطاقة الشمسية، وكذا تفقد محطة رفع طرفا رقم 3 المغذية للمشروع من محطة طرفا الرئيسية على نهر النيل، كما تفقدت نماذج للمدارس الحقلية والزراعات.
جدير بالذكر أنه محفظة التعاون الجارية مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية إيفاد تشمل تنفيذ 3 مشروعات بتمويلات إنمائية مقدمة من الصندوق وهي مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة وتحسين سبل المعيشة SAIL، ومشروع تعزيز الموائمة في البيئات الصحراوية بمحافظة مطروح PRIDE، وبرنامج التحول المستدام للمواءمة الزراعية في صعيد مصرSTAR، وتبلغ قيمة محفظة التعاون الإنمائي على مدار 40 عامًا نحو 1.1 مليار دولار، كما يُعد الصندوق هو شريك التنمية الرئيسي لمشروعات الغذاء ضمن برنامج «نُوَفِّي».